الوسم : مطاعم

11مايو

بعض حيل وغش المطاعم

هذه بعض التنبيهات لحيل  بعض المطاعم بلسان موظف بلدية سابق
 
• احذر من “طبق اليوم” أو “طبقنا المميز” لأنه في الغالب يتضمن ما يجب تصريفه قبل نهاية اليوم.. وخاصة فيما يتعلق بالشوربات والأطعمة البحرية
• المطاعم تستعمل الكثير من المنكهات والبهارات ومحسنات الطعم كي ينال الأكل استحسانك (وهذا بالمناسبة سر تفضيل الأطفال لأكل المطاعم)!!
• المطاعم يقدمون لك الأرخص والأسرع شراء كالمجمدات والمعلبات والأطعمة الجاهزة
• احذر مما يتم تقطيعه باليد؛ فحتى إن كان المطعم نظيفاً قد لا تكون أيدي العاملين كذلك.. وعليه
يستحسن أن تطلب الخضراوات والفواكه كاملة( دون تقطيع)
• الى حد كبير الحمام النظيف ( أعزكم الله ) هو عنوان المطعم النظيف
• معظم المطاعم تزيد نسبة الحلى والسكر والمنكهات الملونة في أطعمة الأطفال كي يلحوا على والديهم بالعودة لنفس المطعم مجدداً
• المطاعم عموماً لا تهتم بجودة الأطعمة المقدمة للأطفال وتعتمد على ضعف قدرتهم على التمييز
• المطاعم تعتذر عن تقديم الشاي لأنه إعداده وتجهيزه مع أدواته لا يستحق مبلغه البسيط
• المطاعم تشتري جالون العصير بـ (5) ريالات ويبيعون كوب العصير بـ (15) ريال على انه طازج
• زيارتك للمطاعم مبكرا تزيد من فرصة تناولك طعاماً محضراً سلفاً أو بائتاً من الأمس (يُصّرفونه أولاً)
• معظم المطاعم لا تشتري أغلى الأصناف فاللحوم مجمدة من دول اخرى،
• معظم المطاعم تشتري زيوت القلي الرخيصة وتستخدمها لفترة طويله (وهذا من مسببات السرطان)
• ابتعد عن السلطات والدجاج والأسماك والمايونيز من المطاعم او البوفيهات صيفا (كونها أسرع في التسمم)

الوجبات السريعة ( همبورغر + مشروب غازي + بطاطا مقليه ) =  20%  فقط  مواد مفيده

8مايو

(3) ملاحظات تجعلك تأكل في المطعم وانت مطمئن لنظافته

إن الإيقاع السريع للحياة العملية في الوقت الراهن دفع الكثير من الناس إلى ارتياد المطاعم وخاصة مطاعم الوجبات السريعة Takeaway أو الاندفاع وراء شراء الوجبات الجاهزة أو السريعة التحضير، فالكثير منا أصبح ليس لديه الوقت الكافي لتحضير الوجبات بالمنزل، بالإضافة إلى أن تنوع الأغذية الجاهزة التي يمكن شراؤها ساعد أيضاً على الاندفاع نحول تناول المزيد من الطعام. ولكن هذه الوسائل المريحة قد تسبب العديد من المشاكل الصحية للمستهلك فكيف تعرف أن هذا الغذاء الذي تأكله مأمون؟
نطالع على صفحات الجرائد والمجلات العديد من حالات التسمم الغذائي نتيجة لتناول أغذية ملوثة بالبكتريا الممرضة Pathogens أو توكسيناتها، وهذه الانواع من البكتريا قد تكون موجودة في الغذاء نفسه، أو قد يتلوث الغذاء بها أو بتوكسيناتها أثناء عمليات التداول أو التخزين أو التجهيز.

إن من أهم الأغذية التي تمثل بيئة مناسبة لنمو البكتريا منتجات اللحوم والدواجن والأغذية البحرية البحرية ومنتجات الألبان والبيض وحتى الأرز المطبوخ نظراً لأن هذه الأنواع من الأغذية غنية بالبروتينات والمغذيات، فالبكتريا مثلها مثل الإنسان تحب الأغذية الغنية بالطاصة Engergy food.
ويمكن الحد من خطورة الأمراض المتوالدة من الغذاء Food born illness إذا تم تداول هذه الأغذية وطبخا بطريقة ملائمة ومن ثم أكلها في الحال.

إن الاستراحات ومطاعم الوجبات السريعة مسئولة عن التأكد من أن الغذاء الذي يباع للمستهلك سلمياً Wholesome  ومأموناً Safe ولكن هناك أشياء كثيرة عليك كمستهلك أن تفعلها أيضاً، فما هي؟
أولاً عليك أن تختار بعناية المكان الذي سوف تأكل فيه أو تشتري منه الوجبة السريعة، وعند دخولك لهذا المكان لاحظ ما يلي:
1/ هل المكان نظيف؟
حيث إن قذارة الأرضيات وأسطح التشغيل والطاولات يمكن أن تحمل البكتريا وتجذب الحشرات، فإذا كان مالك هذا لمكان أو العاملون فيه غير قادرين على المحافظة على المكان نظيفاً فلن يستطيعوا المحافظة على غذائك نظيفاً.
2/ هل الطاقم الذي يعمل في المكان حسن المظهر؟
فالمظهر العام للعاملين مهم جداً وخاصة نظافة الأيدي والأظافر وأن الشعر مغطى والملابس نظيفة.
3/ هل يمكنك رؤية الغذاء أثناء تجهيزه؟
إذا كان من الممكن رؤية الغذاء أثناء تجهيزه وطبخه يجب أن تلاحظ إذا  كانت عملية التجهيز تتم بأسلوب صحي؟ وكيف يتم تداول الغذاء؟ ومن المفضل أن يستخدم الشخص الماسك علاوة على استخدامه للقافز إلا اذا كان يغير القفاز بين كل مهمة وأخرى.
ثانياً: تذكر أن إحدى القواعد لذهبية لسلامة الغذاء أن تحفظ الأغذية الساخنة حارة وأن تحفظ الأغذية المبردة مبردة.
– إن الأغذية التي يجب أن تسخن حتى الغليان تشمل: الأغذية التي تقدم مطبوخة والأغذية المعروضة للعيان في خزائن ساخنة، والوجبات السريعة، وهذه الأغذية يجب أن يتم تناولها في الحال وهي لازالت ساخنة.
– الأغذية المبردة يجب أن تبرد ويتم توزيعها إما فوق الثلج، أو تحت ظروف التبريد.
-الساندوتشات السابقة التجهيز واللفافات التي تحتوي على أغذية سريعة قابلة للفساد مثل: الجبن والبيض ومنتجات اللحوم ومنتجات الأسماك.. الخ يجب أن تحفظ تحت ظروف التبريد ويجب ألا تشتريها إذا كانت غير مبردة.
– بعض الأغذية يجب التأكد من طبخها جيداً مثل: اللحم المفروم والسجق (النقانق) والبرجر والفطائر المحشوة بالحم المفروم وشرائح اللحم والدواجن المشوية… الخ حيث يجب التأكد من خلو اللحم من أي لون صرمزي Pink ومن أي عصارة.
– إذا كنت ستأخذ الغذاء بعيداً عن المطعم فيجب وضعه في الثلاجة في الحال على ان يؤكل خلال يوم واحد.

ثالثاً : قبل أن تشتري غذاء من خزانة السلطات Salad Bars والأماكن التي تخدم فيها نفسك Self-Serice أجرى الفحوصات التالية:
– يجب أن يوضع المطعم إرشادات محددة لكيفية استخدام منطقة الخدمة الذاتية.
– يجب أن تكون درجة الحرارة ملائمة ومأمونة، فالأغذية الحارة يلزم حفظها ساخنة والأغذية المبردة تحفظ باردة.
– يجب أن تزود المنطقة بأطباق نظيفة.
– يجب أن يتم حماية الأغذية بتغطيتها بغطاء بلاستيك شفاف يمتد فوقها، وهذا الغطاء يمكنه حماية الغذاء إذا عطس احدهم أو كح.
– الأدوات المستخدمة يجب أن تكون  ذات أيد طويلة حتى لا يحدث ضرر من يديك وينتقل إلى الغذاء عند ملامسة اليدين للغذاء.
– ويجب أن تكون لكل منتج غذائي الأداة الخاصة به.وتحفظ الأدوات فقط في أداة التغليب الخاصة بها.
وتذكر أن أشخاصاً آخرين سوف يستخدمون خزانة السلطات أو منطقة الخدمة الذاتية، لذلك يجب عدم لمس الغذاء بيديك، ولا تتذوق الطعام بالأدوات الموجودة مع كل غذاء، وإذا لمحت أي شخص يتناول الأغذية فبلغ عنه المسئول عن هذه المنطقة.

ومن خلال ما تقدم تذكر ما يلي جيداً:
1- نظافة العاملين ونظافة كل شيء حولهم.
2- مراقبة درجة الحرارة حيث الأغذية سريعة القابلية للفساد يجب أن تحفظ وتخزن إما حارة جداً (درجة حرارة الغليان) أو باردة  جداً (مبردة).
3- يجب أن تكون الأغذية مطبوخة جيداً وخاصة الدواجن والبرجر.

وهناك نقطة أخيرة  وهي:
إذا كنت غير راض عن معايير سلامة الغذاء المتبعة في المطعم أو الاستراحة أو مطعم الوجبات السريعة التي تم ارتيادها فال تعود إليها ثانية، وعليك بشرح الأسباب لإدارة المطعم بكل وضوح او الاتصال بالجهات المختصة.

6أبريل

مستقبل صحي غامض لأطفالنا

بدون مبالغة أو تشاؤم، يبدو أن المستقبل المظلم والغامض صحيا وغذائيا ينتظر أطفالنا، وخاصة عند بلوغهم مرحلة الشباب، وذلك من خلال سلوكياتهم الغذائية الخاطئة والمبالغة في هذه السلوكيات كماً وكيفاً، والتي تمارس لعدة سنوات وليس لأيام أو أسابيع فقط. بسبب اندفاعهم لتناول الوجبات السريعة ومرورا بأنواع شرائح البطاطا المعلبة وانتهاء بالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة المجهولة التركيب والمحتويات، فضلا عن الازدياد الواضح في ارتياد المطاعم للأفراد والعائلات خلال السنوات الأخيرة وأيضا قلة الاعتماد على الطبخ الذاتي المنزلي.
إن المسؤولية حتما تقع في المقام الأول على رب الأسرة الذي لازال غائبا عن مخاطر هذه السلوكيات تجاه اطفاله، ولقلة الوعي الغذائي لدينا، ولقصور إعلامي وتوعوي واضح من وزارة الصحة وكذلك بعض الجهات ذات الاختصاص.
إن أباءنا وأجدادنا أفضل صحة منا وبفارق كبير لاعتمادهم على الغذاء الطبيعي البعيد عن السلع الغذائية المعلبة و المليئة بالمواد الحافظة والمؤكسدة والمحلاة والملونة والهرمونات وكافة أنواع المواد الكيميائية، ونحن بدورنا حتما سنكون أفضل صحة من أطفالنا لأننا تغذينا في طفولتنا ومرحلة بنائنا الغذائي على الكثير من المواد الغذائية الطبيعية والمنزلية المصدر.
لكن أطفالنا الذين اعتادوا – للأسف – على كل ما هو مغر مما تحمله رفوف مقاصف المدارس والسوبر ماركت والبقالات من حلويات وأغذية تمت بطرق تصنيعية وكيميائية، سوف يواجهون العديد من الأمراض – لا قدر الله – في مرحلة شبابهم بسبب البدانة أو ضعف البناء الغذائي لهم وخاصة الأمراض المزمنة (السكري – الظغط – الكولسترول) ناهيك عن أمراض أشد كضعف وظائف الكلى.
إن ما نخشاه مستقبلا هو ازدياد نسبة الإصابة بالسكري مثلا بين فئات الشباب والأطفال، وهذا ما أعلنه بعض أخصائيو الأغذية وكذلك الأطباء في ندوات ومؤتمرات عديدة، وكذلك الخوف من عدم قدرة القطاع الصحي لمواجهة هذه الأعداد الكبيرة علاجاً وأدويةً للمصابين بهذه الأمراض.
إن على الجهات الصحية والغذائية كهيئة الغذاء والدواء وضع إستراتيجية توعوية طويلة المدى في مجال التوعية الغذائية.
نحن لا ندعو لمقاطعة مثل هذه المنتجات، ولكن نصر على الترشيد في تناولها واستهلاكها منعا لمستقبل صحي غامض لا يعلم مداه إلا الله سبحانه وتعالى.
http://www.alriyadh.com/272140

 

© جميع الحقوق محفوظة 2016