الوسم : تخفيضات

11مايو

تأكد من صحة تفاصيلها …….. خدعة التنزيلات او التخفيضات 80%

المستهلكون يسقطون في خدعة او “فخ”  التنزيلات لاهثين وراء التخفيضات والاسعار التي لا يمكن مقاومتها ، راقبوا الشركات التجارية المختلفة والتي تضاعف سعر المنتج الواحد وبعد فترة تطلق حملة دعائية كبرى (خدعه) حول امكانية شراء منتجين بسعر منتج واحد

يؤكد تقرير صحفي( اوربي) أن الشركات التجارية وخاصة الكبرى منها، تتبنى العديد من الأساليب والحيل الدعائية المقنعة التي تتلاعب بنفسية جمهور المستهلكين وتؤثر عليهم وتدفعهم لصرف أموالهم في سبيل شراء المنتجات المختلفة، بعد أن تكون فروع الشركات قد أعلنت عن أسعار مغرية في وسائل الإعلام وأعدت منشورات خاصة وقامت بتوزيعها في كل مكان. ويتساءل التقرير، من منكم/منكن لا يهرع نحو المحلات التجارية ليشتري المنتجات بأسعارها المختلفة على طريقة 2×1

ويرى التقرير أن التخفيضات والدعايات التجارية التي تعمل على جذب المستهلكين لشراء أكبر عدد من المنتجات على مختلف أنواعها هي نتاج عقل مدبر يسهر ليلا ونهارا في دراسة الأسواق واسعارها ومتابعة ميول جمهور المستهلكين وطرق تفكيرهم وأسلوب صرفهم لنقودهم، بحثا عن الوسائل التي تحثهم على الشراء وتؤثر على عواطفهم وأفكارهم، المعادلة التي ستجعلهم يشترون بدل المنتج الواحد عدة منتجات قد يكونوا ليسوا بحاجة إليها معتقدين أنهم وفروا جزءا من النقود وحصلوا على منتجات مجانية من الشركات التجارية

اثنين في واحد  2×1
راقبوا الشركات التجارية المختلفة والتي تضاعف سعر المنتج الواحد وبعد فترة تطلق حملة دعائية كبرى حول امكانية شراء منتجين بسعر منتج واحد

منتجات مدة انتهاء صلاحيتها قريبة
لاحظوا أن المشروبات المختلفة التي تنطلق في حملة مغرية تكون صلاحيتها قد شارفت على الانتهاء.

منتجات محددة فقط لحاملي بطاقات العضوية
من الطرق التي تجذب المستهلكين هي تحفيزهم على المشاركة في عضوية نادي الزبائن او الحصول على بطاقة “زبون مميز” وذلك للتمتع بالتنزيلات والحملات المغرية والخاصة في الشركة.

لا تنخدع بالتخفيض الكبير المعلن ( 80%)
فقد يكون هناك سلعتان بهذا التخفيض ، اما بقية السلع فهي تتفاوت ما بين (5% حتى 20%)

……………………………………………………………………………….

التخفيضات التجارية
اللائحة التنفيذيّة لنظام مكافحة الغش التجاري ( وزارة التجارة والصناعة)
المادّة الثامنّة عشّرة:
لا يجوز للمُنشآت التجاريّة إجراء تخفيضات شاملّة أو جزئيّة لأسعار المُنتَجات المعروضة للبيع بها أو الإعلان عنها إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الوزارة أو فرعها المُختصّ وفقاً للشروط والضوابط التالّية:-
1.  تتقدّم المُنشأة للإدارة العامة لمكافحة الغش التجاري أو فرع الوزارة المُختصّ برغبتها في إجراء التخفيضات قبل الموعد المُحدّدة لبدئها بمُدّة لا تقل عن ثلاثين يوماً على أن يتضمّن الطلب ما يلّي:
 أسباب إجراء التخفيضات.
 مُدّة التخفيضات وتاريخ بدايتها وانتهائها.
 قائمة بالمُنتَجات التي تسرى عليها التخفيضات يبين بها السعر الفعلي المُحدّدة لكل مُنتَج وقت تقديم الطلب والسعر بعد التخفيض ونسبة التخفيض.
 إرفاق ما يثبت بأنه باع بالسعر الفعلي المُحدّد بقائمة السلع على فترات مختلفة، أو تعهُّدٍ مُصدّقٍ من صاحب المُنشأة بأن الأسعار المدّوّنة هي التي باع بها على فترات مُختلفة قبل طلب إجراء التخفيضات.
2.  يجب أن يتضمّن الترخيص ما يلّي:
 اسم المحل المُرخّص له بالتخفيض وعُنوانه.
 مُدّة إجراء التخفيضات وتاريخ بدايتها ونهايتها.
 قائمة بالمُنتَجات التي تسري عليها التخفيضات.
 نسبة التخفيض المُعلن عنها.
3.  على المُرخّص له وضع الترخيص أو صورةٍ منه في مكان ظاهر في كل محل.
4. يجب على المُرخّص له أن يحتفظ في كل محل مُرخّص بالقائمة المُعمُدّة للأسعار ومُستندّات وفواتير المُنتَجات التي تشملها القائمةٌ أو صورةٌ منها طوال فترة التخفيض.
5.  يجب ألا يقل المُعدّل العام للتخفيضات عن 10% من السعر خلال الشهر السابق على بدء التخفيضات. وفي حالة زيادة التخفيضات على 30% من سعر بيع المُنتَج قبل التخفيض فعلى صاحب المحل أن يُقدّم الفواتير التي تُثبت أنه باع بذلك السعر في فتّرات مُختلفة.
6.  يجب على المحل أن يضع بطاقات على المُنتَجات التي يشملها التخفيض تبين بصورةٍ بارزةٍ السعر قبل التخفيض وبعده ولا يجوز طوال فترة التخفيض عرض مُنتَجات أخرى مُخفّضةٍ لم تتضمّنها قائمة المُنتَجات المشمولّة بالترخيص.
7.  يكون الإعلان عن تخفيضات شاملة إذا كانت جميع المعروضات بالمحل خاضعةٌ لها ويكون الإعلان عن تخفيضات جزئيّة لما لا يقل عن نسبة 50% من المُنتَجات المعروضة بالمحل، فإذا كانت النسبة أقل من ذلك فلا يجوز الإعلان عن تخفيضات بأي وسيلةٍ و يُكتفى ببيان ذلك على السلعة ذاتها ببطاقةٍ يُبيّن بها السعر قبل وبعد التخفيض.
8.  للمُنشأة إجراء تخفيضات في الأسعار للمحل الواحد ثلاث مرات سنوياً على ألا تزيد مُدّة التخفيضات عن تسعيّن يوماً في السنة في مجموعها.
9.   لا يجوز الإعلان عن التخفيضات بأيّة وسيلة من الوسائل قبل الموعد المُحدّدة لبدئها بأكثر من خمسّة عشّر يوماً على أن يذكر رقم الترخيص ونسبة التخفيض الفعليّة في الإعلان. أما إذا كان الإعلان على واجهة المحل فيجب عدم وضعه قبل بدء التخفيضات بأكثر من أسبوع.

15أبريل

إسراف… ومقاطعة

عبد العزيز السويد

العين تأكل أيضاً… تجوع وتشبع، يمكن القول إن العين تأكل قبل الفم أحياناً، لذلك تحسّ بالتخمة عندما تقع عيناك على موائد طعام زائدة عن الحد المعقول،

والأخير يقع في دائرة النسبية، لكل فرد درجة «المعقولية» الخاصة به. لا أنسى قصة يرددها صديقي «أبو محمد»، إذ تجمعه علاقة تجارية برجل أعمال يسكن مدينة أخرى سافر إليها أبو محمد مع قريب له، وعلم رجل الأعمال فدعاهما إلى الغداء، حضر الضيفان ليجدا الداعي وأبناءه الثلاثة في الانتظار، وبعد «القهاوي» قدمت السفرة صحن رز ودجاجة واحدة، الطريف أن رجل الأعمال يمتلك مشروعاً للدجاج اللاحم! قلت يظهر أنه «يقدر الدجاج». كسر الداعي العرف الاجتماعي مرتين، تقديم «رأس» واحد… ومن الدجاج أيضاً…! لجمع من الرجال. ولن يخفف من هذا «الشرط» الاجتماعي وجود صحون أخرى من السلطات والإدامات، فإذا أقبل الناس على وجبة يرونها قليلة في الكم يصاب الواحد منهم بانسداد النفس «الأكولة»، ويظهر لي أن الجوع – هنا – أقرب إلى جوع عيون منه إلى جوع بطون، مع مسألة فيها نظر، إذ يراها البعض من عدم التقدير الشخصي. الأخير ارتبط برؤوس الخرفان وأحياناً عند وجبة العشاء بالتيوس، والحمد لله أنه لم يرتبط بالبعارين وإلا لانقرضت المزاين. ومجتمعنا مفتون باللحم، خصوصاً الأحمر منه، أما الدجاج فيكون غالباً «وجبة غير رسمية»، في تقديمه شيء من «الميانة». هذا هو الواقع، وبين الشح والإسراف مسافات، كما بين الشح والترشيد مسافات، لكن الأول لا يظهر في إعلام الإنترنت مثلما تظهر صور موائد فيها مبالغات لا يمكن تبريرها، بل هي تدفع الى الخوف والحذر من سخط المنعم عز وجل. قارن متصفحو إنترنت بين «عزومة» عربية و «عزومة» أوباما مع ضيفه رئيس الوزراء الروسي في مطعم للوجبات السريعة، وفي المقارنة رأي واضح ضد الإسراف.

ونحن مقبلون على شهر كريم، شهر رمضان المبارك، بدأت الأسواق في طرح المعروضات، مع ارتفاع أسعار وازدياد عدد الفقراء، كلما ارتفعت الأسعار مع ثبات الدخل يعني هذا زيادة في عدد المحتاجين، حتى لو قال وزير الشؤون الاجتماعية «لم نفشل في مواجهة الفقر»! فهو لم يحدد الزمن اللازم لإعلان – عدم الفشل – بالأرقام المحايدة، لكنه كلام مرسل، وليس على الكلام جمرك، وإلا أين النجاح في مواجهة الفقر؟ أرجو ألا يقال في برنامج الامتياز التجاري!؟

إذا تضافرت الجهود وتوحّدت الرؤية والسلوك الاستهلاكي يمكن أن نخفف على الفقراء، بعدم الإسراف. لندع الأكياس الكبيرة والكراتين في مخازنها ونأخذ قدر الحاجة، من هنا أشيد بدعوة منتدى «مقاطعة»

http://www.mqataa.com/vb/showthread.php?t=26959

لحملة ضد الإسراف، للعام الثالث، وفيه نصائح مهمة للمستهلكين، والأمل أن يتطور الوعي الاستهلاكي إلى الأفضل فلا نقع ضحية لتسونامي الإعلانات و«أساطير» التخفيضات.

© جميع الحقوق محفوظة 2016