24مارس

تعرف ماذا تأكل …. جرّب الزراعة المنزلية إن استطعت …. فكروا فيها

• هل فكرت يوماً أن يكون لك مزرعتك الصغيرة التي تغنيك عن الذهاب إلى السوق وشراء بعض مستلزماتك من الخضار والورقيات التي لا تعرف متى وكيف زُرعت وحُصدت؟
• كان لي تجربة شخصية في هذا الشأن؛ حيث أمضيت عاماً كاملاً تقريبا دون أن أضطر للذهاب لشراء الورقيات والخضار من السوق.
• كان لذلك لذة جميلة، خاصة وأنت تأكل منتجاً غذائياً طازجاً لم يمضِ على حصاده سوى دقائق.
• إذا كان لديك مساحة صغيرة في إحدى جوانب منزلك، فيمكنك تخصيصها لإنشاء ما يسمى بحديقة الورقيات والخضراوات، واستخدام إنتاجها على مدار السنة؛ حيث يمكن زراعة محاصيل الخضار والورقيات بأنواعها.
• بعضنا نجح في استثمار هذا المكان وهذه الهواية، التي تحتاج فقط إلى قليل من الرعاية والاهتمام. بل إن بعضنا نجح في استثمار سطح المنزل لهذا الهدف.
• الأحواض المستطيلة الجاهزة هي الأنسب لتأسيس أرضية هذه الزراعة وتنويع محاصيلها مع وضع نظام التنقيط للري.
• في حالة صغر حجم مساحة المكان المخصص للزراعة، يجب أن تتجنب زراعة محاصيل الخضراوات التي تأخذ حيزاً كبيراً.
• تضيف هذه الزراعة لمسة جمالية وكذلك تصبح أيضاً متنفساً دائماً لأهل المنزل.
• مصدر جيد لخضراوات نظيفة وآمنة صحياً للاستهلاك الشخصي.
• تخفيف الأثر الناتج من سقوط أشعة الشمس المباشرة على الأسطح.
• المحافظة على نسبة ثاني أكسيد الكربون إلى الأوكسجين وزيادة نسبة الأوكسجين في الهواء.
• تتفادى أزمات غلاء بعض الخضراوات كالطماطم وغيرها وارتفاع أسعارها المجنون.

• فكروا فيها.

22مارس

رائي الأهلة عبدالله الخضيري : قريبا موقع خاص بجامعة المجمعة لإقامة مرصد فلكي

الأستاذ عبدالله بن محمد بن فارس  الخضيري من أهالي حوطة سدير معلم بثانوية حوطة سدير ومتزوج وله أولاد.  بدأ هذا العمل التطوعي تقمصاً لشخصية والده يرحمه الله فهو الذي شجعه على ذلك، يقول الخضيري انه لم يكن هناك بينه وبين مدينة الملك عبدالعزيز تعاون أو تطور لتعاون مسبق إنما يتم ذلك بشكل فردي من المهتمين بالرؤية

لهفته وشغفه وقبل ذلك احتسابه الديني جعله أحد اشهر الرائيين بالعالم العربي برغم أدواته الأولية واجتهاداته الفردية والتي قاوم معها كل تلسكوبات العالم ليعلن أنه أحد المراجع المهمة بعلم الفلك والترائي

الأستاذ عبدالله بن محمد بن فارس الخضيري المعلم بثانوية حوطة سدير ( شمال العاصمة الرياض) تحدث عن بداياته وعن أول هلال شاهده وعن تطلعاته ورؤيته حول تضارب الفلكيين وتحديهم الإعلامي

  • لا احمل أي جهاز تواصل معه عند ذهابه لرؤية هلال رمضان أو غيره
  • المرة الأولى التي رأيت فيها الهلال عام 1404هـ , وقد أبلغت أهلي فقط
  • كانت بدايتي في عام 1397ه حيث اني استبق الأخبار بإبلاغ الأهل بدخول الشهر أو خروجه أو أيام عشر ذي الحجة حتى يتسنى صيامها لمن يصوم من الوالدين وغيرهم وكان أبي رحمه الله عليه معروفاً بسلامة العينين وقوة الإبصار والكل يشهد له بذلك وهو الذي شجعني رحمة الله عليه برصد الهلال ومتابعته.
  • بدأت بالرصد المعلن عام 1404هـ وخروج اللجنة معي لتثبيته أما بالنسبة للمتابعة الدقيقة وتسجيل الملاحظات والشروق والغروب للقمر عام 1405هـ.
  •  إن الخطوات المتبعة والمهمة للرصد هي أولاً على الراصد أن يتواجد في مكان الرصد الذي اتخذه موقعاً له قبل غروب الشمس من ثلاثين إلى أربعين دقيقة في التاسع والعشرين من شعبان. ويكون له مساعد يضع علامة في النقطة التي تسقط فيها الشمس ويقوم الراصد بمتابعة شروق هلال آخر الشهر من جهة المشرق في اليومين الآخرين ولابد من المكوث أو البقاء في المكان حتى شروق الشمس ثم يضع علامة عند مكان شروق القمر وعلامة أخرى عند شروق الشمس.
  • سيلاحظ الراصد ان هلال آخر الشهر يتجه نحو الشمس والمدة المتبقية من الشهر الطالع الذي يصادف فيه رؤية الهلال من خلال هذه الأشياء يستطيع الراصد أن يحدد المكان المتوقع فيه الرؤية علماً بأن الشمس في حركتها الظاهرية لا تكاد تلاحظ إلا في أيام متتالية أمام القمر فيلاحظ في حركته السريعة من يوم إلى آخر وعلى الراصد أن يحاول متابعة سير الهلال أثناء النهار في آخر أيام الشهر في يوم 25 سيلاحظ كبر حجم الهلال سيجعله يشاهده ويعرف مكانه بعلامات يحددها الراصد غالباً سيرى هذا الهلال متجه قبل اليومين الأخيرين إلى شمال الغرب وفي اليومين الأخيرين سيراه قريباً جداً من مسار الشمس إن لم يتقاطع معها كما حدث في الأشهر الماضية حيث انه يشرق محاذيا للمسار وهذا حدث في يوم الجمعة 27/3/1426ه شاهدت الهلال الثانية عشرة والنصف ظهراً بعد ذلك يستأنس الراصد بمعرفته منزله ومسار الهلال وقربه من الشمس والمدة التي سجلها بين الشروقين شروق القمر «هلال آخر الشهر» وشروق الشمس كلما قلت المدة بينهما من عشرين دقيقة ونصف ساعة فأقل كان هناك امكانية الرؤية وبقائه بعد الشمس وإذا سجل الراصد أن شروقه يوم 28 قبل الشمس على سبيل المثال بنصف ساعة فإنه من المتوقع يشرق مع الشمس في اليوم التالي يوم 29 وبالتالي سيكون بقائه في الأفق أنسب بعد مغيب الشمس للراصد كذلك من خلال هذه المتابعة يتعرف الراصد على النجوم أو الكواكب التي توجد في منطقة الراصد حتى لا يلتبس عليه آخر.
  • المناظير والمقربات تحتاج إلى متخصص ووقت طويل لتجهيزها في المكان الذي يتم فيه الرصد والمدة التي يتبقاها الهلال مدة وجيزة علماً انه حصل اختلاف في تحديد ملامسة قوس الشمس السفلي للأفق حيث ضبط ذلك بمحضر فرأى هلال شهر ذي القعدة يوم السبت 29/10/1425ه حيث كان الذي يرصد قرص الشمس الدكتور زكي المصطفى حيث قال لامس قوس الشمس الأفق وهو ينظر بالتلسكوب وقلت له لم يلامس فأتى الدكتور أيمن كردي فقال نعم حتى الآن لم يلامس ثم بعدها قال الدكتور زكي لامس الأفق وقلت له حتى الآن لم يلامس مرة أخرى وحضر مرة أخرى الدكتور أيمن واتفقنا بعد ذلك على ملامسة قوس الشمس السفلي الأفق هذا اذا كان الحال بالشمس فكيف يكون الحال بالهلال.
  • الان لدينا في مدينة حوطة سدير موقع خاص بجامعة المجمعة أرض مخصصة لإقامة مرصد وأنا عضو في اللجنة التأسيسية للمرصد الفلكي التابع للجامعة
20مارس

د جاسر الحربش : السعوديون يعبثون بالوقت والصحة والمال ثم يشتكون من الامراض

لماذا يمرض الشعب السعودي

د جاسر الحربش

لا أعتقد أنه يوجد شعب آخر غير الشعب السعودي لديه نفس القدرات على العبث بالوقت والصحة والمال وتضييعها على المتع التافهة. الأمثلة على المتع التافهة والضارة أيضا كثيرة، وليس لها علاقة سلبية أو إيجابية بالأخلاق الحميدة. هي فقط ممارسات لا تضيف شيئاً مفيداً للعقل ولا للمهارات ولا لصحة النفس والبدن. السهر الطويل لربات البيوت أمام المسلسلات والبرامج الفضائية حتى ساعات الفجر، ثم الاستيقاظ مع صلاة الظهر، هذه واحدة من أهم الممارسات الشائعة للعبث بالوقت والصحة والمال. من بين كل عشر مراجعات للعيادات الطبية تشتكي سبع أو ثماني سيدات من عسر الهضم وحرقة المعدة وانتفاخ البطن والإجهاد السريع وضيق التنفس. عندما تسأل إحداهن عن برنامج حياتها اليومي تكتشف أنها تسهر حتى ساعات الفجر أمام التلفزيون، ثم تنام حتى الظهر، لتستيقظ بمزاج البائس التعيس الذي لم ير نور الصباح ولم يستنشق هواء نقياً منذ أعوام طويلة. بالفحص الطبي يتضح عند هذا النوع من ربات البيوت مجموعة من الأمراض الناتجة عن العبث بالوقت والحياة. عضلة المريء ترتخي مما يسبب الارتجاع الحمضي. والأمعاء تصبح طبلاً مليئاً بالغازات المتخمّرة من وجبة العشاء المتأخرة، والكبد غارقة في الدهون، وهناك فقر دم رغم السمنة الظاهرة، وعضلات الأطراف ضامرة رغم ضخامة الجذع والبطن، وطاقة التنفس هزيلة والعظام هشة بسبب نقص فيتامين د وعنصر الكالسيوم، لانقطاع التعرُّض لأشعة شمس الصباح. ما هي إلا سنوات قليلة ثم يداهم مثل هذه السيدة مرض السكري والكوليسترول وحصوات المرارة وارتفاع ضغط الدم، ثم تتحوّل إلى عالة على منزلها ومصدر نزيف مالي مستمر على الأدوية والاستشارات الطبية. وعلى النقيض من هذه الكتلة العليلة من الشحوم تكون العاملة الآسيوية التي لا يزيد وزنها على خمسين كيلوغراماً، قادرة على العمل لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة دون آلام عضلية ولا لهاث في التنفس ولا انتفاخ في الأمعاء، تضع رأسها على المخدة قبل منتصف الليل فتستمتع بنوم عميق مريح ثم تصحو في السادسة صباحاً مثل العفريت. تنازلت ربة البيت عن استثمار وقتها فيما يفيد، وأهملت الشروط الضرورية لاكتمال الصحة ودفعت المال للعاملة لتنوب عنها في إدارة المنزل. ضحّت بكل ذلك مقابل السهر ساعات إضافية على مسلسلات وبرامج تافهة في الفضائيات. هذا النموذج من ربات المنازل لا يتواجد فقط في الطبقات الغنية المرفّهة، بل تجده في أغلب البيوت حتى في أبعد قرية سعودية عن العمران. الشبان والشابات من طلبة المدارس والجامعات، مصابون أيضاً بداء السهر وبنفس العلل الصحية المترتبة عليه، لأنهم يسهرون حتى بعد منتصف الليل على أجهزة الدردشة وبرامج التلفزيون. الرجال في مثل هذه البيوت لديهم نفس الاعتلالات والأمراض، لأنهم يدمنون السهر في الاستراحات وملاحق المنازل، ويتناولون وجبات عشاء دسمة بعد منتصف الليل من أقرب مطعم فيصبح الحال من بعضه. السائق الأجنبي هو الذي يقوم بأداء الأعمال التي تتطلب الالتزام بشروط الصحة والنشاط. قبل سنوات الطفرة الأولى لا أعادها الله، كان الناس عندنا ينامون بعد صلاة العشاء بساعتين على الأكثر، وينهضون مع بواكير الفجر الأولى مكتملي الحيوية والنشاط، ومع طلوع الشمس ينصرف كل طرف إلى مهماته اليومية. آنذاك كانت معدّلات الإصابة بالسكري وضيق الشرايين وتصلُّب المفاصل والاعتلالات الهضمية تكاد تكون صفراً. مجتمعنا الحالي مصاب بكل أمراض التسيب والتساهل مع الوقت وشروط الحياة الطبيعية. نحن في أمسّ الحاجة إلى إعادة تأهيل وبرامج توعية، تعيدنا إلى الالتزام بقواعد التعامل مع الزمن وشروط الجودة النوعية للحياة. لولا الخشية من فساد الأطعمة في ثلاجات ومخازن التبريد، لاقترحت قطع الكهرباء عن المنازل والاستراحات قبل منتصف الليل، باستثناء يوميْ نهاية الأسبوع.

جريدة الجزيرة

17مارس

وصفت بالقاتل الاكبر : السُمنة تقتل 11 مليون شخص ، وتكلفة علاج أمراضها 2 تريليون دولار سنويا … ونحن نتفرج

• كان يوم الأحد الفائت هو اليوم الــ (15) من شهر مارس، وهو الموعد المحدد منذ عام 1985م لحماية حقوق المستهلك عالميا، ولذا فالمنظمة العالمية للمستهلك (CI) قامت بحملة ضغط تحت شعار (لنظم غذائية أكثر صحية) لحشد أكبر عدد من المستهلكين في كل دول العالم، لإطلاق صرخة المستهلك (أريد عالما يكون فيه لجميع المستهلكين الحق في الحصول على غذاء صحي، ويجب على منظمة الصحة العالمية اتخاذ الإجراءات اللازمة).

• هذه الصرخة كانت من خلال كل وسائل التواصل الاجتماعي، بل إن المنظمة وضعت دليلا إرشاديا وزمنيا لعامة المستهلكين، لإيصال هذه الرسالة للجهات الدولية ذات العلاقة. وابرزها منظمة الصحة العالمية

• وقالت المنظمة في رسالتها ” إن النظم الغذائية غير الصحية تساهم في حدوث أكثر من (11) مليون حالة وفاة سنويا حاليا، وهذا يعني أنه يعتبر الآن القاتل الأكبر، بل إنه يفوق وفيات التبغ. ويقدر تكاليف علاج أمراض السمنة وحدها كمرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان بـ (2) تريليون دولار سنويا، وأنه يجب أن يستيقظ العالم على كوارث النظم الغذائية غير الصحية التي تفتك بالبشر “

• ودعت المنظمة العالمية لحقوق المستهلك منظمة الصحة العالمية (WHO)، إلى وضع معاهدة عالمية لدعم حقوق المستهلكين في الغذاء الصحي، من خلال الحد من مستويات عالية جدا من الدهون والملح والسكر في الأطعمة اليومية، وتقليل تسويق الوجبات السريعة للأطفال، ووضع العلامات الواضحة والإرشادية لمساعدة المستهلكين على اختيار نظام غذائي صحي، وتحسين معايير الطعام الذي يقدم في المؤسسات العامة مثل المدارس والمستشفيات.

• السمنة تزداد بسرعة عجيبة بين أطفالنا قبل كبارنا في منطقتنا الخليجية والعربية، غير مكترثين بما يؤول إليه الأمر، وعليه فالتكاليف العلاجية الحالية والمستقبلية لأمراض السمنة ستشكل عبئا على الأسرة وعلى الدولة.

• أين نحن من تلك الصرخات العالمية..؟؟

جريدة الشرق

٢٠١٥/٣/١٣

11مارس

المستودعات ….. سكن العمالة … الشاحنات …. حيث رأس الافعى هناك

• إن متابعة ورقابة وتفتيش الأسواق عن السلع المغشوشة والمقلدة وكذلك الأغذية الممنوعة رقابياً وصحياً في ظل عدم الكفاية الكاملة للمراقبين لدى الأجهزة المختصة كوزارة التجارة والبلديات وغيرهما، يعتبر أمراً صعباً للغاية.

• فعدد المدن الكبيرة والمتوسطة في السعودية يتجاوز الــ 100 مدينة، ناهيك عن عدد المدن الصغيرة والقرى والمحلات والمطاعم في المحطات المنتشرة في الطرق بين مدن ومحافظات المملكة.

• ولك أن تتخيل إجمالي عدد المحلات التجارية والمطاعم والمستودعات في هذه المدن، التي لا يمكن السيطرة عليها «رقابيا» بالأعداد الحالية من المفتشين والمراقبين في الجهات المعنية.

• تقول مصلحة الإحصاءات العامة في تقريرها لعام 2010م إن عدد المنشآت في مجال «التجارة ــ الصناعات التحويلية ــ الإطعام» أكثر من «475» ألف منشأة في المملكة.

• نعم لا تستطيع أي دولة في العالم القضاء على المخالفات التجارية، ولكن المطلوب الحد منها بأكبر قدر ممكن.

• لذلك فعلى الجهات ذات العلاقة بالمستهلك القضاء على «المصدر»، فمن ناحية مصلحة الجمارك معروف دورها وما يجب التركيز عليه، ولكن الجهات الأخرى الرقابية والتفتيشية داخل المملكة كوزارة التجارة والبلديات تحديداً عليها إيقاف عملية التصنيع المزيف والمغشوش أو الإعداد السيئ للسلع والمنتجات، وأقصد بها «المستودعات ـــ سكن العمالة وكذلك الشاحنات » والتركيز عليها. ومنح مكافآت لمن يرشد عنها.

• ابحثوا عن رأس الأفعى.

جريدة الشرق

٢٠١٥/٣/٦

3مارس

بعد سنوات من سيطرة التاجر على الإعلام …… وسائل التواصل سلاح المستهلك

• انخفض تأثير كثير من الشركات الخدمية أو المنتجة على المستهلك من خلال سلاحها الوحيد وهو وسائل الإعلام التقليدية التي سيطرت عليه زمناً طويلاً.

• هذه السيطرة كانت موجهة بالدرجة الأولى نحو عدم نشر أو بث أي انتقاد أو تقصير أو شكوى تجاهها وهو ما تعتبره هذه الشركات نوعاً من أنواع التشهير الذي يعود سلباً على سمعتها وسمعة منتجها.

• كما أن هذه السيطرة موجهة كذلك نحو نشر أي موضوع يعزز من صورتها الإيجابية أمام المتلقي «المستهلك»، بل إنه لا مانع من صيغ المبالغة أو إضافة أي ميزة جديدة رغم عدم أهميتها.

• وسائل الإعلام التقليدية «المقروءة والمرئية» وهي تستفيد من زخم الترويج الإعلامي والمدفوع وغير المدفوع لا لوم عليها وهو حق «مشروع» لها ونتفهمه جيداً في بعض الحالات.

• في هذه الحالة فإن كفتي الميزان التجاري «التاجر والمستهلك» لم تعودا متساويتين، حيث يُمنع الرأي الآخر «المستهلك» من نشر رأيه تجاه «التاجر» أو سلعته.

• بعد سنوات من السيطرة المالية التجارية على وسائل الإعلام، قيّض الله لـ «المستهلك» وسائل إعلامية أكثر تأثيراً ومتابعة من وسائل الإعلام المسيطر عليها من قبل التاجر وهي وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر نذير شؤم لبعض الشركات.

• سقط آخر سلاح في يد «التاجر» وبات حذراً ـ إلى حد كبيرـ من ورود اسم شركته أو منتجه وقد نالها التشهير بحق أو دون حق.

• انقلبت الآية.. وبات التاجر هو من يخاف ويخشى وسائل إعلام المستهلك.

جريدة الشرق
٢٠١٥/٢/٢٧

24فبراير

كلمة (حماية) في اسم جمعية المستهلك … خطأ كبير يجب تعديله

تشرفت الأسبوع الماضي بثقة معالي وزير التجارة ـ مع عدد من المهتمين بالمستهلك ـ باختياري عضوا في المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك الذي اعتبره تكليفاً (أخاف منه) ووساماً (أعتز به)، وذلك من أجل محاولة إنقاذها مما تعيش فيه من خلل إداري ومالي وتقصير عملي وتحسين صورتها أمام الجميع وتقديم ما يجب تقديمه للمستهلك.
وكما كنت أنتقد الجمعية من موقعي كمهتم ومتابع لأعمالها، فإنني أرحب ـ وبجد ـ بأي انتقاد أو ملاحظة على من وكلوا بمهام إدارتها للفترة المقبلة. فالنقد وسيلة مهمة للإصلاح.

وأوصي نفسي وبقية الأعضاء الزملاء أعضاء المجلس بالتركيز على عدد من الأمور مرتبة حسب الأهمية:
• البعد عن الوعود الوهمية والضجيج الإعلامي والعمل بصمت وجعل الأفعال هي من تتحدث.
• التركيز على تكثيف التوعية باختصاصات ومهام الجمعية للجميع.
• ترتيب وتنظيم الجمعية من الداخل إداريا وماليا.
• الاستفادة من الدروس السابقة التي أفشلت الجمعية في السنوات الماضية وتلافي سلبياتها.
• الحرص على ضم أصحاب الخبرة والتخصص من الراغبين للتعاون مع الجمعية عبر لجانها.
• تسهيل الانضمام للجمعية وبكل الطرق التقنية ودون عقبات أو موانع ليست ضرورية.
استثمار التطور التقني والنوعي لنشر التوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
• التركيز على تعزيز ثقافة الحقوق لدى المستهلكين.
• الاهتمام برفع مقترحات تشريعية للجهات المختصة تخدم المستهلك وتحميه.
تعزيز العلاقات مع الجهات الحكومية والاستفادة من إمكانياتها الفنية والنظامية.
• التعاون مع رجال الأعمال والشركات المتضررة من الغش التجاري والتقليد والاستفادة من خبرتهم.
• الوقوف إلى جانب قضايا ومظالم المستهلك ومتابعة الجهات الحكومية بشأنها.
• نشر تقارير دورية ليطلع عليها الجميع بشفافية.

واخبرا :

العمل على مخاطبة الجهات المعنية بإلغاء كلمة (حماية) من الاسم الرسمي للجمعية ، لأنه ليس من مهامها الحماية المباشرة للمستهلك  ولأنها ساهمت في سوء فهم كبير حول اختصاصات الجمعية . فدور الجمعية الحقيقي ( توعوي و حقوقي ) فقط .

 

جريدة الشرق

٢٠-٠٢-٢٠١٥

 

© جميع الحقوق محفوظة 2016