الوسم : خبز

11مايو

استخدام شعلة الغاز لتسخين الخبز والاغذية مسرطن

من الطرق الخاطئة جدا والتي تقوم بها العديد من سيدات البيوت هي تسخين الخبز عن طريق استخدام شعلة الغاز فهي طريقة غير صحية ابدا لانه يصاحب اللهب الخارج من شعلة الغاز غاز البوتان المستخدم في افران الغاز والذي ينتج عنه هيدروكربونات اروماتيه عديده الحلقات ضاره بالصحة كما ان الكثير منها له تأثيرات مسرطنه للخلايا ويقوم الخبز بامتصاصها عند تسخين الخبز عليها.
كما ان الخبز يتلوث بالسناج الذي تكسوه غالبا ذرات الفحم السوداء الناتجة عن شعلة الغاز ثم تدخل هذه المركبات الكيماوية الى الجهاز الهضمي للإنسان عند تناوله الخبز الملوث بها وتمتص عبر الدم وقد يتجمع بعضها في جزء او اكثر من الجسم وتسبب حدوث مشكلات صحيه نتيجة تجمع كميات كبيره منها عند استعمال هذه الطريقة الخاطئة وهي شعلة الغاز بشكل مستمر في تسخين الخبز.

ويمكن استبدال تسخين الخبز عن طريق شعلة الغاز تسخين الخبز داخل الفرن او فرن الميكروويف داخل كيس بلاستيكي خاص بهذا النوع من الأجهزة اما افضل الطرق لتسخين الخبز هو استخدام قدر به ماء يغلي الى درجة الغليان و تسخين الخبز عليه فذلك يجعل الخبز طري جدا كالطازج وليس له اضرار لخلوه من اي ملوثات او مركبات كيماوية كما هو الحال عند استخدام شعلة الغاز.

11مايو

كيف تحافظ على الخبز من الفساد و التعفن .؟

إن الفطريات هي من مسببات تعفن الخبز ومنتجاته لذلك يجب الحد من العوامل التي تؤدي إلى تلوث هذه المنتجات بجراثيم الفطريات التي تنتشر في الهواء وعلى الأسطح وعدم المساعدة في توفير البيئة الصالحة لنموها.
وعليه يجب:
1. تنظيف أماكن حفظ الخبز ومنتجاته وعدم ترك بقايا الطعام فيها لأن الاعفان تنمو عليها عادةً.
2. التخلص من الرطوبة وتكثف الماء التي تساعد على نمو الاعفان وذلك من خلال وجود الأسطح النظيفة والتهوية الجيدة.
3. عدم لف الخبز ومنتجاته وهي ساخنة وذلك منعاً لتكثف الماء على المنتج الغذائي مما يوفر بيئة صالحة لنمو الاعفان.
4. استهلاك الخبز طازجاً وعدم الاحتفاظ به لفترة طويلة في درجات حرارة الغرفة أو الثلاجة. وعند الحاجة لخزنه لفترات طويلة يجب تجميده.
5. إذا ظهرت مستعمرات العفن على الخبز فيجب التخلص منه وعدم استهلاكه أو محاولة استهلاك الجزء غير المتعفن منه.

8مايو

فترات الصلاحية لجعل الخبز وانواعه صالحا للاكل

تبلغ الفترة المتوقعة لصلاحية الخبز المصنوع في المملكة العربية السعودية ودول الخليج حوالي 3-5 أيام للخبز الأفرنجي الأبيض والأسمر، 1-2 يوم للخبز الصامولي أو المفرود وبعدها يصبح الخبز غير مقبول بسبب التجلد أو الجفاف أو فقدان نضارة القشرة أو تطور الفطريات،

وتعتمد فترة الصلاحية للخبز على عوامل عديدة منها: نوع الدقيق ودرجة نشاطه الأنزيمي، طريقة الصناعة، مقدار ونوعية الدهون المهدرجة، إضافة مواد الاستحلاب ومحسنات الخبز، درجة حرارة الفرن وفترة الخبز، طريقة التبريد والتعبئة، شكل وسمك الخبز، درجة حرارة التخزين.
ويمكن منع أو تأخير تطور تعفن الخبز الذي يحدث في المحلات وأسواق العرض بسبب الإصابة بالفطريات بتبريد الخبز تماماً قبل تعبئته في أكياس النايلون وبإضافة مواد حافظة مسموح بها مثل حمض بروبيونيك أو أملاحه كالصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم على ألا تزيد مستوياتها على 3جم (حمض بروبيونيك)/ كيلوم جرام دقيق، وبالنسبة لحمض السوربيك أو أملاحه فهو من المواد الحافظة الغير المسموح بها في صناعة الخبز.

كما يمكن تأخير تجلد الخبز وفقدان نضارته الذي يلاحظه المستهلكون في منازلهم بسبب ظاهرة تراجع النشا بتجميد الخبز مغلفاً في فريزر الثلاجة عند حوالي –20ْم، ويعتبر التجمد أفضل طريقة لحفظ الخبز طازجاً فهو يظل صالحاً للاستعمال بصورة غير مميزة على الأغلب.
ويقصد بتجلد الخبز تغير قوامه ولونه ورائحته ونكهته عن ذلك للخبز الطازج، وتكمن تلك الصفات في قشرة الخبز بصورة رئيسية، وهي تتأثر بـ: نوع الدقيق ودرجة تبيضه ومعدل استخلاصه، ومكونات الخبز الأخرى كالحليف والمضافات الغذائية، وطريقة الصناعة، ولا يعود السبب الرئيسي لتجلد الخبز إلى جفافه بل يعود إلى التغير البطيء في النشا الذي يعرف بظاهرة تراجع النشا، وهي ظاهرة تحدث عند درجات حرارة تقل عن 55ْس حيث يتحول النشا من هيئة غير متبلورة إلى أخرى متبلورة قابليتها على الارتباط بالماء أقل بكثير مما للهيئة الأولى، ويؤدي هذا التغير في النشا إلى تغيرات في صفات جودة الخبز تشمل: تجلد القشرة، وتيبس اللب وزيادة تماسكه، وفقدان النكهة، وعتامة اللب، هجرة الماء من اللب إلى القشرة، وإنكماش حبيبات النشا بعيداً عن الجلوتين الذي يشترك معه في تركيب هيكل الخبز، تفتت الخبز في آخر الأمر، وتزداد هذه التغيرات أو معدل التجلد عندما يخزن الخبز عند 4ْس، ولذلا لا ينبغي حفظ الخبز في الثلاجة المنزلية بل ينبغي حفظه في فريزر الثلاجة.

سلامة الخبز:
يعتبر الخبز سلعة استهلاكيه مهمة في تغذية المواطن لذلك كانت واضحة تجاه سلامة الخبز، فهي تضع حدوداً لمتبقيات مبيدات الآفات وسموم الفطريات والتلوث بالمعادن الثقيلة والإشعاع الزائد بحيث لا تتعدى المسموح به لمعاملة حبوب القمح، كما تشترط خلو حبوب القمح من الحبوب السامة والضارة أو المحتوية على الأرجوت أو التالفة بالحشرات أو الفطريات، كذلك لا تسمح بإدخال المواد المضافة للدقيق أو الخبز في قائمة المسموحات إلا إذا ثبتت ضرورة تقنية معقولة لاستعمالها فقط، وكانت هذه الضرورة لا يمكن تحقيقها بالوسائل الاقتصادية الأخرى المتاحة، ويقصد بالضرورة حفظ العناصر الغذائية أو تحقيق متطلبات غذائية خاصة أو تحسين خواص الحفظ أو تسهيل عمليات الإنتاج، وإضافة إلى ذلك فهي تشترط ألا يكون لهذه المضافات خطورة على صحة الإنسان عند استعمالها بالمستويات المقترحة، وكذلك لا تعمل على خداع وتضليل واستغفال المستهلك.

 
 

© جميع الحقوق محفوظة 2016