11مارس

المستودعات ….. سكن العمالة … الشاحنات …. حيث رأس الافعى هناك

• إن متابعة ورقابة وتفتيش الأسواق عن السلع المغشوشة والمقلدة وكذلك الأغذية الممنوعة رقابياً وصحياً في ظل عدم الكفاية الكاملة للمراقبين لدى الأجهزة المختصة كوزارة التجارة والبلديات وغيرهما، يعتبر أمراً صعباً للغاية.

• فعدد المدن الكبيرة والمتوسطة في السعودية يتجاوز الــ 100 مدينة، ناهيك عن عدد المدن الصغيرة والقرى والمحلات والمطاعم في المحطات المنتشرة في الطرق بين مدن ومحافظات المملكة.

• ولك أن تتخيل إجمالي عدد المحلات التجارية والمطاعم والمستودعات في هذه المدن، التي لا يمكن السيطرة عليها «رقابيا» بالأعداد الحالية من المفتشين والمراقبين في الجهات المعنية.

• تقول مصلحة الإحصاءات العامة في تقريرها لعام 2010م إن عدد المنشآت في مجال «التجارة ــ الصناعات التحويلية ــ الإطعام» أكثر من «475» ألف منشأة في المملكة.

• نعم لا تستطيع أي دولة في العالم القضاء على المخالفات التجارية، ولكن المطلوب الحد منها بأكبر قدر ممكن.

• لذلك فعلى الجهات ذات العلاقة بالمستهلك القضاء على «المصدر»، فمن ناحية مصلحة الجمارك معروف دورها وما يجب التركيز عليه، ولكن الجهات الأخرى الرقابية والتفتيشية داخل المملكة كوزارة التجارة والبلديات تحديداً عليها إيقاف عملية التصنيع المزيف والمغشوش أو الإعداد السيئ للسلع والمنتجات، وأقصد بها «المستودعات ـــ سكن العمالة وكذلك الشاحنات » والتركيز عليها. ومنح مكافآت لمن يرشد عنها.

• ابحثوا عن رأس الأفعى.

جريدة الشرق

٢٠١٥/٣/٦

شارك التدوينة !

عن عبدالعزيز الخضيري

من أوائل المهتمين بشئؤن المستهلك ، له تجربته الاعلاميه (صحافه - تلفزيون) وكاتب صحفي سابقا ، قدم اول برنامج تلفزيوني لتوعيه المستهلك ومن المؤسسين لجمعية حماية المستهلك ، حائز على وسام حماية المستهلك من معالي وزير التجارة عام 2018 للمزيد ... راجع " نبذة عني "

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

© جميع الحقوق محفوظة 2016
%d مدونون معجبون بهذه: