الوسم : امراض

13أبريل

المشروبات الغازية والحلويات والتسالي تحتل المركز (1) لدى أطفالنا بسبب التلفزيون

أكدت دارسة ميدانية أن  99 % من الأطفال السعوديين يفضلون تناول الشكولاته ، وأكثر من 67 % منهم يتناولونها مرتين يوميا ،  كما 91 % منهم يتناولون التسالي  و45% منهم يتناولونها مرتين يوميا ، كما أتضح أن 73 % من الأطفال يتناولون المشروبات الغازية وأكثر من 64 % منهم يتناولونها يوما مرتين على الأقل .

بدون عنوان

وأكدت الدكتورة فوزية المعتاز من كلية التربية للاقتصاد المنزلي للرياض أن الدراسة التي شملت ( 200 ) أسره كانت تركز على  بعض العادات المتبعة في الأسرة السعودية وعلاقتها بتغذية الطفل  وعن مدى تفضيل الأطفال لأنواع من الحلويات والتسالي والمشروبات وعدد مرات تناولها وتأثير وسائل الدعاية والإعلان وخاصة جهاز التليفزيون حيث أن لها تأثير كبير على العادات الغذائية للطفل  وأضافت أن  58 / من عينة الدراسة أكدوا  مدى تأثير وسائل الدعاية والإعلان على تفضيل وإقبال الطفل على بعض الأغذية . وفيما يلي ابرز ما توصلت إلية هذه الدراسة 1-الحلوى المفضلة لأطفال الأسر : أو ضحت الدراسة أن  99% من الأسر يفضل أطفالهم الشوكولاته بينما 30% منهم يفضل أطفالهم تناول الحلوى الملونة وأفاد 28 % من الأسر أن أطفالهم يفضلون أي حلوى جديدة ويقبلون عليها مما يوضح التأثير الواضح لوسائل الإعلان عن الطفل – ومن ناحية أخرى كان 21% من الأسر يفضل أطفالهم حلوى المصاص وبسكوتات الويفر بالكريمة وذلك بنفس النسبة لكل منهما

كما بينت الدراسة أن هناك أسرتان فقط 1% لا يتناول أطفالهم أي نوع من الحلوى 

وبالنسبة لأنواع التسالي المفضلة لأطفال الأسر : تمثل التسالي جانباً هاماً من أغذية الأطفال حيث بينت الدراسة أن جميع الأسر تقريباً (91.5) يفضل أطفالهم التسالي من البطاطس الشيبس بنكهاته المختلفة وكانت أكثر هذه الأنواع تفضيلاً هي على التوالي البطاطس بالفلفل الحار – البطاطس بالكاتشب ثم البطاطس بالخل والملح وكانت الأسر التي يفضل أطفالهم تناول الفش فاش أقل كثيراً وذلك بنسبة 62 %  ، و  6 % للبسكويتات  و2 % لكل من الكسرات والفشار كما كانت 8.5% من الأسر لا يتناول أطفالهم البطاطس والشيبس أو الفش فاش 

عدد مرات تناول أطفال الأسر للتسالي : أعلى نسبة لاستهلاك  الأطفال كانت للتسالي وذلك بنسبة 54 %  وبمعدل مرتين يوميا  أما عدد الأسر التي يتناول أطفالهم التسالي بمعدل 3-4 مرات في اليوم فكانت 27 % .

 المشروبات المفضلة لأطفال الأسر : يتناول الأطفال المشروبات بكثرة منها ما هو بشكل روتيني مع الوجبات مثل الحليب واللبن ومنها ما يرغبه الطفل كبعض المشروبات الغازية وبعض المشروبات المعلبة – وبينت الدراسة ان معظم الأطفال 73% يفضلون المشروبات الغازية يليه الحليب السادة أو بنكهة والعصائر المعلبة بنسبة 48% ويأتي في المرتبة الثالثة الآيس كريم بنسبة 45% بينما المشروبات من نوع الميرندا والسفن آب كانت بنسبة 9% أما العصائر الطازجة كان استهلاكها قليل حيث 7% من الأسر ذكرت أن أطفالهم يفضلونها ولكن لا يتم تناولها سوى مرة في الأسبوع .

عدد مرات تناول أطفال الأسر للمشروبات : كما ان تناول الأطفال للحليب في حدود من 1 إلى 2 مرة في اليوم بنسبة 24 % من الأسر بينما يتناوله أطفال ألأسر بمعدل 3-4 مرات في اليوم بنسبة 51% مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك بالتبادل مع العصائر المعلبة في حين أفاد 9.5% من الأسر أن أطفالهم يتناولون الحليب ومشتقاته أكثر من 4 مرات في اليوم – كما أشارت الأسر أن أكثر أنواع الحليب تفضيلاً لدى الأطفال هو الحليب المضاف إليه نكهة مثل الشكولاتة والموز والسادة كما يتناول معظم الأطفال اللبن ضمن وجبة الغذاء وتبين في جدول 6 إلى أكثر من نصف عدد الأسر 64.5% أفادت أن أطفالهم يتناولون المشروبات الغازية بمعدل 1-2 مرة في اليوم ويكون غالباً عن طريق المدرسة بينما نسبة من الأسر 17% يتناول أطفالهم هذه المشروبات من 3-4 مرات في اليوم بينما 1% فقط من الأسر يتناول أطفالهم المشروبات الغازية أكثر من 4 مرات في اليوم .

 وبالنسبة لتناول أطفال الأسر للعصائر المعلبة كان الإقبال أقل كثيراً مقارنة بالمشروبات الغازية والحليب حيث أفادت 28% من الأسر أم أطفالهم يتناولون العصائر المعلبة من 1-2 مرة في اليوم بينما 11.5% و 8.5% من الأسر كان معدل استهلاك أطفالهم من هذه الأغذية 3-4 مرات وأكثر من 4 مرات في اليوم على الترتيب أما العصائر الطازجة فكان يتناولها الأطفال مرة واحدة في الأسبوع بنسبة 7% من الأسر فقط –بينت الدراسة أيضاً أن 22.5% من الأسر يتناول أطفالها آيس كريم مصنع من غير مشتقات الحليب وهو عبارة عن لون اصطناعي + ماء + نكهة +مادة محلية لذلك لا يعتبر ذو قيمة غذائية وكان تناولهم لهذا النوع من الآيس كريم بمعدل 1-2 مرة في الأسبوع ..

وحول تأثير وسائل الدعاية والإعلان على الطفل اوضحت الدراسه ان أكثر من نصف عدد الأسر (58%) يتأثر أطفالها بالإعلانات التليفزيونية في حين 29.5% منهم يتأثر أطفالهم بالإعلانات والدعايات أحياناً بينما نسبة قليلة من الأسر (12.5%) أفادت بأن أطفالهم لا يتأثر بالدعايات والإعلانات فيما يختص بمشترياتهم وتناولهم للأغذية .

6أبريل

الأندية الصحية وانفلاتها الأخلاقي

في الأسبوع الماضي تم القبض على عدد من العمالة الآسيوية في أحد مراكز (المساج والتدليك) في إحدى الشقق الفندقية في الرياض في أوضاع لا أخلاقية.
وتيقنت بتكرار مثل هذه القصص أن هذه الأندية والمراكز لا يوجد لها نظام أو لوائح ، بل إنه لا يُعرف من هي الجهة المسؤولة عن رقابتها.
فما الذي يحدث في بعض بل في غالبية الأندية والمراكز الصحية المتخصصة في المساج؟
ومن المسؤول نظاما عن ترخيصها ومراقبتها أو تطبيق اللوائح التنظيمية لها؟
أليس من يرخص لها هو الأولى بمراقبتها ومعاقبة مخالفي أنظمتها؟
من المسؤول عن حالة الانفلات الأخلاقي داخل غرفها؟
من المسؤول عن نتائج هذا الانفلات من انتشار أمراض جنسية، الله بها عليم؟
فوزارة الصحة تقول لا شأن لي بمثل هذه الأنشطة، رغم أن التدليك والمساج له بعد علاجي ويجب أن يمارسه متخصص. وهيئة السياحة ليس لديها أي تنظيمات أو شروط أو لوائح منظمة لمثل هذه الأنشطة،
أما الرئاسة العامة لرعاية الشباب فهي تمنح رخصاً لهذه المراكز والأندية بدون أي شروط أو ضوابط وبدون رقابة، كما أن وزارة البلديات ليس لديها أي تنظيمات أو لوائح منظمة لمثل هذه الأنشطة.
لقد دعا الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة وزارة الصحة إلى تبني الإشراف على خدمات “المساج والتدليك وخلافه” في النوادي الصحية والرياضية، كما طالب الجهات الأمنية بمراقبة تلك الأندية. وقد جاءت هذه الفتوى بعد التجاوزات التي شهدتها بعض الأندية وضبط من يمارسون الرذيلة داخلها.
لقد تبيّن أن أكثر مرتادي هذه النوادي أعمارهم تتراوح بين (18 ــ 30). ناهيك عن زيوت وكريمات مجهولة المصدر تستخدمها بعض هذه الأندية أو المراكز.
لقد أصبحت هذه المراكز والأندية غير المراقبة بيئة مناسبة لممارسة الشذوذ والتحرش والدعوة للرذيلة.
أليس مثل هذه الأنشطة محرمة دينياً واجتماعياً؟، فما بالها تترك هكذا في بلادنا لكل من هب ودب؟ وتنهش في أخلاقيات شبابنا بلا حسيب أو رقيب؟!

http://www.alsharq.net.sa/2012/10/05/519948

© جميع الحقوق محفوظة 2016