16فبراير

لان اسباب الإغلاق تختلف …. هذا مقترحي من اجل عدم تشوية سمعة المطاعم بلا مخالفة صحيه صريحه

‏استبشر (المستهلك) في مدن قليلة من مدن المملكة بالحملات التفتيشية والرقابية  ، التي قامت بها أماناتها على المطاعم والمخابز وبعض المستودعات، التي حفلت بكثير من المخالفات المقززة، التي جعلتنا نتساءل ببراءة عن غياب هذه الحملات طوال الفترة الماضية، فضلاً عن تساؤلنا عن هشاشة العقوبات على المخالفين.

أعود لمسألة إغلاق تلك المطاعم والمخابز، خاصة المشهورة باسمها وسمعة منتجاتها الذي جعل (المستهلك) لا يعرف سبب الإغلاق الحقيقي.

فهل هو بسبب عدم التقيد بالاشتراطات الصحية..؟

أم بسبب عدم الالتزام بالاشتراطات الفنية كتجديد رخصة المحل مثلاً؟

إن هناك فرقاً كبيراً بين إغلاق مطعم أو مخبز بسبب مخالفات صحية أو بسبب مخالفات فنية، فشتان بين هذين النوعين من المخالفات ودورها في تشويه سمعة المخالف.

ما أود أن أقترحه على الأمانات هو توضيح سبب الإغلاق لكل منشأة تجارية من خلال لون محدد،

فاللون (الأحمر) يشير إلى أن المخالفة صحية… مثلاً،

ولون آخر (كالأصفر) يشير إلى أن المخالفة إدارية أو فنية… مثلاً.

وذلك من أجل أن تتضح الأمور لكل المستهلكين، ولكي يكون الجزاء من جنس العمل، فتشويه إنتاج عمل تجاري غذائي ليس بالهين. وكذلك ليتخذ المستهلكون قراراتهم ومواقفهم الخاصة من هذه المحلات حسب نوع المخالفة.

مع تشاؤمي الدائم من أن يتخذ (المستهلك) موقفاً حازماً وجماعياً لتأديب مَنْ تهاونوا في صحته.

 

جريدة الشرق

٢٠١٣/٧/٢
13فبراير

ماهي نتيجة «الصداقة الحميمة» بين المراقبين والمطاعم .؟؟

• هنا سأخصص هذه السطور لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ والذي تقع تحت وزارته مسؤوليات متعددة خاصة فيما يتعلق بصحة المستهلك.
• ولعلي هنا ومن متابعة متواضعة أسرد بعض ملاحظاتي (كمستهلك)على أداء بعض بل غالبية أمانات المدن.
• أتمنى من وزارته متابعة أداء الأمانات والتركيز على مراقبة تطبيق اللوائح والاشتراطات الصحية في(المطاعم ـ مغاسل الملابس ـ البوفيهات ـ صالونات الحلاقة) والتي تعتبر أهم بيئة لانتقال الأمراض والأوبئة في حال عدم التزامها بالأنظمة واللوائح.
• متابعة قيام الأمانات من خلال إدارات صحة البيئة التابعة لها بواجباتها الرقابية والتفتيشية الميدانية التي ما زالت ضعيفة.
• إن قيام بعض هذه الإدارات بجولات تفتيشية (معلنة) تفقد هذه الجولات فعاليتها، حيث يتسنى للمخالفين إخفاء مخالفاتهم أو إنتاجهم المخالف للأنظمة. واستبدالها بجولات مفاجئة وسرية.
• البحث عن آلية نظامية تعطي الصلاحية للوزارة بالتشهير بالمخالفين كما هو الحال بوزارة التجارة وخاصة المطاعم ذات المخالفات الصحية.
• البحث عن علاج ما يشاع بين الناس عن (الصداقة الحميمة) بين بعض المراقبين وبعض المحلات والمطاعم تحديداً.
• إن توعية الوزارة والأمانات للمستهلك ضعيفة جدّاً من خلال الإعلام وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي.
• أهمية مراقبة أداء بلاغات شكاوى الأمانات (940)، حيث أن غالبيتها غير نشط، وربطه بالوزارة ليكون مؤشراً عن أداء الأمانات، ولقياس تجاوب إدارات صحة البيئة مع الشكاوى والملاحظات، ولمعرفة أوجه القصور لديها وعدد الشكاوى ونوعيتها، وكذلك نوعية المخالفات، من أجل وضع خطط مستقبلية أو تطويرية لأداء الأمانات.

جريدة الشرق
١٣/٢/٢٠١٥

9فبراير

على هامش الراتبين : تجّار …. فجّار …. يتحينون أي فرصة دعم للمواطن لسرقته بلا تردد

• ما إن يحصل هذا (المستهلك المسكين) على مكرمة أو دعم أو هدية ملكية من دولته، إلا وتحفّز زمرة من التجّار ويخططون (بخبث) لانتزاعها منه من خلال رفع أسعار منتجاتهم، غير مكترثين بقيمة ومعنى هذا الدعم الأبوي.
• لقد انعدمت الثقة بغالبية التجار من قبل (المستهلك) بسبب ممارسات غير شريفة ولا وطنية يقوم بها هؤلاء، غير مبالين بإخوانهم ولا بظروفهم، فالأهم هو ملء بطونهم فقط.؟
• إن عدد المستفيدين من قرار صرف راتب شهرين لموظفي الدولة والمتقاعدين والطلاب ومستفيدي الضمان الاجتماعي بلغ (6) ملايين مواطن. ناهيك عن الأعداد المتبقية في مؤسسات القطاع الخاص والبنوك التي أكدت صرف الراتبين تمشياً مع نهج الملك سلمان حفظه الله.
• قال صلَّى الله عليه وسلَّم «إن التجار هم الفجّار» قالوا: يا رسول الله، أليس قد أحل الله البيع؟ قال: «بلى، ولكنهم يحدثون فيكذبون ويحلفون ويأثمون»
• وهنا ومصداقاً لقول رسولنا الكريم تجد بعضهم من رجال الأعمال يتحدثون عن سلبية الغش التجاري ورفع الأسعار والمواطنة أمام مصوري الصحف وكاميرات التليفزيون، ولكنهم في الواقع يمارسون أدواراً تمثيلية غاية في البراعة في مسرحية (الفجّار).
• لذا… نتمنى من الجميع التقدم بالإبلاغ عن من يستغل هذا الدعم الملكي برفع الأسعار من خلال التواصل مع وزارة التجارة على هاتف : 1900 لوضع حد لهم.

جريدة الشرق
٢٠١٥/٢/٦

4فبراير

مشافيح …. مفاجيع

  • ما الذي يجري في أسواقنا ومراكزنا التجارية الخليجية من ازدحامات ..؟
  • هل هناك تخفيضات هائلة حقيقية وصادقه…؟
  • هل هناك ازمة في بعض السلع نحاول الحصول عليها قبل نفاذها ..؟
  • لماذا هذه الكتل البشرية التي تتزاحم في أسواقنا وخاصة أسواقنا الغذائية..؟
  • لماذا هذا الازدحام والطوابير من البشر (مواطنين ومقيمين) على كاشيرات الاسواق الاستهلاكية..؟
  • لماذا كل هذه المشتريات من المواد الغذائية والسلع الكمالية…؟
  • لماذا هذه ( الحمّى الشرائية )..؟
  • لماذا هذا ( النهم ) الاستهلاكي .؟
  • هل نحن مقبلون على مجاعة.؟
  • لماذا كل هذا الازدحام على محلات الايس كريم والقهوة مثلا …؟
  • عذرا….. هل نحن (مفاجيع)او ( مشافيح ).؟
  • ما سبب الازدحام البشري الهائل في المراكز التجارية الكبرى للملابس ..؟
  • هل نحن لا نملك ملابس كافيه ..؟
  • عذرا.. هل نحن (مفاصيخ) ..؟
  • هل انتقلت صالات المطارات بازدحامها في مواسم السفر إلى هذه المراكز والمولات التجارية ..؟
  • لماذا نحن هكذا دائما؟
  • لماذا الازدحام في كل مكان…؟
  • هل نحن نستمتع بالازدحام و (بالمزاحمة) ..؟
  • ثم … لماذا كل هذا الازدحام ..؟
  • هل هو لمجرد الترفيه ..؟ أو التسوق…؟ أو كليهما معا..؟
  • هل هذا الازدحام لمجرد ملء السلال بالمنتجات والسلع التي ربما لا نستهلكها الاستهلاك الصحيح… ؟
  • أنا لا أتحدث عن ازدحام البشر فقط.. ولكن عن هذه السلع المهولة التي تشترى ربما لمجرد الشراء فقط.
  • أعرف أن مدن كبيرة كالرياض وجده والدمام يقطنها الملايين من البشر .
  • لكنني أعرف أيضا أن هذه المدن تضم  أكبر وأكثر المراكز التجارية في المنطقة وتزداد باستمرار بلا هوادة.
  • أنا متأكد أن الغالبية من أرباب الأسر يعانون من تكدس غير طبيعي من الملابس النسائية في منازلهم
  • وخاصة الأحذية ( اعزكم الله )التي لا تستخدم إلا نادرا .
  • ومع ذلك فنحن سنستمر تشتري المزيد بلا هوادة.

 

 

يحق للأخرين بعد ذلك ان يطلقوا  علينا ( خليجي مشقوح )

 

2فبراير

خلاف ( سعودي … كويتي ) على ملكية فأر مطعم الشاورما .

  • الكل أو الغالبية منا شاهد أو سمع عن مقطعا مصورا لفأر يتجول ويتناول من لحم الشاورما في أحد المطاعم من خلال تصوير ربما كان بكاميرا الجوال وذلك منذ أكثر من خمسة أشهر ،
  • وكانت هذه اللقطة قد انتشرت بين كثير من الناس عبر تقنية البلوتوث وكذلك من خلال الانترنت
  • وأثارت هذه اللقطة تساؤلات وهرج ومرج لدى الجميع . كما استفزت هذه اللقطة برنامج دوائر في قناة ( الإخبارية ) التي عرضته أمام المشاهدين ، وطلبت من مدير صحة البيئة بمدينة الرياض نفي أو تأكيد وجود هذا المطعم في مدينة الرياض حسب ما تناقلته المنتديات
  • وقد أكدت إدارة صحة البيئة بالرياض طبقا لإفادة بلدية النسيم بالرياض أنه تم التعرف على هذا المطعم والتأكد من أنه هو المطعم الذي شوهد في التصوير وتم إغلاقه وجار تنفيذ العقوبة النظامية بشأنه . …………… إلى هنا والأمر طبيعي .
  • لكن المفاجأة التي أوجدت أكثر من علامة استفهام هو ما تناولته قناة (الوطن) الفضائية الكويتية قبل أسبوع من خلال برنامج (تو الليل) حيث عرضت نفس اللقطة وأكدت أن هذا المطعم في الكويت وأكدت أن اسم المطعم وموقعه موجد لدى القناة في حال طلب المسئولون في بلدية الكويت معلومات عنه .
  • من فرط حماسي وغيرتي على (فأر الرياض) خاطبت القناة وأكدت لهم أن الفأر (فأر الرياض) والمطعم (مطعم بالرياض) وربما كان هناك سوء فهم من مصدر المعلومات الخاص بقناة الوطن .وأكدت لهم أن هذا يسيء لمصداقية القناة أمام مشاهديها حيث أن المطعم بالرياض حسب إفادة مسئول صحة البيئة بالرياض.
  • هاتفني بعد ذلك الفنان الكويتي محمد المنصور المقدم الرئيسي للبرنامج وأكد لي أن الفأر (فأر الكويت) وقد سبق للقناة أن عرضت هذه اللقطة قبل أكثر من ثلاثة أشهر . وهو متأكد من ذلك تماما ومتأكد من مصادره .
  • بدوري تأكدت أن مصدر المعلومة لدى القناة الكويتية أو لدى صحة بيئة الرياض لم يكن موفقا ..
  • فإذا كان الفأر (كويتيا) فإن بلدية النسيم بالرياض عاقبت مطعما مظلوما دون التحقق بشكل كامل من تهمته
  • وإذا كان الفأر (سعوديا) فالقناة الكويتية قد تتسبب في ظلم مطعم في الكويت بلا جريمة .ناهيك عن مصداقيتها لدى مشاهديها .
  • وهنا يبدأ السؤال الأهم وهو كيفية التأكد من مصداقية أو كيدية الشكاوى التي تصل الجهات المختصة .
  • وقبل هذا وذاك يجب ان نتأكد وبالدليل أن الفأر (فأر للرياض) أم (فأر للكويت) ..؟ من أجل انهاء الخلاف .

 

الثلاثاء12 صفر 1429هـ -19 فبراير 2008م – العدد 14484

 

جريدة الرياض

http://www.alriyadh.com/319110

1فبراير

تمنيت لو كنت فتاة (أكشن) … لا فتاة غلاف

قال لي صاحبي يوما :

في السابق كان لفتاة الغلاف في المجلات شهرة وانتشارا

والان باتت فتاة (الاكشن) هي من يحظى بهذه الخاصية

فلو قدّر الله وكنت (فتاه) لاستثمرت الواقع الاعلامي (المزري) في بعض صحفنا و وسائل إعلامنا ، و لوضعت خطة  بسيطة لجلب (الشهرة) و الاستفادة المادية من خلالها طبعا، حيث أن الباب مفتوحا على مصراعيه في ايامنا هذه

ولكي أُعرف (من أجل الشهرة مهما كانت الوسيلة)) فيجب ان أخالف الجميع او الغالبية  بآرائي الجريئة والمخالفة للمجتمع وللدين وثوابته

وهناك من (المساكين) من سيهرول ويهلل ويرحب ويضع كل امكانياته تحت اقدامي

فلست بملكة جمال ولا بالمثقفة ولا بالمنتجة ولا بالمتعلمة  ولا حتى صاحبة مركز او جاه

بل انني خاوية (فكرا وثقافة وعلما) حد النخاع . فرأس مالي لتكوين هذه الثروة هم (التمرد) وطلب الشهرة وهذه سهلة جدا

فكل ما علي هو  وضع هذه الآراء  في (توتير) تحديدا

فهذه فقط  كفيلة بجعل بعض ( القطيع ) ينشرها على اوسع نطاق .

وما سيحدث هو التالي :

  • فلو كنت فتاة متمردة (اجتماعياً) وخاوية (فكرياً) لوجّهت اليّ دعوات كثيرة في برامج تلفزيونية شهيرة لأفيد المجتمع بآرائي الرصينة
  • لو كنت فتاة متمردة لتسابقت اليّ وسائل الاعلام بحثاً عن صورة لي او تعليق  .
  • لو كنت فتاة متمردة لتطوع البعض ليكتب عني ويتولى صياغة الاسلوب والفكرة وتحديد الهدف .
  • لو كنت فتاة متمردة لتم استكتابي  في بعض الصحف والمجلات وبأجر يفوق ما توقعت (بالرغم من عدم اجادتي للكتابة ). 
  • لو كنت فتاة متمردة لتسابق اليّ (بعضهم) لأقول ما يؤمنون به لا ما أؤمن به .
  • لو كنت فتاة متمردة لاحتلت صوري الصفحة الاخيرة (بالألوان) في يعض الصحف الكبيرة مع خبر باهت . المهم الصوره
  • لو كنت فتاة متمردة لحظيت بإشادة كبار الكتّاب واصحاب الرأي
  • لو كنت فتاة متمردة لعُرض عليّ اصدار كتاب او ديوان شعر او تقديم برنامج تلفزيوني .
  • لو كنت فتاة متمردة لحظيت بالاعتناء والاهتمام والاحتفاء والرعاية من (البعض) بشكل لم اتوقعه
  • لو كنت فتاة متمردة لتم تصنيفي وتقديمي في المناسبات الفكرية على رأس المثقفات السعوديات
  • لو كنت فتاة متمردة لتم استغلال شهرتي في تسويق بعض الفعاليات والمنتجات عالية القيمة .
  • لو كنت فتاة متمردة لوجهت اليّ الدعوات لحضور ملتقيات وندوات ومؤتمرات في الداخل والخارج
  • لو كنت فتاة لجعلني (البعض) أنموذج للفتاة السعودية الطموحة المتفتحة .

واعلم جيدا  انهم يعلمون انني مجرد غباء يمشي على الارض

شخصيا …. مقتنع بما قاله صاحبي

عبدالعزيز الخضيري

2015 /2/1

30يناير

الكثير لا يعرف ما هو الفرق بين السِلعة و المُنتج

• كثيراً ما نقرأ بحثا أو كتيبا توعويا أو نستمع لمحاضرة أو تقرير تليفزيوني يتناول جوانب مهمة عن المستهلك متضمنة مصطلحات فنية أو اقتصادية أو حتى استهلاكية لا نعي المقصود منها بشكل كامل وصحيح، حتى إن بعض هذه الكتيبات أو بعض المحاضرين لا يفسرون للمتلقي معاني هذه المصطلحات.

• فمثلاً كثير منا لا يعرف على سبيل المثال الفرق بين «المنتج والسِلعة» ولا حتى معنى مصطلح «أيزو»، بل إن عبارة مثل «مواصفة قياسية» التي تتكرر كثيرا في وسائل الإعلام يتلقاها بعضهم دون أن يعرف المغزى منها، وكثيرا ما نستمع لبعض المحاضرات لعموم المستهلكين دون أن يكلف المحاضر نفسه بالتوقف وشرح بعض هذه المصطلحات لهم.

• ونظراً لافتقار المكتبة الاستهلاكية ـ عربيا ـ لكثير من المراجع، فقد قمت بإعداد أهم المصطلحات التي تتكرر على مسامع «المستهلك» وحصر عديد منها وذلك من خلال الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بالمستهلك وبعض الأبحاث والدراسات المنشورة، وذلك للتسهيل على الراغبين في معرفة معاني هذه المصطلحات الخاصة بالمستهلك. وزيادة الجرعة التثقيفية لديه بالإضافة إلى دعم مكتبة المستهلك معرفيا التي تفتقد كثيرا للمعلومة الموثقة.

• وآمل أن يحوز هذا الدليل بما يقدمه من معلومات ومصطلحات مهمة يحتاج إليها كل شخص على القبول، كما نأمل أن يكون مرجعاً مهماً لكل أسرة، وأن ترتقي بثقافتها الاستهلاكية.

جريدة الشرق

© جميع الحقوق محفوظة 2016