14أبريل

فلاتر المياه … أنواعها …. مزاياها …. عيوبها

يستهلك الفرد ما بين لترين وخمسة لترات من الماء يومياً. غير أن الماء عرضة للتلوث، ومرشحات الماء (الفلاتر) تستخدم لتحسين طعم المياه ولونها فلا ينبغي لنا أن نتوقع منها أكثر من ذلك، بل يجب عدم إهمالها لكي لا تصبح مكاناً ملائماً لتوالد البكتريا الضارة.

فلتر

فلاتر المياه (6)

جودة المياه : قبل التعرف على أنواع المرشحات ومزايا كل نوع وعيوبه، يجدر بنا أن نوجز أهم العوامل المؤثر على جودة المياه وهي:

  • البكتريا: توجد البكتيريا بجميع أشكالها وأحجامها في المياه، وبعض أنواع البكتريا تضر بصحة الإنسان وبعضها غير ضار. وتنص إرشادات منظمة الصحة العالمية على وجوب خلو المياه من بكتريا القولون الغائطية في كل 100 مل من المياه التي يتم اختبارها.
  • الكلورين: يضاف إلى الماء لقتل البكتريا وينتج عن إضافته طعم ورائحة غير مستحبين عند بعض الناس.. وتربط الدراسات الحديثة بين كلورة مياه الشرب وظهور بعض أنواع السرطان، ويعزى ذلك إلى بعض نواتج الكلورة مثل: الكلوروفورم والهالوميثان الثلاثي الذي لا يجب أن تزيد نسبته في المياه على 200 ميكروجرام لكل لتر.
  • الفلوريد: يضاف في بعض محطات معالجة مياه الشرب، عندما تكون نسبته في المياه الخام أدنى مما قررته القوانين الدولية.. والفلوريد يمنع تسوس الأسنان غير أن تركيزاته العالية جداً تسبب السرطان في بعض الحالات.
  • المعادن: بعض المعادن السامة (مثل: الكادميوم والنحاس والرصاص والزنك) تصل إلى مياه الشرب عن طريق الأنابيب الرئيسية أو التي في داخل المنازل.. أما الألمنيوم فكثيراً ما يستخدم في محطات معالجة المياه، ووجود كميات كبيرة منه في الماء لا يؤذي سوى الأطفال حديثي الولادة والبالغين الذين يعانون من إفرازات الأغشية.
  • اللون: قد تصل الألوان إلى المياه عن طريق المنبع (مياه الأنهار المليئة بالطمي) أو بواسطة شبكة أنابيب نقل المياه. والعكارة لا تؤثر سلباً في مظهر الماء ونظافته ولونه فحسب، وإنما قد تعمل على حماية الأحياء الدقيقة من مفعول مواد التطهير.
  • بقايا المبيدات: قد توجد بقايا مبيدات الآفات الزراعية في مياه الشرب بالمناطق الريفية، فتتحلل في الظروف العادية. وطبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية وضعت حدود قصوى لستة من المبيدات الأكثر سمية في مياه الشرب، هي: كلوردان – ديلدرين – د.د. ت- هيبتاكلور – ليندان- 402دي.
  • النترات: توجد في مياه الينابيع وفي المناطق القاحلة، كما تصل إلى المياه بسبب استخدام الأسمدة في الزراعة، وقد تسبب بعض المشكلات في المناطق النائية.

أنواع المرشحات: إن المواد المذكورة تؤثر في جودة مياه الشرب، وقد تجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. والمرشحات (الفلاتر) تستطيع إزالة الألوان والطعم والروائح غير المقبولة، والكلورين والنحاس والليندان وبعض المواد العالقة. وللتخلص من كميات الكلورين الزائدة، يجب ترك عبوات المياه ساكنة ومفتوحة لوقت كاف لتبخر الكلورين. والمرشحات شديدة التنوع، غير أنها تندرج في إطار خمسة أنواع رئيسية هي:

  • مشرح الكربون: يعتبر من أشهر الأنواع ويحتوي على طبقة من الكربون النشط تجذب الشوائب إلى أسطحها وهو جيد جداً في إزالة الكلورين واللون من المياه، وبعض أنواعه يزيل مبيدات الآفات والبعض الآخر يزيل النترات، كما أن بعضها يحتوي على عنصر الفضة التي تمنع نمو البكتيريا على أسطحها ، وتعتبر مرشحات الكربون عموماً عالية الانسياب للمياه ورخيصة السعر ولكنها تحتاج إلى تغيير منتظم لأجزائها وهذا يؤدي إلى زيادة تكاليفها.
  • مشرح الخزف: حيث يحتوي المرشح على شمعة مصنوعة من الخزف ذات ثقوب ضيقة جداً تقوم بحجز الشوائب والمواد العالقة على السطح الخارجي للشمعة، وتختلف هذه المرشحات عن بعضها باختلاف حجم الثقوب الأمر الذي يحدد معدل الانسياب وسرعة الانسداد لهذه الثقوب، ولذا لابد من إجراء عملية غسيل عكسية لها.
  • مرشح التقطير: يعتبر هذا المرشح كبيراً في الحجم بطيئاً في معدل انسياب الماء منه وغالي الثمن ولكنه جيد في إزالة المواد الملوثة بما فيها البكتريا حيث يتم العمل فيه بغلي الماء وتكثيف البخار وهذا المرشح لا يحتاج إلى تغيير في أجزائه (مثل مرشحات الكربون والخزف) وكذلك فإنه يستهلك كمية قليلة من الكهرباء.
  • مرشح التبادل الأيوني: تستخدم الراتنجات إما بمفردها في مرشحات التبادل الأيوني أو يضاف إليها حبيبات الفحم، حيث تقوم الراتنجات حسب نوعها إما بإزالة الأيونات الموجة في المياه (الرصاص – النحاس) أو الأيونات السالبة (الفلوريد- النترات) وكذلك توجد أنواع من الراتنجات لإزالة نوعي الأيونات الموجبة والسالبة معاً.
  • مرشح التناضح العكسي: حيث تمر المياه في مرشحات ذات أغشية رقيقة تقوم بحجز الملوثات ذات الجزيئات كبيرة الحجم المارة خلالها وذلك بالطرق الطبيعية، ثم تغسل هذه المرشحات بعد ذلك لإزالة هذه الملوثات منها. وهذه المرشحات فعالة في إزالة الملوثات ولكن معدل الانسياب خلالها بطيء وللحصول على لتر ماء منها يجب إمرار خمسة لترات خلالها، كما أنه يجب تغيير الأغشية كل سنتين أو ثلاثة سنوات.

اختبار المرشحات للعمل: يوجد في الأسواق أكثر من 130 نموذجاً من المرشحات وأوضحت سجلات المصنعين أن أكثر الأنواع انتشاراً هي الأنواع ذات الوعاء وهي رخيصة الثمن ولا تلزمها توصيلات خاصة. وتم اختبار سبعة أنواع من المرشحات كلها من النوع الكربوني وفي بعضها تم خلط راتنجات التبادل الأيوني مع الكربون.

عمل المرشحات: إذا كنت ترغب في تحسين طعم ومظهر المياه فإن هذه المرشحات كافية حيث أنها كلها تزيل الألوان والكلورين وتتيح لك التخلص من المواد العالقة (التي تسبب عكارة المياه) وكذلك لها القادرة على إزالة اللندان والنحاس).

أما إذا كنت تعيش في منطقة لا تتم فيه كلورة المياه (مياه غير معالجة) أو إذا كانت المياة التي تصل إليك من خطوط الشبكة الرئيسية تتعرض للتلوث في الخزانات (الأرضية أو العلوية) فإن هذه المرشحات لا تؤدي الغرض، لأن معظمها عاجزة عن إزالة البكتريا من المياه، وهي تحمل تحذيراً من استعمالها مع المياه غير المعالجة.. بل يمكن أن تصبح هذه المرشحات أساسا لتوالد البكتريا وزيادة تكاثرها في وعاء المرشح.

اختبار المرشحات: لاختبار ما إذا كانت الأحياء الدقيقة يمكنها أنت تنمو في أوعية المرشحات، فإنه يجري استعمال المرشح لمدة ثلاثة أسابيع وذلك بإمرار ثلاثة لترات يومياً من ماء الصنبور العادي خلاله (مع استعماله خلال أجازات نهاية الأسبوع)، وفي أيام عدم استعماله يحفظ المرشح عند درجة حرارة الغرفة إلا إذا كانت الإرشادات تفيد بحفظه في الثلاجة. وقد تظهر بعض النمو للأحياء الدقيقة على السطح الداخلي للمرشح الذي يقوم بعملية الترشيح.

ولمنع أي احتمال لظهور هذه النموات في المرشحات عند الاستعمال العادي لها فإنه يوصي بشدة بحفظ المرشحات ذات الأوعية في الثلاجة في حالة عدم استعمالها مع غسل الأوعية لخارجية (وليس أغشية المرشحات) بانتظام بالماء العادي والصابون، وإذا لم يتم استعمال المرشح لأكثر من يوم واحد فيجب استبعاد لتر المياه الأول الناتج منها عند إعادة استعماله كما يجب استبدال أغشية المرشح طبقاً لتعليمات الشركة الصانعة.

ولابد أن تفكر عند شرائك مرشح المياه أن يتم اختيار مرشح ذي وعاء يمكن وضعه في باب الثلاجة.

14أبريل

مشروبات ( الدايت ) الغازيه ومحليات الشاي والقهوه قد تكون مسرطنه

انتشر في السنوات الأخيرة وبشكل ملفت للنظر  استهلاك المحليات الصناعية  والتي تكون بديلا للسكر في المشروبات والمأكولات  والمخصصة أساسا لمرضى السكر أو طالبي الحمية ، ولان مثل هذه الأغذية الصناعية  قد تكون خطرا علينا حين نتناولها بدون وصفة طبية ، فإن الكثير من المتخصصين يحذرون من الإسراف في تناولها  ، إلا أن الواقع الحالي ينذر بعواقب ليست حميدة ، فالكل يتناول هذه المحليات من خلال المشروبات الغازية وخاصة من قبل الأطفال  والشباب بل وكل أفراد الاسره ، و هنا نسلط الضوء على هذه المحليات وتركيبها وحالات استخدامها وأضرارها .

P8250067

أنواع المحليات البديلة عن السكر: تنقسم المحليات إلى أنواع عديدة , أهمها المحليات التي تعطي طاقة وهى

  • المحليات الطبيعية : مثل السكروز وعسل النحل والفرتكوز واللكتوز.
  • المحليات صناعية : لا تعطي طاقة وتمنح الطعم الحلو , واهم أنواعها : السكارين والاسبرتام والاسيسلفام وبوتاسيوم والسيكلامات والزلتول والسوربيتول والمانيتول وغيرها.

الحدود المسموح بها من المحليات: تجرى عدة دراسات واختبارات السمية لتقدير لمقدار المسموح بتناوله يومياً في الظروف العادية على مدى الحياة . دون حدوث أضرار , وتجري الاختبارات على حيوانات المختبرات لتقدير أعلى جرعة وتأثيرها على الحيوان .

دواعي استعمال المحليات: تعود أهمية المحليات الطبيعية والصناعية البديلة عن السكر إلى وجود ضرورة غذائية تستدعى استعمالها وذلك في حالات مرض البول السكري أو من يعانون السمنة أو إعداد بعض المنتجات الغذائية التي يخشي من حدوث تخمر بها عند إضافة السكر وبالتالي فسادها.

الآثار الجانبية للإفراط في المحليات : حددت الأبحاث الطبية والغذائية الحدود المسموح بتناولها ، لأن الإفراط في استعمالها وتجاوز الحدود المسموح بها قد يكون لها أثار جانبية كالإسهال والانتفاخ وذلك لأنها تسحب السوائل من الأمعاء في حالات المانيتول والسوربيتول والزليتول , أو احتمالات التعرض لأمراض أخرى كما في السكرين . وحظرت جميع المواصفات والتشريعات استخدام المحليات الصناعية في أغذية الرضع والأطفال.

إرشادات عامة للمحليات الصناعية:

  • عدم استخدام المحليات الصناعية في أغذية الرضع والأطفال .
  • ترشيد استهلاك المحليات واستخدامها قدر الإمكان للأشخاص الذين يحتاجونها مثل مرض السكر وحالات السمنة الزائدة .
  • عدم استخدام اسبر تام في الأغذية التي تحتاج إلى درجة حرارة عالية مثل الكيك ومنتجات المخابز.
  • يتم تسويق المنتجات الغذائية التي تحوي المحليات في أماكن منفصلة عن الأغذية العادية ويكتب عليها أغذية خاصة بمرض السكر والحمية مثلاَ.
  • مراعاة البيانات الإيضاحية على المنتج التي توضح اسم المنتج وكمية الطاقة معبراً عنها بالكيلو جول “واحد كيلو جول يعادل 0.239 سعر كلوري” والحالات الخاصة التي يستعمل فيها الغذاء والكمية المناسبة المسموح بتناولها يومياً وظروف التخزين قبل وبعد فتح العبوة إضافة إلى عبارات التحذير الخاصة بكل محل وضوابط استعماله.
  • يجب ألا تتضمن البيانات الإيضاحية عبارات مضللة للمستهلك .
  • لا يجوز خلط المحليات الصناعية أو الكحوليات السكرية مع السكر.
  • تقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازية المحلاة ( الدايت ) .
14أبريل

( دراسه) لوحة مفاتيح الكومبيوتر أكثر تلوثا من المراحيض

صورة1

أظهرت دراسة حديثة أن بعض لوحات المفاتيح قد تحوي بكتيريا أكثر خطورة وضررا من تلك التي قد تكون في المراحيض.  وقالت مجموعة “ويتش” البريطانية لشؤون المستهلكين أن تحاليل أجريت في مكاتبها بلندن أظهرت أن بعض المعدات المكتبية تحمل بكتيريا يمكنها أن تسبب الإصابة بتسمم الطعام. وقد أجريت التحاليل على 33 لوحة مفاتيح وتبين أن أربعة منها تشكل خطرا صحيا وتبين أن إحدى هذه اللوحات تحتوي على عدد من البكتيريا يتخطى عدد تلك التي وجدت على كرسي المرحاض. وقال الدكتور بيتر ويلسون من الفريق الذي أجرى التحاليل انه تفاجأ بأن تكون إحدى اللوحات بهذه القذارة. وقال ويلسون أن هذه اللوحة كان فيها 150 مرة أكثر من عدد البكتيريا الطبيعي.

65903_61891

واعتبر الطبيب في حديث مع بي بي سي أن عمل عدة أشخاص على نفس اللوحات قد يسبب بانتقال الأمراض بين الموظفين في نفس المكان. واعتبر ويلسون انه إذا كان هناك أحدا من الموظفين يعاني من برد أو إسهال فعلى من يستعمل لوحة المفاتيح التي عمل عليها المصاب أن يتوقع أن يصاب بالشيء نفسه. وأشارت الدراسة أن سبب نمو البكتيريا في لوحات المفاتيح يعود أساسا لتناول وجبات الطعام خلف مكاتبهم. كما أشارت الدراسة إلى أن عدم التقييد بالعادات الصحية الأساسية مثل غسيل اليدين بعد دخول الحمام قد يكون أيضا احد الأسباب.  وكانت دراسة أجرتها جامعة أريزونا الأمريكية العام الماضي قد أظهرت أن كومبيوترات المكاتب تحتوي في بعض الأحيان على بكتيريا يصل عددها إلى أكثر من 400 مرة معدل تلك الموجودة على كراسي المرحاض.  كما رأت الدراسة أن عدد الجراثيم والبكتيريا في لوحات التحكم التي تستعملها النساء هو ثلاث لأربع مرات أكثر من التي تكون عادة موجودة على لوحات الرجال.

14أبريل

( حوار مثير ) لايوجد غذاء سليم 100% وجمعيات المستهلك في العالم تخوف الناس من اجل التبرعات

 البروفيسور الخليفة :

  • لا يوجد غذاء سليم 100 %  وقضايا سلامة الغذاء فيها من التهويل والعمومية الكثير 
  • بعض جمعيات المستهلك تبالغ في التخويف من أجل الهبات والمراكز العلمية تؤكد عكس ذلك
  • تحتوي الأغذية على سموم موجودة طبيعيا بما فيه المواد المسببة للسرطان
  • المواد المضافة ليست خطرا ، وإنما طريقة استخدامنا واستهلاكنا  لها بحدد وجود الخطر
  • الأغذية المجمدة أفضل غذائيا وصحيا من الأغذية المتضمنة مواد مضافة

د الخليفة  صوره

 

  • قال البروفيسور عبدالرحمن بن صالح الخليفة أستاذ كيمياء وتحليل الأغذية بجامعة الملك سعود ان مجموعات حماية المستهلك حريصة على خلق البلبلة وتروج لمعلومات مغلوطة لتستمر في الحصول على الهبات المالية. وأكد ل “الرياض”: في حوار صحافي ان السلامة الغذائية المطلقة أمر مستحيل الحصول عليه، مشيراً إلى أن غذاءنا يحتوي على العديد من الملوثات الضارة والمواد الكيميائية الخطيرة والعقاقير والمكونات الصناعية، موضحاً ان الغذاء ملوث بالمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة أو الموجودة في البيئة الصناعية وان الأراضي الزراعية ممتلئة بالمخصبات والمبيدات التي تنتقل منها إلى الغذاء،
  • ويعتقد العلماء الأكاديميون ان كارثة أو أزمة الغذاء ما هي إلا تخيلات من صنع أفكار الناس نتيجة لعدم التلقي الجيد للمعلومات العلمية مصحوبة بالمعلومات المغلوطة التي تروج لها مجموعات حماية المستهلك والتي تستمد وجودها وبقاءها في الأضواء من الهبات المالية التي تحصل عليها من جهات مختلفة، لذا فهي حريصة على خلق البلبلة والمعلومات المغلوطة لكي تستمر في الحصول على هذه الهبات المالية ويجب ألا نعفي القائمين على صناعة الأغذية من التقصير في هذا لجانب إذ أن صناعة الغذاء نفسها قد تنشر معلومات يختلط أمرها على المستهلك فمثلاً المسؤولون عن الشؤون العلمية والتقنية في بعض الشركات يحاولون في كثير من الأحيان التأكيد على سلامة منتج غذائي معين أو مادة مضافة أو مكون من مكونات منتج غذائي معين في حين يقوم في نفس الوقت مسؤولو التسويق بحملة دعائية لمنتج معين وان هذا المنتج خالياً من المضافات الصناعية أو المواد الحافظة لذا لا غرابة ان يخلق مثل هذا الوضع تشويشاً على المستهلك وقد يقوده الأمر إلى فقد الثقة في سلامة الغذاء.
  • المواد المضافة هي مواد كيميائية تجد طريقها للغذاء بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء عملية التصنيع المختلفة وتصبح جزءاً من تركيبه وهذا يحدونا إلى تصنيفها إلى مواد تضاف قصداَ للأغذية وهي المواد المضافة عمداً والمقننة تضاف بتراكيز معينة بعد دراسة سلامتها وتضاف بهدف معين مثل تحسين الصفات الطبيعية والحسية “اللون – النكهة – المحافظة على القوام – المحليات – مثخنات القوام – مواد مانعة للأكسدة – مثبطات الميكروبات… إلخ” وعرفها الإنسان منذ أمد بعيد قد تكون طبيعية أو مشتقة من مواد طبيعية فقد استخدم الملح. ويعتقد ان الإنسان يستهلك  70كجم في السنة من المواد المضافة معظمها سكر وملح “90%” أما  2كجم يشترك فيها  2000مادة كيميائية والتي تستخدم بكمية قليلة جداً، ومواد تضاف بدون قصد وأحياناً يطلق عليها ملوثات contminats حيث تجد طريقها للغذاء عفوياً أثناء الانتاج أو التداول مثل انتقال المواد من طلاء العلبة إلى المادة الغذائية “الأنامل” كذلك بقايا المبيدات التي قد تأتي من الحقل أو أدوية الحيوانات. والمواد المضافة قد تكون ناتجة أثناء عملية الكرملة أو حدوث تفاعل ميلارد وكذلك أثناء عملية التدخين حيث تنتج مركبات حلقية خطيرة جداً في الولايات المتحدة الأمريكية فإن المواد المضافة بقصد وبدون قصد تصنف على انها مواد مضافة وتصنف نوعين: مواد تعتبر آمنة وهي المواد المعترف بسلامتها قبل تاريخ 1958/1/1م مثل الملح – التوابل – حمض الستريك – حمض الفوسفوريك – الصموغ – المحليات هذه المواد ليس عليها قيود لأن الإنسان يتعامل معها كمادة غذائية مثل السكر – الكازين عند إضافة إلى أي مادة غذائية. والسبب انها آمنة نتيجة للفترة الطويلة في استهلاكها منها الطبيعية وهي الأكثر ومنها الكيميائية مثل المحليات الصناعية وفي السابق لا ينظر لها ومسلم بسلامتها ولكن بدأ الكثير من الباحثين والعلماء يشككون في ذلك وبدأ البحث ونتج عن ذلك استبعاد بعض المواد منها السكارين saccharin حيث يجعل ان له علاقة بسرطان المثانة وحرم عام 1977م وcyclamate حرم عام 1969م وبالتالي فقدت الحماية التي أعطيت لها، والمواد المضافة المقننة: لا يمكن أي منها إلا بعد الاختبار والفحص عن مدى سلامتها.
  • إن الشخص عرضة للمخاطر من الغذاء والمواد الكيميائية أو أي ممارسات يومية يقوم بها لذا فإن السلامة المطلقة أمر مستحيل الحصول عليه.. يبدو ذلك مقلقلاً للمستهلك العادي الذي يفضل أن يرى ختم الموافقة على المادة الغذائية والتي تعني في رأيه ان طعامه أو غذاءه آمن مائة في المائة، وان سلامة الغذاء تحت ظروف معينة قد لا تجعله كذلك تحت ظروف أخرى مثل تناوله بكميات كبيرة أو استخدامه بطريقة غير اعتيادية. وحيث ان السلامة المطلقة أمر مستحيل التحقيق فإن استخدام مصطلح السلامة النسبية للغذاء تعد أكثر قبولاً ومعنى.
  • معظم أغذية الأطفال تشتمل على مضافات غذائية وهذه لها خطورة على تناولها إذا تم التناول بصورة غير صحيحة كما هو الموجود الآن فقد وجد مثلاً أن تناول الأطفال من المواد الملونة ضعف الموصى به بسبب قلة الوعي الغذائي والخطأ في السلوك الغذائي ولا شك ان تناولها أكثر من الموصى بها وخاصة الأطفال له آثاره السلبية على المدى القريب والبعيد.
  • التزام المصانع والمستوردين بنسب المواد المضافة مسؤولية الجهات الحكومية ذات العلاقة سواء المستورد أو المصنع محلياً لذا فإنه يجب عمل دراسات مسحية مستمرة للمواد المضافة لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات المحلية والدولية.
  • ان تقيّم مدى سلامة الغذاء أو مكون من مكوناته يجب أن يكون على أساس الخطر الذي قد ينشأ عن تناوله وليس على أساس سميته الذاتية. وللأسف لا يدرك عامة الناس الفرق بين السمية والخطورة ويفاقم من هذه المشكلة الإعلام الذي ينقل بطريقة غير صحيحة نتائج الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المتخصصة أو المؤتمرات العلمية ولعل صياغة الخبر من قبل الكاتب وراء هذا التلقي غير الصحيح للمعلومة لما يتميز به الخبر الصحفي من إثارة فمثلاً قد يصيغ الكاتب خبر التأثيرات الضارة للعناصر بأن التناول العالي من العنصر مسؤول عن التأثيرات السمية ويعتقد القارئ أن المتناول اليومي الحالي من العناصر هو المسؤول عن السمية لعدم تمييز القارئ العادي بين السمية والخطورة.
  • ويجب أن لا نلقي اللوم فقط على الصحفي والمستهلك العادي ففي بعض الأحيان قد لا يتمكن بعض العلماء أنفسهم من توصيل المعلومة بصورة مبسطة إلى المتلقي العادي وخاصة فيما يتعلق بالجرعة السامة لحيوانات التجارب ناهيك عن تحمس بعض العلماء وحبهم للشهرة مبكراً، ويمكن إعطاء مثال لتوضيح عدم المقدرة على التفريق بين الخطورة والسمية وهذا المثال ينطبق على المركب الكيميائي كلوريد المثيلين methylene chloride الذي يستخدم في الحصول على بن أو قهوة خالية من الكافيين، ويستخدم هذا المركب أيضاً في تنشيف الملابس وقد وجد أنه يسبب السرطان للفئران عند استنشاقه والغريب في الأمر أنه لا يؤدي إلى حدوث السرطان عند تناوله عن طريق الفم من قبل الفئران، ودعونا نفترض أن الكمية المسببة للسرطان من هذا المركب متساوية للاستنشاق وللتناول عن طريق الفم وهذا بالطبع غير صحيح، وإن المتبقي من هذا المركب في القهوة بعد إزالة الكافيين يتطلب تناول  50000كوب من القهوة يومياً للوصول إلى الجرعة التي تسبب السرطان في الفئران.
  • ويحتوي البن أو القهوة على أكثر من  350مركب تم التعرف عليها والعديد من هذه المركبات عندما تصل كميته إلى  50000الكمية المعتادة في القهوة يكون أكثر سمية من مركب كلوريد المثيلين ولقد قامت إدا رة الغذاء والدواء الأمريكية بحساب زيادة مخاطر حدوث السرطان نتيجة لتناول  2.5كوب من القهوة المزال منها الكافيين ووجد أن الاحتمالية واحد في المليون أي بمعنى آخر صفر.
  • تشعيع الأغذية يستخدم لأغراض معينة في مجال حفظ الأغذية وإطالة فترة صلاحيتها وهو مثله مثل المواد المضافة له محاسن وله مساوئ.
  • الأغذية المجمدة أفضل غذائياً وصحياً من الأغذية المتضمنة مواد مضافة، ولكن هل جميع الأغذية يمكن أن تحفظ بالتجميد، لذا فإن المواد المضافة لا بد من الضرورة باستخدامها.
  • حالة الحساسية ظاهرة ليست فقط على المواد المضافة ولكن علي جميع المواد الغذائية يحث ولا شك أن لكل مادة أو عنصر تأثير جيد على الجسم ضمن حدود معينة، ولكن إذا تم تجاوز هذه الحدود أو المقدار فإن العنصر أو المادة قد تصبح مضرة بالجسم، فإذا السلامة بالنسبة للغذاء لا تعني سلامة الغذاء في حد ذاته وإنما تعني أيضا الشخص الذي يتناول هذا الغذاء إذ يعتبر الغذاء آمنا لمعظم الناس إذا تم تناوله بالكمية والطريقة المعتادة وتصبح الكميات المتناولة منه سامة أو حتى قاتلة خاصة للأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض أنواع الأغذية فعلى سبيل المثال يعتبر السمك المطهي جيداً آمنا ومغذيا في نفس الوقت، حيث إنه يحتوي على بروتين جيد ومنخفض في نسبة الدهن علاوة على غناءه بأحماض دهنية خاصة (أوميجا – 3) يعتقد أنها مفيدة لذا ينصح باستهلاكة، وعلى كل حال قد يكون السمك كارثة على شخص آخر لديه حساسية عالية من الأسماك لذا فإن الإجابة على السؤال هو هل السمك آمن أم غير آمن؟إن قضية سلامة السمك في هذه الحالة تعتمد على الشخص الذي يقوم بتناوله.
  • الحالات المرضية التي يجب الابتعاد من أصحابها عن الأغذية المضافة هي الحالات التي يمكن أن يكون لها مضاعفات على الشخص مثل الحساسية لأنواع معينة: الملح – السلفيات والتي من الممكن أن يكون لها تأثير على بعض الأمراض وغيرها.
  • يمكن القول أن قضايا متبقيات المبيدات وكذلك المواد المضافة للأغذية تشكل القضايا الأكثر أهمية لدى المستهلكين لأن كلاهما في نظر المستهلك ترتبط بإمكانية الإصابة بالسرطان لدى الناس. وقد خلقت هاتان القضيتان نوع من الخوف لدى المستهلك، إن حجم الاهتمام بأي من قضايا سلامة الغذاء يعتمد على دور الإعلام في ابراز القضية، وهناك العديد من القضايا المتعلقة بسلامة الغذاء المضافات والملونات والمنكهات، والمضادات الحيوية وغيرها من مضافات العليقة، والمخصبات وغيرها من المواد المستخدمة للتحسين الزراعي، وتشعيع الأغذية، والتلوث الميكروبي، والسموم الطبيعية الموجودة في الأغذية، وبقايا المبيدات، والتلاعب بعبوات الأغذية، ومن الملاحظ أن أكثر قضايا سلامة الغذاء خطراً التلوث الميكروبي للأغذية إلا أن ذلك لم يشكل قلقاً أو اهتماماً لدى غالبية المستهلكين، إن التلوث الميكروبي للغذاء قد يحدث في أي وقت فمثلاً العديد من المستهلكين في المنازل قد يقومون بتخزين أو إعداد الغذاء بطريقة غير آمنة وقد يسبب مثل هذا الإجراء حدوث حالات تسمم غذائي وقد لا ينظر إليها عند تعقب حالات تسجيل التسمم الغذائي ومع الأسف فإن العديد من المستهلكين قد لا ينظر إلى طريقة تداوله وإعداده للغذاء بأنها سبب الخطر في حدوث حالات التسمم الغذائي.
  • تحتوي الأغذية على سموم موجودة طبيعياً ضمن مكوناتها بما فيه المواد المسببة للسرطان ولكن قد لا يعي المستهلك ذلك أو قد لا يعيرها اهتمام ولكن يجب القول أن شركات الغذاء تبدي اهتماماً لهذا الأمر أما بسبب عدم اهتمام المستهلك بذلك فمرجعة إلى وسائل الإعلام التي لا تركز على هذا الجانب كما أن القوانين والتشريعات وضعت فقط للتعامل مع المخاطر الناشئة من مضافات الأغذية وليس من المخاطر الناشئة عن المواد الموجودة طبيعياً في الغذاء والتي من المحتمل أنها قد تسبب مخاطر أما السبب الأخر فمرده إلى اعتقاد الإنسان العادي أن الأغذية الطبيعية لا تسبب أي مخاطر صحية وفي الحقيقة إن السموم الموجودة طبيعياِ في الأغذية قد تشكل خطورة خاصة إذا تم استهلاك كميات كبيرة من أغذية معينة أو تم حذف الأغذية التي تحتوي على عناصر غذائية أساسية.

http://www.alriyadh.com/345565

14أبريل

لانه سريعة التلف …. علامات السمك الطازج ( بالصور )

يذهب الكثير منا إلى سوق الأسماك أو الأسواق المركزية  ليختار أنواعا معينة من السمك ، ويجد المستهلك  أمامه العديد من الأنواع والإحجام من الأسماك والعديد من اللحوم البحرية ، و تعتبر الأسماك  مصدر بروتين هام ورخيص التكاليف وهي غنية بمحتواها بالعناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والكبريت والبوتاسيوم والصوديوم وكذلك  الكثير من الفيتامينات.  ولان لحوم الأسماك سريعة التلف فلابد من التعامل معها في التبريد والتجميد والتخزين و نقلها وتداولها ، وقبل هذا ، كيفية اختيار السمك ( الطازج ) والجيد .

image

image

أنواع الأسماك:

هناك أنواع عديدة من الأسماك تختلف في الشكل والحجم واللون . ويمكن تقسيم الأسماك حسب مصدرها إلى أسماك دهنية (يحتوي الجزء الصالح للأكل منها على أكثر من 5% دهن) ، وأسماك غير دهنية (يحتوي الجزء الصالح للأكل منها على أقل من 5%) دهن) وتختلف نسب المكونات الغذائية في الأسماك تبعاً لنوع السمك دهني أو غير دهني حيث تتراوح نسبة الدهون من 1% في بعض الأسماك غير الدهنية إلى حوالي 30% في بعض الأنواع الدهنية.

كيفية تبريد الأسماك:

عند تبريد الأسماك في المحلات أو المنازل يجب أن تكون درجة تبريد الأسماك قريبة من الصفر المئوي. وأن يكون الثلج المستخدم في عملية التبريد في المحلات مجروشاً جرشاً ناعماً. كما يجب أن ترص الأسماك بانتظام في صورة طبقات متبادلة مع الثلج المجروش. كما يجب أن تكون الأواني والمعدات المستخدمة في نقل وحفظ الأسماك نظيفة لتجنب نقل البكتريا إلى الأسماك وأن تكون مصنوعة من المواد البلاستيكية وأخيرا يجب ألا تزيد فترة تخزين السمك المبرد على سبعة أيام من تاريخ صيده.

تجميد الأسماك:

يعتبر تجميد الأسماك من أهم  الوسائل الجيدة للحصول على الجودة العالية من الأسماك،  ولابد أن يتم التجميد بطريقة سريعة عند درجة حرارة لا تزيد على (-18ْ) س  وهنا لابد أن تعبأ وتغلف الأسماك بعبوات بلاستيكية غير منفذة للهواء أو الرطوبة لأن ذلك يؤدي ذلك إلى حدوث جفاف في منطقة التعرض ، كما يجب أن يكون تجميد الأسماك في مجموعات أفضل من تجميدها ( فرادى ) كلا على حدة وذلك للتقليل من مساحة السطح المعرض للهواء وتقل بالتالي فرص حدوث عملية الأكسدة للدهون. ومن الأهمية أن تتم عملية التجميد بأسرع ما يمكن لان التجميد البطيء إلى حدوث ارتخاء في لحم الأسماك عند ذوبان هذه الأسماك. ، كما لا يسمح بتجميد الأسماك التي تم تجميدها وإذابتها لأن ذلك يؤدي إلى زيادة فرص نمو ونشاط البكتريا وإلى سرعة فساد الأسماك.، علما بأن فترة تخزين الأسماك المجمدة الدهنية ستة أشهر وللأسماك غير الدهنية 12 شهراً.

تداول ونقل الأسماك:

منذ وقت صيد الأسماك  وحتى استهلاكها أن  يكون الفقد في عوامل الجودة بها أقل ما يمكن ، فيجب ألا تظل الأسماك في شباك الصيد على المركب أكثر من ساعتين وان لا تبقى داخل شبكة  الصيد في الماء أكثر من ست ساعات. ، كما يجب أن يتم تداول الأسماك بعناية تامة من خلال تداولها وإمساكها من رؤوسها وليس من جسمها خصوصاً الأسماك كبيرة الحجم وذلك لتجنب كسر عظامها كما يجب ألا تلقى الأسماك بشدة حتى لا يؤدي ذلك إلى خدشها أو تكسير عظمها. ويجب ينقل السمك بأسرع ما يمكن إلى الثلاجات،  ومن الأهمية عدم استخدام الثلج الذي استخدم من قبل في التبريد والتجميد. 

معرفة السمك الطازج

هناك علامات ومؤشرات يستطيع المستهلك معرفتها بالعين المجردة واللمس الدقيق ، يجب أن يراعيها ويلاحظها المستهلك عند شراءه للأسماك حتى يحصل على سمك طازج  محتفظ بقدر الإمكان بقيمته الغذائية وأن تكون الأسماك بعيدة عن عوامل الفساد، ولذا عند شرائك السمك الطازج يجب مراعاة ما يلي:

  • أن يكون لون خياشيمها وردي طبيعي وخالياً من المواد المخاطية.
  • أن تكون العيون ناضرة مائية لامعة والقرنية شفافة.
  • أن تكون رائحتها مميزة وهي رائحة الحشائش البحرية الطازجة وخالية من الروائح الكريهة مثل رائحة النشادر التي تدل على الفساد.
  •  أن يكون سطح الأسماك براقا لامعا خالياً من المخاط البكتيري وأن تكون الطبقة اللزجة عليها شفافة.
  • عند ضغطك على لحم منطقة الظهر في الأسماك  يجب أن يعود اللحم لوضعه الطبيعي بعد رفع الضغط عليه بأصبعك عنه أي أنه يكون مطاطياً.
  • ألا تتساقط القشور بسهولة عن الأسماك القشرية أما الأسماك غير القشرية فيجب أن يكون جلدها أملس وغير مجعد.
  • أن لا يوجد تغير في  لون جوانب البطن عن اللون الطبيعي للسمكة ولا يوجد أي انفجار في منطقة البطن وأن يكون لون اللحم الداخلي طبيعياً وشفافاً.
© جميع الحقوق محفوظة 2016