19نوفمبر

دليل السلامة في المنزل

عبارة عن دليل لتوعية وتثقيف الأسرة السعودية لكل استخداماتها في المنزل العصري والتقليدي، وطرق التشغيل والاستخدام وطرق الصيانة لكافة الأجهزة والمعدات المنزلية . .

وسيلمس المستهلك والقارئ مدى الأهمية التي سيقدمها إليه هذا الدليل من نصائح وإرشادات ومعلومات علمية من مصادرها الأصلية، نظراً لما ينطوي عليه الاستخدام الخاطئ لهذه الأجهزة من مخاطر جمة قد تفضي إلى كوارث لا قدر الله، أو في حال كانت الأجهزة مخالفة للمواصفات  القياسية المعتمده، وفي هذا الدليل سيجد  ( المستهلك ) معلومات وإرشادات مهنية متخصصة معروضة في أسلوب سهل مفهوم للجميع حول مختلف الأجهزة الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية التي يضمها المنزل العصري والتقليدي على السواء، مثل السخانات، الثلاجات، أفران الطهي، المكيفات، والتوصيلات الكهربائية، والمسابح، ولعب الأطفال … الخ ، بل يتحدث عن طرق التخزين السليمة، والتخلص الآمن من النفايات المنزلية . كما يقدم نصائح لسلامة المنزل ووقايته من الحرائق، وأخيرا يتعرض لطرق الإسعافات الأولية ومنها كيفية التعامل مع الإصابات التي يتعرض لها الإنسان داخل منزله مثل : غيبوبة السكر … الإغماء …  أزمة الربو … الصرع … الأزمات القلبية …الخ .

في تقديري أن الدليل ينطوي على معلومات قيمة، وأتصور أنه سيكون بمثابة  البداية لتأسيس مرجع هام لا غنى لأي منزل عنه، نرجو أن يكون فيه النفع والفائدة للمستهلك وكافة أفراد الأسرة، من أجل سلامة المنزل وساكنيه،،

6نوفمبر

الاحتكار.. مزايا للشركات وإضرار للمستهلك

هل ترضى أن تشتري سلعتك قسرًا – تحت ضغط الحاجة – بالسعر الذي يرغب فيه منتج تلك السلعة، وليس السعر الذي يرضيك أنت؟

وهل ترضى أن تفقد صفة الاختيار بين أكثر من نوع لنفس السلعة؟

هل ترضى أن تفقد حريتك في اتخاذ قرار الشراء؟

هذا ما يحدث بالفعل عندما يسود الاحتكار.

ونظرًا لأن السوق هو المكان الذي تمارس فيه الأنشطة الاقتصادية من بيع وشراء وإنتاج للسلع والخدمات فإنه من خلال هذه الممارسات تنشأ العلاقات المختلفة التي تشكل هيكل السوق من الناحية العملية، ومن ثَمَّ فإن مفهوم السوق واسع ويعني أكثر من مجرد ذلك المكان الذي تذهب إليه للتبضع وشراء الحاجيات، وبالتالي فهو يمثل الشركات المتعاملة في السوق وأحجامها وأنواع ومواصفات السلع المتداولة، والأنظمة القانونية للانخراط في النشاط الاقتصادي وتصفية الأعمال وما إلى ذلك، ويمكن من الناحية العلمية تفسير الأسواق إلى أربعة أنواع وفقًا لأعداد وأحجام الشركات المتعاملة في السوق وطبيعة أو السلعة والقيود على الدخول والخروج من السوق كالآتي:

1 – سوق المنافسة التامة.

2 – سوق المنافسة الاحتكارية.

3 – سوق احتكار القلة.

4 – سوق الاحتكار.

والتي يمكن التمييز بينها على أساس أعداد وأحجام الشركات المتعاملة في السوق وطبيعة أو السلعة والقيود على الدخول والخروج من السوق وفق الجدول التالي:

 عدد وحجم الشركات
 طبيعة المنتج
 الدخول والخروج من والى السوق
 
المنافسة التامة
 شركات كثيرة بأحجام صغيرة
 متماثلة
 سهل
 
المنافسة الاحتكارية
 شركات كثيرة بأحجام صغيرة
 متباينة
 سهل
 
احتكار القلة
 عدة شركات إحداها على الأقل كبيرة
 متماثلة أو متباينة
 قد توجد بعض القيود
 
الاحتكار البحت
 شركة واحدة
 منتج وحيد
 حماية كاملة ضد دخول المنافسين
 

ويمكن أيضًا تقسيم هذه الأسواق من الناحية العلمية إلى فئتين، الفئة الأولى: أسواق المنافسة التامة والاحتكار، وهي حالات بعيدة عن الواقع العملي؛ إذ إنه في سوق المنافسة التامة يصعب وجود منتجات متجانسة أو متماثلة تمامًا كما أن حرية الدخول والخروج من السوق لا يمكن أن توجد بشكل مطلق، وفي سوق الاحتكار يصعب وجود منتج وحيد لا بديل له ووجود سوق مغلق لا يمكن لمنافسين جدد الدخول إليه مطلقًا.

الفئة الثانية: أسواق المنافسة الاحتكارية واحتكار القلة تمثل العديد من الأسواق الفعلية في الواقع العملي، ومن أمثلة أسواق احتكار القلة صناعة السيارات والسجاير وشيكات البث التليفزيوني أو المرئي، أما المنافسة الاحتكارية فأبرز أمثلتها سوق الخدمات مثل: المطاعم، والصناعة، والملابس، والخدمات المصرفية، وما إلى ذلك؛ومن ثَمَّ يعرف الاحتكار على أنه: عبارة عن تركيبة أو هيكلية معينة لسوق ما، تسمح لشركة واحدة أو متعامل واحد فيه بإنتاج سلعة أو خدمة ما وحمايته من منافسة الآخرين له.

ويمكن أيضًا تقسيم هذه الأسواق من الناحية العلمية إلى فئتين، الفئة الأولى: أسواق المنافسة التامة والاحتكار، وهي حالات بعيدة عن الواقع العملي؛ إذ إنه في سوق المنافسة التامة يصعب وجود منتجات متجانسة أو متماثلة تمامًا كما أن حرية الدخول والخروج من السوق لا يمكن أن توجد بشكل مطلق، وفي سوق الاحتكار يصعب وجود منتج وحيد لا بديل له ووجود سوق مغلق لا يمكن لمنافسين جدد الدخول إليه مطلقًا.

الاحتكار في مواجهة المنافسة التامة
وتستخدم مفاهيم الاحتكار والمنافسة التامة كمتضادات؛ حيث تعتبر المنافسة التامة هي الوضع الأمثل، والاحتكار هو الوضع المضاد لها، وعليه تسعى السياسة العامة إلى الوصول إلى الوضع الأمثل أو الاقتراب منه وتجنب الاحتكار؛ نظرًا للمساوئ التي ينطوي عليها؛ إذ إن المحتكر باستطاعته أن يمارس عملية التحكم في الأسعار للمنتج الذي ينتجه ويفرض سعرًا واحدًا عاليًا ليعظم أرباحه، أو أن يفرض سعرًا منخفضًا لمنع منافسيه من الدخول إلى السوق أو أن يقوم بفرض أسعار مختلفة حسب فئات المستهلكين فيما يعرف بعملية “تمييز الأسعار” Price Discrimination، ومن أمثلة ذلك فرض أسعار مختلفة لاستهلاك الطاقة الكهربائية (سعر للاستهلاك المنزلي، وسعر للأغراض التجارية، وسعر للأغراض الصناعية) وهكذا. ويشترط لممارسة عملية تمييز الأسعار توافر الشرطين الآتيين:

1 – إمكانية تصنيف المستهلكين إلى فئات.

2 – ألا يستطيع المستهلك إعادة بيع السلعة التي حصل عليها بسعر منخفض إلى المستهلكين الآخرين.

فائض المستهلك والمنتج يحدد حالة السوق
ويستخدم الاقتصاديون في تحليلاتهم لمقارنة الوضع الأمثل (المنافسة التامة) مع الوضع غير المرغوب فيه ( الاحتكار) المفاهيم التالية:

1 – فائض المستهلك وهو الفرق بين أقصى سعر يرغب المستهلك في دفعه مقابل وحدة واحدة من سلعة ما، وبين السعر الذي يدفعه فعلاً مقابل هذه السلعة.

2 – فائض المنتج: وهو الفرق بين السعر الذي يستلمه المنتج مقابل وحدة واحدة من السلعة التي ينتجها، وبين الحد الأدنى للسعر الذي يمكن أن يقبله لكي يبيع هذه السلعة؛ حيث يتضح من المقارنة وجود ثلاثة فروق أساسية:

1 – أن فائض المستهلك أقل في ظل الوضع الاحتكاري.

2 – أن فائض المنتج أكبر في ظل الوضع الاحتكاري.

3 – أن مجموع فائض المستهلك والمنتج، في الاقتصاد ككل أقل في ظل الوضع الاحتكاري.

وبذلك نجد أن الوضع الاحتكاري يضر بالمستهلك وبالاقتصاد ككل، والسبب في ذلك هو أنه في ظل الوضع الاحتكاري يتم تضييع مكاسب محتملة من التبادل بين الطرفين، كان يمكن تحقيقها لولا وجود الاحتكار، وهو ما يُسمى بالخسارة الباهظة Deadweight Loose، وهو الأمر الذي يبرر تدخل الدولة وصانعو السياسية لمحاولة منع حدوث هذا الوضع وعدم السماح لشركة واحدة أو حتى عدة شركات بالتحكم في السوق ككل وسن التشريعات المنظمة لذلك، مثل قوانين مكافحة الاحتكار وقوانين المنافسة؛ وذلك لكي تحقق الأهداف التالية:

1 – حماية المستهلك والاقتصاد من الضرر الذي يسببه الاحتكار.

2 – تنويع الخيارات والبدائل أمام المستهلك.

3 – تحقيق مبدأ تساوي الفرص في ممارسة النشاط الاقتصادي ودخول الأسواق.

4 – تحقيق الكفاءة في إنتاج السلع والخدمات.

احتكار الشركات متعددة الجنسيات
وفي الاقتصاد المعاصر تعددت أنواع السلع والخدمات؛ لاتساع الأنشطة الإنتاجية وكبر حجم المنشآت الصناعية والزراعية، وبالتالي تعدد الاستعمالات بما يشمل الاستهلاك والاستثمار والادخار، وصار الاحتكار يعتري كثيرًا من الأنشطة الاقتصادية والتجارية على مستوى الأفراد والمنشآت والدول كوحدات اقتصادية، وصار للاحتكار انعكاسات مباشرة على حياة الناس يمكن إجمالها في الآتي:

1 – إحياء مشكلة الندرة بمعنى محدودية السلع والخدمات مقابل الطلب المتزايد عليها في السوق، الأمر الذي يؤدي إلى النقص في تلبية الحاجات الضرورية خاصة ما يتعلق بالملبس والمأكل والمسكن والعلاج.

2 – ارتفاع الأسعار: وهو ما يعرف بالتضخم السعري سلع وخدمات قليلة مقابل تزايد الطلب عليها، وهو أحد أسباب التضخم إضافة إلى زيادة كمية العملة المتداولة بالنسبة إلى كمية البضائع والخدمات المتاحة.

وتكون آثار الاحتكار أشد قسوة عندما تمارسه مجموعة متضامنة من المحتكرين أو الشركات الضخمة التي تمتلك رؤوس أموال كبيرة وإنتاجًا وفيرًا تستطيع بموجبه أن تتحكم في السوق، وأن تفرض أسعارًا فيها مغالاة فادحة. وهو ما يُعرف في علم الاقتصاد باحتكار القلة؛ حيث يقوم عدد قليل من الشركات أو مصادر توريد السلع بالسيطرة على سوق صنف معين من المنتجات أو الخدمات. وأبرز صور هذا الاحتكار في الاقتصاد المعاصر الشركات الدولية متعددة الجنسية Multinational on Transnational corporations (TNC,)

وهي شركات تباشر نشاطها في أكثر من دولة من خلال تملك أصول إنتاجية ورأسمالية في الدولة الأم “بلد المنشأ” والدول المضيفة “بلد الاستثمار”، ولا يقتصر نشاطها على التحويلات الرأسمالية “الاستثمار الأجنبي المباشر”، بل يشمل نقل التكنولوجيا والسلع والخدمات الإدارية والمالية.

وهي شركات ذات طبيعة احتكارية بمعنى سيطرتها على إنتاج سلع معينة في مجالات الصناعات التحويلية والاستخراجية والمرافق العامة والخدمات، كما أن الأسواق التي تتعامل فيها هذه الشركات يحكمها عدد قليل من المنتجين وتتميز أيضًا باستخدام التقنية المتطورة والمهارات الخاصة في استثماراتها ومنتجاتها من السلع والخدمات، إضافة إلى الدعاية والإعلان، وكلها من أبرز صفات أسواق احتكار القلة. كما أن بعض هذه الشركات يتبع أسلوبًا تجاريًّا يتيح لها التنوع في الأنشطة والمنتجات، مما يوفر لها فرص الخروج من دائرة التخصص الشيق بما يتضمنه من مخاطر الارتباط بسوق سلعة معينة ويحقق لها سيطرة اقتصادية أكبر.

هذه الشركات متعددة الجنسية صار لها تأثير كبير في علاقات التبادل التجاري بين الدول، فمن جملة “50” أكبر شركة متعددة الجنسية في العالم تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية “33” شركة، بينما تمتلك بريطانيا “5” شركات، وكل من اليابان وسويسرا “3” شركات، وألمانيا “2” شركتين، وفرنسا واحدة “1” ؛ وبقية الدول “3” فقط.

مزايا متعددة للاحتكار
ويلاحظ أن الشركات متعددة الجنسية تتميز بمزايا احتكارية عديدة جعلتها تسيطر سيطرة تامة على الأسواق خارج حدودها القومية، ومنها:

 (1) المزايا الاحتكارية التمويلية:

تتمتع هذه الشركات بمراكز مالية قوية في بلد المنشأ؛ ومقارنة بالشركات المحلية في بلد الاستثمار تُعَدُّ الشركات متعددة الجنسية ذات مراكز مالية متفوقة ومتعاظمة. فمثلاً شركة إكسون Exxon الأمريكية يتكون رأس مالها من 5 شركات تشكل وحدة اقتصادية واحدة حوالي 366 بليون دولار. كما تستفيد هذه الشركات من التمويل الممنوح لها بأسعار فائدة منخفضة.

(2) المزايا الاحتكارية التقنية:

للشركات متعددة الجنسية تقنية متطورة مقارنة بالشركات الوطنية، ويقاس التطور التقني بنفقات البحث العلمي والتطوير التي تتركز حول طرق إنتاج جديدة ومنتجات محسنة وجديدة وزيادة درجة تغاير المنتجات، مما يزيد قدرة الشركة على تسويق منتجاتها والتحكم في السوق على وجه احتكاري.

 (3) المزايا الاحتكارية التسويقية:

تعتبر مزايا التسويق أحد أهم الصفات الاحتكارية التي تتميز بها الشركات متعددة الجنسية مقارنة بالشركات الوطنية التي تكون في وضع ضعيف للغاية، فالشركات الدولية متعددة الجنسية لها قدرة على القيام بأبحاث التسويق للتعرف على ظروف السوق وأذواق المستهلكين والتنبؤ بالتغيرات المحتملة على المستوى الإنتاجي والاستهلاكي والتوزيعي.

كما تقوم أيضًا بأعمال الدعاية والإعلان التي تهدف إلى استدامة الطلب على منتجاتها؛ ولهذه الشركات شبكات توزيع واسعة مما يساعد على بسط سيطرتها في الأسواق.

هذه العوامل مجتمعة جعلت الشركات متعددة الجنسية في وضع تنافسي لا يبارى، ولا تستطيع الشركات الوطنية مجتمعة أن تحقق ما تحققه الشركات متعددة الجنسية من وضع احتكاري يمكنها من بسط نفوذها في الأسواق.

إن الاحتكار على النمو المشار إليه لوضعية الشركات متعددة الجنسية لا يقتصر على نوعية السلع فقط، بل على الثقافة التي تحملها السلعة والقيم المعنوية التي لها تأثير على أنماط الحياة والأذواق والسلوك الإنساني.

 

 

علي عبد العزيز – د. محمد شريف بشير  

 أستاذ الاقتصاد بجامعة العلوم الإسلامية – ماليزيا

5نوفمبر

(ورقة عمل) تأثير وسائل التواصل الاجتمــــــــاعي على سلامة الغذاء

مع نفوذ لوسائل التواصل الاجتماعي وتطور تقنياتها السريع أصبح تداول المعلومات بل والشائعات في متناول الجميع وبرزت «سطوة» الشائعات وسيطرتها على نوافذ التواصل الاجتماعي التي نحملها بين ايدينا
ولم تستثن هذه الشائعات مجالاً من «نيرانها» وامتدت مظلة حرائقها لتشمل كل الجوانب والاهتمامات الحياتيه ، وفي مقدمة ذلك تأتي تلك التي تتعلق بالمنتجات الغذائية، بدءاً بمنتجات الماركات المشهورة في الأطعمة السريعة، مروراً بالعصائر والمشروبات، وليس انتهاء باللحوم والعطور والشوكولاتة بل والأدوية، كلها أصبحت في مرمى نيران الشائعات. ومع قليل من الوعي في التعاطي مع هذه الشائعات، هناك جمهور عريض يتلقف ما تجود به « قروبات الواتساب» تحديدا والتي يصل بعضها اليه من خلال اعلانات اومعلومات مضللة في (السناب شات) وبعدها (تويتر).
وعلى طريقة «عاجل»، و«انشر تؤجر» او ( احذر …. وبلغ من تحب) تشتعل نيران معركة النشر والتعميم ، ويشتد حمى الوطيس، وتتحول الثقة بمنتجاتنا وغذائنا اليومي إلى رماد ناهيك عن التشكيك في جهاتنا التشريعية والرقابية المختصه ، او اختراع أغذية وخلطات عشبيه ما انزل الله بها من سلطان بقصد الصحة والنشاط او العلاج وكل ذلك من اجل هدف تجاري بحت او تشوية سمعة المنافس ضمن حروب تجارية
نرسل ونستقبل، ولا ندقق في الأمر، بل نتسابق مع الزمن للنشر والبث دون اكتراث للعواقب بقصد الاسبقيه ( والعالم ببواطن الأمور) اوالنصح عن طيب نيه.
ولم يعلم هؤلاء ان بعض المعلومات هي كيدية في الأصل والذي يعزف ناشروها على وتر حاجه الناس الصحية ومن اجل المتاجرة فقط. او اجتهادات مبنية على ظنون وتجارب قاصره ليست حقيقية.
وهنا اصبح المستهلك ضحية حروب الشركات المتنافسه او معلومات مضللة ليس لها أي سند علمي او مرجع معتمد.
ولم يعلم هؤلاء ان هذه المعلومات الغير موثقه يمكن أن تحدث أو تتسبب في حصول قلق، أو توتر نفسي لبعض أفراد المجتمع الذين يثقون بالمنتجات الغذائية، وهو ما يهدد ثقة الناس بغذائهم
بعد ذلك يتبين بطلان ما ينشر أو يشاع من خلال بيان رسمي متأخر وبعد ان سقط عدد من الضحايا نتيجة لذلك ، ولكنها تظل بمثابة علامة استفهام تدور من حولها الأسئلة، وتطرح الاستفسارات عن مقاصدها وأسبابها

حجم التأثير لوسائل التواصل من خلال احصائيات عام 2018م

الفيس بوك
 16 مليون مستخدم نشط في السعودية
يوتيوب
 هناك أكثر من 5 مليار مشاهدة للفيديوهات كل يوم.
انستقرام
 هناك 12 مليون مستخدم نشط في السعودية

واتساب
 يقدر عدد مستخدميه بنحو 700 مليون مستخدم نشط شهريًا.
تويتر
 هناك 11 مليون مستخدم نشط في السعودية
سناب شات
 هناك 14 مليون مستخدم نشط في السعوديه
 يبلغ عدد مستخدميه ب 178 مليون مستخدم نشط يوميًا.

عبدالله المغلوث مدير مركز التواصل الحكومي في تصريح له في فبراير 2018
 السعودية رقم 7 في العالم باستخدام وسائل التواصل
 اذ يستخدم اكثر من 75% من سكان المملكة هذه الوسائل
 بما يعادل 25 مليون شخص تقريبا
 السعودية هي الأعلى في معدلات ارتفاع استخدام هذه الوسائل بنسبة 32%
 بينما الارتفاع عالميا لا يتجاوز 13%

الواتساب لدينا في منافسه شرسة مع تويتر وانستقرام وسناب شاب
ويتميز الواتساب انه يلقى اهتمام من شريحتين لدينا :
 شريحة الكبار
 وشريحة غير المتعلمين او قليلو التعليم

وأظهرت دراسة في الامارات ان 84% كان نصيب “وأتساب” كأكثر وسائل التواصل استخداماً عربيا

إذا لماذا الاقبال الكبير عليها ولماذا فرضت نفسها وبقوة داخل المجتمعات العربية ..؟
 سهولة استخدامها
 مجانيتها
 وجمعت لأول مرة بين النص والصورة
 حولت المستخدِم لها من متلقٍّ للمعلومة الى منتِج ومرسل لها ومشارك فيها
 وتعتبر مصدر جديد وجيد للحصول على المعلومات
 ويستخدمها مَن يشاء، لنشر الأخبار والآراء بشكل حر
 اعتمدت الكثير من الفضائيات عليها للحصول على الأخبار على عكس المتوقع

لماذا سيطرة الشائعات على نوافذ التواصل الاجتماعي التي نحملها بين أيدينا …؟؟؟؟

الأسباب:
 الحروب التجارية بين المتنافسين
 كثرة العابثين من مستخدمي وسائل التواصل لأغراض مختلفه كالشهرة مثلا .
 سهولة استخدام بعض تطبيقات التصاميم المجانيه في الهواتف الذكيه شجع العابثين على نشر الكثير منها
 ضعف المسئولية الاجتماعية والأخلاقية للمعلن وخاصة في القضايا الصحيه والغذائيه
 حب بعض المختصين للشهرة والانتشار وبثهم لمعلومات غير دقيقيه في غير تخصصهم (الرطب المسرطن)
 استغلال الحس الإنساني وطيبة الناس لمساعدة البعض او تحذيرهم.
 دور بعض مشاهير وسائل التواصل دون ادنى مسئولية في بث بعض المعلومات المضلله
 سطوة أموال المعلن
 تهاون بعض الجهات في الملاحقة القانونيه لبعض المشاهير
 او حتى السرعة في نفي المعلومة وتصحيحها.

تأثيرات وسائل التواصل

 إيجابا:
 ساهمت في التوعية المعرفية فقط لدى افراد المجتمع وخاصة من قبل المتخصصين او من خلال حسابات الجهات المعنية بالأغذية وربما ساهمت في التوعية السلوكية ولكن بشكل ضعيف ، وهناك فرق بين الحالتين
 ساهمت في تواصل الجمهور الدائم مع الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بالتبليغ اوالشكاوى والملاحظات والمقترحات ومعرفة جوانب النقص لديها
 استثمار الجهات المعنية لهذه الوسائل في مجال التوعيه والوصول الى اكبر عدد ممكن من فئات المجتمع
 باتت هذه الوسائل كعين الرقيب والناقد لأداء الجهات الرقابية المختصه.
 سرعة استجابة الجهات المعنيه والتفاعل مع بلاغات المستهلكين اكثر من البلاغات عبر الهاتف.
 ساهمت في ازدياد عدد المتخصصين المتطوعين في مجال التوعية الغذائية .

 سلبيا :
 استغلال هذه الوسائل للمكائد والحروب التجاريه وبعضها موسمي من اجل تشوية منتج منافس ( المشروب الرمضاني ) ( اندومي) واستفادة شركات الأغذية المنافسة في أسواق البيع من هذه الرسائل المغرضة وتكرار هذه الرسال في نفس التوقيت من كل عام
 دور مشاهير السوشل ميديا وتأثيرهم الإعلاني السلبي ( المياه المساعده من الشفاء من السرطان )
 الرقابة الضعيفه لبعض االجهات الذات العلاقه تجاه هذه الإعلانات.
 المتاجرة بامراض الناس من خلال ادعاءات طبية مضلله من خلال تناول بعض الزيوت والنباتات ( ورق شجرة الزيتون ومرض السكري ) و الخلطات العشبيه ليس لها أساس علمي والفواكه (عصير فاكهة الاساي – خلطات بأسماء رنانه .. مثلا )
 استغلال بعض الأسماء العلمية المختصة والمشورة ووضع أسمائهم في رسائل مضلله .
 خضوع بعض المختصين والأطباء تحديدا لأموال التاجر المعلن وإدخاله في الحرب التنافسية( الموكيت والرخام)
 وصول الشائعات إلى أيدي أناس بسطاء يثقون بكل ما يصل إليهم من هذه الوسائل لاعتقادهم انها مصادر رسميه.
 ادعاء بعض العابثين حول معلومات معينه وخطيرة عن منتج غذائي حللها وأصدرها مركز طبي او مستشفى
 تضرر بعض الناس صحيا وخاصة المرضى من بعض هذه الرسائل المضللة

طرق جديده للإعلانات المضللة
 خطورة ودور الإعلان الغير مباشر او الصامت او الإعلان الايحائي في التاثير والافلات من المسئوليه (كأن يتناول رياضي أغذية مضرة دون استشارة طبيه (مشروبات الطاقه ) بالاتفاق مع الشركة المعلنه).
 تاثير الأداء السلوكي من المشاهير عند شراء او استهلاك أنواع من الاغذيه(غير الصحيه) على متابعيهم من النشء
 قيام المشاهير بتعمد إظهار لقطه لمنتج غذائي غير صحي وكأنها بشكل عفوي ضمن رسالته الترفيهيه

توصيات مقترحه
 ضرورة الرد السريع والمكثف من الجهات الحكومية المختصة حول ماينتشر في وسائل التواصل
 ضرورة تصنيف المعلومات الغذائية المضلله نظاما كجرائم معلوماتيه
 طالبت جمعية المستهلك وزارة الاعلام في احدى ورشها عن ( المشاهير والتوعيه) بوضع نظام صارم لذلك
 الصرامة في تطبيق النظام الجدبد والتي ستخضع جميع الإعلانات المتعلقة بالغذاء له بما فيها الإعلانات التي ينشرها مشاهير وسائل التواصل بداية من نوفمبر القادم

المؤتمر السابع للغذاء والتغذية
(15– 16 اكتوبر 2018م – الرياض)

© جميع الحقوق محفوظة 2016