17يناير

تناقضات استهلاكيه

  • كميات كبيرة , قليلة الاستخدام من الأحذية و الملابس خاصة ملابس الأطفال و السيدات تزدحم في منازلنا .. و في الأخير نشتكي من عدم التوفير .
  • البعض يستحدث مناسبات ليس لها داع كأعياد الميلاد وعيد الأم و حفلات التخرج و حفلات الولادة و ربما حفلات الطلاق ، مما أرهق ميزانيات بعض الأسر بدواعي المجاملة .
  • يستدين قرض شخصي من البنك وربما من أصحابه لشراء سيارة فارهه من اجل ان يتفاخر بها عند اقرانه في شارع المدينة المشهور , وهو بالكاد يسدد إجار شقته أو بيته .
  • نؤجل فريضة الحج او العمرة عاماً بعد عام بحجة غلاء أسعار الحملات أو حتى بسبب أسعار الفنادق بمكة المكرمة ، ولكن نقترض من البنوك من أجل السياحة في أوربا .
  • يقود سيارته بتهور بين المطبات وبسرعة عالية مما يكلفه إصلاحها او صيانتها كل فتره، وفي الأخير يشتكي من ضياع أمواله .
  • لا يرتاح إلا إذا تناول كوبين او ثلاثة على الأقل يوميا من أحد المقاهي، أو تناول إحدى وجباته بشكل يومي من أحد المطاعم , ثم يتساءل عن عدم توفيره لأي مبلغ من مرتبه.
  • وفي الأخير , بعض هؤلاء هم من ازعجونا في تويتر تحت هاشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجه .

وهذا له أسبابه ومنها :

  • حمى الشراء والتسوق الترفي عند الأفراد حباً للتباهي والتميز والذي زاد عن حدة .
  • أصبح الهدر المالي والإنفاق من دون حساب تحت بند “عش يومك” امراً عادياً .
  • ضياع الأولويات عند الكثير من الاسر .
  • انعكاس الاستهلاك المفرط على التوازن الأسري.
  • مرض المباهاة والمفاخرة والتقليد في تزايد دون حلول .
  • بعضهم يقترضون ويرهقون أسرهم إلى حد الاستدانة والوقوع في كوارث مالية ؟
  • استغلال علم سلوك المستهلك سلباً من بعض الشركات لإغرائه بالشراء كماً لا كيفاً .
  • ضياع الاعلام بين الإعلان وبين مسئوليته المجتمعية .
  • وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير جداً في تزايد ممارستنا الاستهلاكية السلبية .
  • عائلات كثيرة تعاني مادياً بسبب ملاحقة طلبات أبنائها وبالذات بناتها المراهقات بسبب اعلانات المشاهير .

ولذلك :

  • نحن بحاجة الى إعادة برمجة , ماذا نحتاج و ماذا لا نحتاج .

2 يناير 2019

17يناير

توعية المستهلك ….. تشهير …. أم تحذير …؟

هل ما يقوم به نشطاء توعية المستهلك في وسائل التواصل الاجتماعي من بث معلومات وتنبيهات توعوية وصور لواقعة غش أو تلاعب او تحايل تم رصدها ــ دون وجود رائحة تشهير من اسم أو علامة أو موقع أو دليل من قريب أو بعيد ــ يعتبر تشهيراً يحاسب عليه ويدخل ضمن الجرائم المعلوماتية…؟

أم أن هذا يدخل ضمن تنبيه الجهات المعنية لمخالفات نظامية، وتنبيه الآخرين من المستهلكين عن ممارسات قد تحدث لهم على سبيل التوعية  ؟

إن ما يقوم به البعض من تقديم شكوى مدعياً التشهير به – وهي عكس ذلك – للجهات المختصة على سبيل الترهيب والتخويف لكل من قام بتوعية الناس وتحذيرهم من ممارسات خاطئة أو مخالفات واضحة أو طرق للتحايل والتلاعب، إنما هدفه استمرار جهل الناس بأمور حياتهم الاستهلاكية والمادية واستغلالهم والتلاعب بهم وبمقدراتهم وأن يبقوا على جهلهم من خلال إيقاف توعيتهم وتنبيههم لما قد يمرون به في حياتهم الاستهلاكية .

هذه النوعية من البشر يريد أن يبقى المستهلك جاهلاً ليتسنى له التلاعب به والتحايل عليه وممارسة الغش التجاري بكل انواعه من أجل مكاسبة المالية فقط دون الاهتمام بحياة الناس وسلامتهم .

إن الحرب على نشطاء توعية المستهلك في وسائل التواصل الاجتماعي ـ الذين نذروا أنفسهم لتنمية الوعي الاستهلاكي لدى المجتمع تطوعاَ ـ هي حرب مستمرة من قبل نوعيات لا مبدأ لهم سوى “خلوني العب على كيفي و إلا أبشكي” .

 

17 يناير 2019

20نوفمبر

وكالة “واتساب” للانباء والشائعات …. ورقة عمل

حجم التأثير لوسائل التواصل من خلال احصائيات عام 2018م

 

 

 الفيس بوك
  • 16 مليون مستخدم نشط في السعودية
يوتيوب
  • هناك أكثر من 5 مليار مشاهدة للفيديوهات كل يوم.
 انستقرام
  • هناك 12 مليون مستخدم نشط في السعودية
واتساب
  • يقدر عدد مستخدميه بنحو 700 مليون مستخدم نشط شهريًا.
تويتر
  • هناك 11 مليون مستخدم نشط في السعودية
سناب شات
  • هناك 14 مليون مستخدم نشط في السعوديه
  • يبلغ عدد مستخدميه ب 178 مليون مستخدم نشط يوميًا.
ويقول عبدالله المغلوث مدير مركز التواصل الحكومي في تصريح له في فبراير 2018م أن :
  • السعودية رقم 7 في العالم باستخدام وسائل التواصل
  • اذ يستخدم اكثر من 75% من سكان المملكة هذه الوسائل
  • بما يعادل 25 مليون شخص تقريبا
  • السعودية هي الأعلى في معدلات ارتفاع استخدام هذه الوسائل بنسبة 32%
  • بينما الارتفاع عالميا لا يتجاوز 13%
 
الواتساب لدينا في منافسه شرسة مع تويتر وانستقرام وسناب شات ، حيث تميز انه يلقى اهتمام من شريحتين لدينا :
  • شريحة الكبار
  • وشريحة غير المتعلمين او قليلو التعليم
 وأظهرت دراسة في الامارات ان 84%  كان نصيب “وأتساب” كأكثر وسائل التواصل استخداماً عربيا
 
إذا لماذا الاقبال الكبير على وسائل التواصل و الواتساب تحديدا ، ولماذا فرضت نفسها وبقوة داخل المجتمعات العربية ..؟ فهذا يعود الى انها :
  • سهولة استخدامها
  • مجانيتها
  • وجمعت لأول مرة بين النص والصورة
  • حولت المستخدِم لها من متلقٍّ للمعلومة الى منتِج ومرسل لها ومشارك فيها
  • وتعتبر مصدر جديد وجيد للحصول على المعلومات
  • ويستخدمها مَن يشاء، لنشر الأخبار والآراء بشكل حر
  • اعتمدت الكثير من الفضائيات عليها للحصول على الأخبار على عكس المتوقع
 
لماذا سيطرة الشائعات على نوافذ التواصل الاجتماعي التي نحملها بين أيدينا …؟؟؟؟
الأسباب:
  • الحروب التجارية بين المتنافسين
  • كثرة العابثين من مستخدمي وسائل التواصل لأغراض مختلفه كالشهرة مثلا .
  • سهولة استخدام بعض تطبيقات التصاميم المجانيه في الهواتف الذكيه شجع العابثين على نشر الكثير منها
  • ضعف المسئولية الاجتماعية والأخلاقية للمعلن وخاصة في القضايا الصحيه والغذائيه
  • حب بعض المختصين للشهرة والانتشار وبثهم لمعلومات غير دقيقيه في غير تخصصهم (الرطب المسرطن)
  • استغلال الحس الإنساني وطيبة الناس لمساعدة البعض او تحذيرهم.
  • دور بعض مشاهير وسائل التواصل دون ادنى مسئولية في بث بعض المعلومات المضلله
  • سطوة أموال المعلن
  • تهاون بعض الجهات في الملاحقة القانونيه لبعض المشاهير او حتى السرعة في نفي المعلومة وتصحيحها.

 

اما تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي فهي :
إيجابا:
  • ساهمت في التوعية المعرفية فقط لدى افراد المجتمع وخاصة من قبل المتخصصين او من خلال حسابات الجهات المعنية بالأغذية وربما ساهمت في التوعية السلوكية ولكن بشكل ضعيف ، وهناك فرق بين الحالتين
  • ساهمت في تواصل الجمهور الدائم مع الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بالتبليغ اوالشكاوى والملاحظات والمقترحات ومعرفة جوانب النقص لديها
  • استثمار الجهات المعنية لهذه الوسائل في مجال التوعيه والوصول الى اكبر عدد ممكن من فئات المجتمع
  • باتت هذه الوسائل كعين الرقيب والناقد لأداء الجهات الرقابية المختصه.
  • سرعة استجابة الجهات المعنيه والتفاعل مع بلاغات المستهلكين اكثر من البلاغات عبر الهاتف.
  • ساهمت في ازدياد عدد المتخصصين المتطوعين في مجال التوعية الغذائية .
 
سلبيا :
  • استغلال هذه الوسائل للمكائد والحروب التجاريه وبعضها موسمي من اجل تشوية منتج منافس ( المشروب الرمضاني ) ( اندومي) واستفادة شركات الأغذية المنافسة في أسواق البيع من هذه الرسائل المغرضة وتكرار هذه الرسال في نفس التوقيت من كل عام
  • دور مشاهير السوشل ميديا وتأثيرهم الإعلاني السلبي ( المياه المساعده من الشفاء من السرطان )
  • الرقابة الضعيفه لبعض االجهات الذات العلاقه تجاه هذه الإعلانات.
  • المتاجرة بامراض الناس من خلال ادعاءات طبية مضلله من خلال تناول بعض الزيوت والنباتات ( ورق شجرة الزيتون ومرض السكري ) و الخلطات العشبيه ليس لها أساس علمي والفواكه (عصير فاكهة الاساي – خلطات بأسماء رنانه .. مثلا )
  • استغلال بعض الأسماء العلمية المختصة والمشورة ووضع أسمائهم في رسائل مضلله .
  • خضوع بعض المختصين والأطباء تحديدا لأموال التاجر المعلن وإدخاله في الحرب التنافسية( الموكيت والرخام)
  • وصول الشائعات إلى أيدي أناس بسطاء يثقون بكل ما يصل إليهم من هذه الوسائل لاعتقادهم انها مصادر رسميه.
  • ادعاء بعض العابثين حول معلومات معينه وخطيرة عن منتج غذائي حللها وأصدرها مركز طبي او مستشفى
  • تضرر بعض الناس صحيا وخاصة المرضى من بعض هذه الرسائل المضللة
 
طرق جديده للإعلانات المضللة
  • خطورة ودور الإعلان الغير مباشر او الصامت او الإعلان الايحائي في التاثير والافلات من المسئوليه (كأن يتناول رياضي أغذية مضرة دون استشارة طبيه (مشروبات الطاقه ) بالاتفاق مع الشركة المعلنه).
  • تاثير الأداء السلوكي من المشاهير عند شراء او استهلاك أنواع من الاغذيه(غير الصحيه) على متابعيهم من النشء
  • قيام المشاهير بتعمد إظهار لقطه لمنتج غذائي غير صحي وكأنها بشكل عفوي ضمن رسالته الترفيهيه
 
توصيات مقترحه
  • ضرورة الرد السريع والمكثف من الجهات الحكومية المختصة حول ماينتشر في وسائل التواصل
  • ضرورة تصنيف المعلومات الغذائية المضلله نظاما كجرائم معلوماتيه
  • طالبت جمعية المستهلك وزارة الاعلام في احدى ورشها عن ( المشاهير والتوعيه) بوضع نظام صارم لذلك
  • الصرامة في تطبيق النظام الجدبد والتي ستخضع جميع الإعلانات المتعلقة بالغذاء له بما فيها الإعلانات التي ينشرها مشاهير وسائل التواصل بداية من نوفمبر القادم

عبدالعزيز  الخضيري

المؤتمر السابع للغذاء والتغذية

16 اكتوبر 2018م – الرياض

© جميع الحقوق محفوظة 2016