الوسم : الاسماك

7مايو

الاسماك ثم الاسماك ……. واخيرا الاسماك

الأسماك من الحيوانات الفقارية ذوات الدم البارد Cold-blooded vertebrates. وتتوالى الأبحاث التي تؤكد الفوائد الغذائية للأسماك. فهي تعتبر من المصادر الهامة للبروتينات، والأحماض الدهنية عديدة اللاتشبع، والفيتامينات والمعادن.. والسمك سهل المضغ والهضم مما يجعله طعاماً ملائماً للكبار والصغار. ويعتبر واحداً من الأغذية العالمية التي تشكل الطعام الرئيسي لعدد كبير من البشر. قال الله سبحانه وتعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل: 14).

تصنيف الأسماك:
ظهرت الأسماك منذ أكثر من 450 مليون سنة. وتنتمي الأسماك من الناحية التصنيفية إلى شعيبة الفقاريات Vertebrata Subphylum التابعة لشعبة الحبليات Phylum Chordata. وتنقسم فوق طائفة الأسماك Superclass Pisces إلى ثلاث طوائف:
1 ـ طائفة اللافكياتClass Agnatha (مستديرات الفم Cyclostomata) مثل حيوان الجلكي. وتتميز حيوانات هذه الطائفة بفمها الخالي من الفكوك، عدم وجود زعانف مزدوجة ولكن وسطية فقط، الهيكل غضروفي، يوجد من 5ـ14 زوجاً من الفتحات الخيشومية، توجد كلية واحدة، المناسل منفردة، الإخصاب خارجي، الأجناس منفصلة، توجد فتحة منخار واحدة، الجسم أملس، لا تغطيه قشور، وسطحه لزج. وتعتبر أكثر الفقاريات بدائية.
2 ـ طائفة الأسماك الغضروفية Class Chondrichthyes من الفكيات مثل القروش والقوابع والشفانين. وتتميز بأن الهيكل غضروفي، لها زعانف زوجية، الجلد مغطى بحراشف درعية، الفم بطني الموقع ومزود بأسنان قوية، الأمعاء مزودة بصمام حلزوني، لها من 5ـ7 أزواج من الفتحات الخيشومية غير مغطاة بغطاء خيشومي، لا توجد مثانة هوائية، يتكون القلب من 4 حجرات (الجيب الوريدي والأذين والبطين والمخروط الشرياني)، الجنسان منفصلان، المناسل منفصلة، توجد مقابض تناسلية في الذكر، ويتم الإخصاب داخلياً.
3 ـ طائفة الأسماك العظمية Class Osteichthyes من الفكيات. وتضم هذه الطائفة أنواعاً كثيرة من الأسماك العظمية، التي تعيش في مختلف أنواع المياه، المالحة منها وشبه المالحة والعذبة، والتي تكون لنا ثروة غذائية هائلة، ومن أمثلتها الشعور والبلطي والسلمون والتونه وغيرها.. ويوجد أكثر من 24000 نوع من الأسماك العظمية بمختلف الأحجام والأشكال والألوان. وتتميز بأن الهيكل يتكون أساساً من عظم في الحيوان اليافع، الزعانف الزوجية والوسطية عادة ما تكون موجودة، الجلد عادة مغطى بحراشف عظمية، الفم عادة طرفي ومزود بأسنان، توجد أربعة خياشيم على كل من جانبي البلعوم، يغطي الخياشيم على كل جانب غطاء خيشومي مدعم بصفائح عظمية، عادة توجد مثانة هوائية، يتكون القلب عادة من ثلاث حجرات (جيب وريدي وأذين وبطين)، الجنسان منفصلان، المناسل مزدوجة، والإخصاب عادة خارجي.

القيمة الغذائية للأسماك:
بروتينات الأسماك ذات قيمة غذائية عالية سهلة الهضم، وهي غنية بالأحماض الأمينية الأساسية التي تدخل في تكوين العضلات والأنسجة. والأسماك غنية بالبوتاسيوم، والفوسفور الضروري لنمو المخ والأعصاب والعظام، ومن هنا نشأ الاعتقاد بأنها طعام المخ. كما أنها غنية باليود الضروري لوظائف الغدة الدرقية. والأسماك الصغيرة كالسردين مصدر جيد للكالسيوم عندما نأكلها بعظامها.
وتزودنا أسماك المياه العذبة بالمغنسيوم والفوسفور والحديد والنحاس، بينما أسماك المياه المالحة غنية باليود والفلور والكوبالت. وتختلف نسبة المواد الدهنية في الأسماك باختلاف أنواعها، ففي بعض الأنواع مثل سمك موسى نسبة الدهون 0.5% من وزنه، وسمك المرجان 0.5%، وسمك البلطي 2.6%، وسمك سلطان إبراهيم 3.9%، وسمك البوري 8%، وسمك التونة الخفيف المحفوظ بالزيت 8.21%، وسمك السلمون 10.85% (جدول 1)، وسمك السردين المحفوظ بالزيت 27%. وقد تختلف نسبة الدهون والمكونات الأخرى للنوع الواحد من السمك باختلاف فصول السنة والبيئة التي يعيش فيها، وكذلك باختلاف حجمه وعمره وجنسه.. وتعتبر الأسماك الدهنية مثل الإسمقري والسلمون مصدراً جيداً لفيتامين أ وفيتامين د. بينما تحتوي الرنجة والسردين على الفاناديوم والزنك.
ومن الشروط التي ينبغي توفرها لاختيار السمك الطازج ما يلي: أن تكون رائحته غير كريهة وعيناه لامعتين، أن يكون لحمه متماسكاً وصلباً عند اللمس، أن تكون الخياشيم حمراء لامعة، والزعانف صلبة.. كما يجب الحذر من أكل الأسماك التي تعرضت للملوثات بمختلف أشكالها كالملوثات البيولوجية أو الكيميائية أو الإشعاعية..

وزيوت الأسماك من المصادر الجيدة للفيتامينات التي تذوب في الدهون، فهي تحتوي خصوصاً على فيتاميني أ و د. ويحتوي أيضاً زيت السمك على أحماض دهنية غير مشبعة يطلق عليها اسم أوميجا-3 Omega-3 مثل حمض إيكوزابنتانويك (Eicosapentaenoic acid (EPA وحمض ديكوزا هكسانويك(Decosahexaenoic acid (DHA ، وهي أحماض لها فعالية عالية ضد كثير من الاضطرابات المرضية، فهي تساعد على: خفض نسبة الكوليسترول ودهون الدم، وتحسين الدورة الدموية ومنع تجلط الدم، وخفض ضغط الدم، والتغلب على الالتهابات الجلدية، ومنع التهاب المفاصل، وخفض نسبة الإصابة بالسكري، ومقاومة أعراض الشيخوخة وأمراضها، والوقاية من السرطان وغيرها..
وقد أظهرت كثير من الدراسات أن اليابانيين أقل تعرضاً لمرض القلب من غيرهم ويعزي ذلك إلى تناولهم السمك بكثرة. ولهذا نجد أن آكلي الأسماك مثل اليابانيين لديهم مستوى من أحماض الأوميجا-3 في دهون أجسامهم يصل إلى ثلاث مرات أعلى مما لدى الشعوب الأخرى. كما أظهرت أيضاً أن الإسكيمو في غرب جزيرة جرينلاند الذين يتناولون الأسماك باستمرار لا يعانون من أمراض القلب وضغط الدم والسمنة والسكري وارتفاع الكوليسترول والتهاب المفاصل.
وزيت كبد القد Cod liver oil غني جداً بفيتامين أ الضروري لسلامة البصر والجلد والأغشية المخاطية، ونمو الأنسجة والعضلات، وكذلك يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة
وقد أظهرت دراسة نشرت في دورية علوم الأوبئة وصحة المجتمع في عام 2004 بأن النظام الغذائي الغني بالأسماك يساعد على نمو الأجنة، وكلما ارتفعت كميات الأسماك التي تتناولها النساء الحوامل خلال فترات الحمل المتأخرة، كلما قلت نسبة صغر حجم الأجنة بينهن. كما نصح المختصون بضرورة تناول المرأة الحامل وجبتين من الأسماك أسبوعياً، إلا أن هناك مخاوف من تعرض الأسماك للتلوث بالملوثات المختلفة خاصة بالزئبق. وأكد الباحثون في عدد من الدراسات أن هناك حاجة لتناول مزيد من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية مثل الأسماك لدعم الصحة العقلية والراحة النفسية. وخلصت دراسة أجريت في المعهد القومي الأمريكي للصحة في عام 2004 على 14500 سيدة حامل إلى أن معدلات الإحباط تقل عند السيدات اللاتي يتناولن الأسماك خلال فترة الحمل، كما تقل أيضاً احتمالات تعرض أطفالهن لمشكلات سلوكية أو صعوبات في التعلم. والأطفال الذين تقل عندهم معدلات الأحماض الدهنية في سن السابعة يكونون أكثر عرضة للإحباط. وأظهرت دراسة نشرت في دورية علم الأوبئة في عام 2004 بأن الأطفال الذين أمهاتهم يأكلن السمك بانتظام أثناء الحمل تصبح مهارات الاتصال واللغة لديهم أفضل. والأسماك الزيتية التي تحتوي على أوميجا-3 ضرورية للنمو الطبيعي وتكوين مخ الجنين والجهاز العصبي. وأكد الأطباء في دراستهم التي نشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية في عام 2003 بأن تناول الأسماك الزيتية مرتين في الأسبوع على الأقل قد يمنع الإصابة بالأزمات القلبية، كما نصحت مؤسسة القلب البريطانية كل شخص بأن يأكل الأسماك الزيتية مرتين على الأقل كل أسبوع. كما نصح الخبراء في الحكومة الأمريكية بتناول المزيد من الأسماك خاصة الأسماك الزيتية مثل السلمون، ويمكن أن يكون ذلك بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً.
فاحرص على تناول الأسماك، فهي ليست فقط غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، ولكنها أيضاً تعتبر أهم مصدر من مصادر الأحماض الدهنية النافعة، خاصة الزيتية منها التي تحتوي على أحماض أوميجا-.3. وجاء في صحيح البخاري أن رسول الله ؟ قال: (وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت)..

وكانت دراسة علمية حديثة قد توصلت إلى أن تناول السمك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، جيد للدماغ، ويبطئ من تأثير الشيخوخة.
وتضيف الدراسة إلى أبحاث سابقة مماثلة أن الحمية الغنية بالسمك تساعد على إبقاء المخ نشطا.
وكشفت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يتناولون السمك، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بمرض خرف الشيخوخة أو “الزهايمر” فضلا عن الإصابة بالسكتة.
كما بينت الدراسة التي نشرت على موقع شبكة “سي ان ان” الاخبارية الامريكية أن الأسماك من نوع “التونا” و”السلمون” الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تمنع الإصابة بأمراض القلب.
وفي الدراسة الحديثة استعان الباحثون بعينة مؤلفة من 3718 شخصا وأخضعوهم لفحص واحد، هو تذكّر تفاصيل قصة ما.
وخضع المشاركون وجميعهم من المقيمين في شيكاغو وتبلغ أعمارهم 65 سنة وما فوق، للفحص ثلاث مرات خلال ست سنوات، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وقام الجميع بتعبئة استمارة تتعلق بما تناولوه من طعام، وبلغت القائمة 139 صنفا.
وقالت كلير موريس من المركز الطبي بجامعة روش في شيكاغو وإحدى كاتبي الدراسة “وجدنا أن الأفراد الذين تناولوا وجبة من الأسماك في الأسبوع، قل لديهم معدل تدهور المخ بنسبة 10 في المائة، بينما الذين يتناولون وجبتين من السمك في الأسبوع قلّ لديهم معدل تدهور المخ بنسبة 13 في المائة”.
إلا أنه وفي هذا السياق تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال من تناول أسماك معينة بها نسبة عالية من الزئبق.
يُذكر أن الدراسة نشرت الاثنين على موقع دورية الجهاز العصبي كما سيظهر في عدد الدورية لشهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
إلا أن باحثين قالوا لو أن العينة أخضعت لفحوص دم لمعرفة نسبة أحماض أوميغا 3 الدهنية، لكانت أعطت إجابات أكثر تحديدا.

الأسماك لإنقاص الوزن

و كانت الحكومة الأمريكية قد أصدرت توصيات جديدة لمساعدة الأمريكيين على تناول وجبات أكثر توازنا وتساعد على نقص الأوزان.
وأوضح المستشارون أن التوصيات الجديدة تنصح بتناول مزيد من الأسماك، والألياف وكميات أقل من الخبز الأبيض.
وينصح الخبراء الذين كلفتهم وزارة الزراعة بنشر عادات غذائية لنقص الأوزان، بين أفراد الشعب الأمريكي، وليس فقط تناول وجبات صحية، بأن يمارس الأفراد الرياضة بمعدلات أكبر، ويخفضوا من عدد الساعات المخصصة لمشاهدة التلفاز.
ويقول الخبراء إن تناول السمك، خاصة السلمون والأنواع التي تحتوي على الأحماض الدهنية التي تقي القلب، وتسمى “أوميغا – 3″، يمكن أن يكون بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا وبكميات تتراوح بين 180 – 240 غراما في كل مرة.
وكان من المفترض أن تنهي اللجنة الاستشارية كافة الجوانب الخاصة بالتوصيات الغذائية الجديدة هذا الأسبوع إلا أن الأعضاء قرروا مد الفترة لعقد اجتماع آخر لحل بعض الخلافات بشأن بعض القضايا.
ومن جهة أخرى، أقرت اللجنة، التي تتكون من 13 عضوا، بتوصيات غذائية سابقة، ومنها ضرورة تناول أغذية مختلفة صحية وبكميات متوازنة.
وحول ممارسة الرياضة، تقول التوصيات الجديدة أن البالغين يجب أن يمارسوا الرياضة لفترة تتراوح بين 30 و60 دقيقة في معظم الأيام.
وتطالب التوصيات الأطفال وكبار السن بالحرص على ممارسة بعض الأنشطة بعيدا عن الأريكة التي تتواجد في مواجهة التلفاز.

14أبريل

لانه سريعة التلف …. علامات السمك الطازج ( بالصور )

يذهب الكثير منا إلى سوق الأسماك أو الأسواق المركزية  ليختار أنواعا معينة من السمك ، ويجد المستهلك  أمامه العديد من الأنواع والإحجام من الأسماك والعديد من اللحوم البحرية ، و تعتبر الأسماك  مصدر بروتين هام ورخيص التكاليف وهي غنية بمحتواها بالعناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والكبريت والبوتاسيوم والصوديوم وكذلك  الكثير من الفيتامينات.  ولان لحوم الأسماك سريعة التلف فلابد من التعامل معها في التبريد والتجميد والتخزين و نقلها وتداولها ، وقبل هذا ، كيفية اختيار السمك ( الطازج ) والجيد .

image

image

أنواع الأسماك:

هناك أنواع عديدة من الأسماك تختلف في الشكل والحجم واللون . ويمكن تقسيم الأسماك حسب مصدرها إلى أسماك دهنية (يحتوي الجزء الصالح للأكل منها على أكثر من 5% دهن) ، وأسماك غير دهنية (يحتوي الجزء الصالح للأكل منها على أقل من 5%) دهن) وتختلف نسب المكونات الغذائية في الأسماك تبعاً لنوع السمك دهني أو غير دهني حيث تتراوح نسبة الدهون من 1% في بعض الأسماك غير الدهنية إلى حوالي 30% في بعض الأنواع الدهنية.

كيفية تبريد الأسماك:

عند تبريد الأسماك في المحلات أو المنازل يجب أن تكون درجة تبريد الأسماك قريبة من الصفر المئوي. وأن يكون الثلج المستخدم في عملية التبريد في المحلات مجروشاً جرشاً ناعماً. كما يجب أن ترص الأسماك بانتظام في صورة طبقات متبادلة مع الثلج المجروش. كما يجب أن تكون الأواني والمعدات المستخدمة في نقل وحفظ الأسماك نظيفة لتجنب نقل البكتريا إلى الأسماك وأن تكون مصنوعة من المواد البلاستيكية وأخيرا يجب ألا تزيد فترة تخزين السمك المبرد على سبعة أيام من تاريخ صيده.

تجميد الأسماك:

يعتبر تجميد الأسماك من أهم  الوسائل الجيدة للحصول على الجودة العالية من الأسماك،  ولابد أن يتم التجميد بطريقة سريعة عند درجة حرارة لا تزيد على (-18ْ) س  وهنا لابد أن تعبأ وتغلف الأسماك بعبوات بلاستيكية غير منفذة للهواء أو الرطوبة لأن ذلك يؤدي ذلك إلى حدوث جفاف في منطقة التعرض ، كما يجب أن يكون تجميد الأسماك في مجموعات أفضل من تجميدها ( فرادى ) كلا على حدة وذلك للتقليل من مساحة السطح المعرض للهواء وتقل بالتالي فرص حدوث عملية الأكسدة للدهون. ومن الأهمية أن تتم عملية التجميد بأسرع ما يمكن لان التجميد البطيء إلى حدوث ارتخاء في لحم الأسماك عند ذوبان هذه الأسماك. ، كما لا يسمح بتجميد الأسماك التي تم تجميدها وإذابتها لأن ذلك يؤدي إلى زيادة فرص نمو ونشاط البكتريا وإلى سرعة فساد الأسماك.، علما بأن فترة تخزين الأسماك المجمدة الدهنية ستة أشهر وللأسماك غير الدهنية 12 شهراً.

تداول ونقل الأسماك:

منذ وقت صيد الأسماك  وحتى استهلاكها أن  يكون الفقد في عوامل الجودة بها أقل ما يمكن ، فيجب ألا تظل الأسماك في شباك الصيد على المركب أكثر من ساعتين وان لا تبقى داخل شبكة  الصيد في الماء أكثر من ست ساعات. ، كما يجب أن يتم تداول الأسماك بعناية تامة من خلال تداولها وإمساكها من رؤوسها وليس من جسمها خصوصاً الأسماك كبيرة الحجم وذلك لتجنب كسر عظامها كما يجب ألا تلقى الأسماك بشدة حتى لا يؤدي ذلك إلى خدشها أو تكسير عظمها. ويجب ينقل السمك بأسرع ما يمكن إلى الثلاجات،  ومن الأهمية عدم استخدام الثلج الذي استخدم من قبل في التبريد والتجميد. 

معرفة السمك الطازج

هناك علامات ومؤشرات يستطيع المستهلك معرفتها بالعين المجردة واللمس الدقيق ، يجب أن يراعيها ويلاحظها المستهلك عند شراءه للأسماك حتى يحصل على سمك طازج  محتفظ بقدر الإمكان بقيمته الغذائية وأن تكون الأسماك بعيدة عن عوامل الفساد، ولذا عند شرائك السمك الطازج يجب مراعاة ما يلي:

  • أن يكون لون خياشيمها وردي طبيعي وخالياً من المواد المخاطية.
  • أن تكون العيون ناضرة مائية لامعة والقرنية شفافة.
  • أن تكون رائحتها مميزة وهي رائحة الحشائش البحرية الطازجة وخالية من الروائح الكريهة مثل رائحة النشادر التي تدل على الفساد.
  •  أن يكون سطح الأسماك براقا لامعا خالياً من المخاط البكتيري وأن تكون الطبقة اللزجة عليها شفافة.
  • عند ضغطك على لحم منطقة الظهر في الأسماك  يجب أن يعود اللحم لوضعه الطبيعي بعد رفع الضغط عليه بأصبعك عنه أي أنه يكون مطاطياً.
  • ألا تتساقط القشور بسهولة عن الأسماك القشرية أما الأسماك غير القشرية فيجب أن يكون جلدها أملس وغير مجعد.
  • أن لا يوجد تغير في  لون جوانب البطن عن اللون الطبيعي للسمكة ولا يوجد أي انفجار في منطقة البطن وأن يكون لون اللحم الداخلي طبيعياً وشفافاً.
© جميع الحقوق محفوظة 2016