الوسم : منظمه

11مايو

(1) عالميا ….. منظمة تقارير المستهلك (التأسيس .النشأه .الانجازات)

منظمة تقارير المستهلك
( التأسيس … النشأه … الانجازات  )

2

1933
في هذا العام قاما المهندس آرثر كاليه مدير أبحاث حماية المستهلك و المهندس فريدريك شيليك  بنشر كتاب “100،000 من الخنازير الغينية (فئران تجارب): مخاطر في الأغذية اليومية ، الأدوية ومستحضرت التجميل” حيث أنه من الضروري أن لا نقوم بالإبلاغ عن المؤثرات الخطيرة وغير المتوقعة التي تؤثر على الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل فقط ، ولكن أيضاً و بقدر الإمكان ، نمنح المستهلك قدر من الصلاحيات يستطيع بها الدفاع عن حقوقه ضد مثل هذه الظروف.”

ملحوظة: 100،000 من الخنازير الغينية هو إسم كتاب وسبب إختيار المؤلف لهذا الإسم هو أن الخنازير الغينية هي نوع من القوراض كان يتم استخدامها كفئران تجارب لحساسيتها الشديدة للهرمونات والأدوية….أما رقم 100،000 فهو رقم قد تغير بإختلاف طباعات الكتاب حيث تغير إلى 100،000،000 ثم إلى 200،000،000 وربما رمز هذا العدد إلى عدد الشريحة التي وجه إليها هذا الكتاب وازداد بإزدياد عدد سكان هذه الشريحة……..حيث يشير المؤلف أن عدد هؤلاء الاشخاص يستخدمون كفئران تجارب

1935
قام ثلاثة من موظفين أبحاث المستهلكين بمساعدة من اتحاد العمل الأمريكي بتشكيل نقابة. ولكن  شلينك طردهم . وفي  شهر سبتمبر  قام 40 موظف من جمعية أبحاث حقوق المستهلك بتنظيم إضراب  مطالبين بإعادة العمال الذين تم طردهم إلى العمل و المطالبة بجعل الحد الأدنى للأجور هو  16 دولاراً في الأسبوع. وبعد أن رأى شلينك هذا التحالف من منظمي الإضراب مع “مروجي الرأسمالية” ضد المستهلكين ، انتقم شلينك واتفق مع كاسري الإضراب والمخبرين واتهم المضربين بأنهم  “ثوار”.
1936
كولستون وارن، وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة أمهيرست القى خطاباً بعنوان “حماية حقوق المستهلكين” حيث قال فيه : ” توجد في مدينة نيويورك الآن مختبر المستهلكين الذي يختبر المنتجات ، ويصنفهم تبعاً لجودة كل منتج. ويملكها و يديرها  مستهلكون منظمون، و يُطلق على هذا المختبر  (اتحاد المستهلكين ) وأصبح  وارن واحد من مؤسسي اتحاد المستهلكين ، وترأس مجلس إدارتها من عام 1936-1979.
1936
شرع المضربون من جمعية بحوث المستهلكين في بدء منظمتهم ، و في فبراير  منحت ولاية نيويورك  ميثاقاً لاتحاد المستهلكين ، التي أنشئت لتوفر للمستهلكين “المعلومات والمشورة بشأن السلع والخدمات” و “الحفاظ على المختبرات… للإشراف وإجراء البحوث والاختبارات.” وتم تعيين آرثر كاليه مديراً في هذا الإتحاد.
1936
في مايو ظهرت تقارير اتحاد المستهلكين بمقالات عن حليب الفئة الأولى في الجودة و الفئة الثانية ، وحبوب الإفطار ، والصابون ، والجوارب. وظهر نظام التقييم ذوي الثلاثة مستويات ( الأكثر مبيعاً  والمقبول  وغير المقبول ) حيث تم اعتماد هذا النظام لعرض نتائج الاختبارات العلمية على المنتجات .
1936
لورانس كروك ، رجل غني و لديه شغف للسيارات حيث انضم إلى موظفي اتحاد المستهلكين وترأس قسم اختبار السيارات حتى عام 1966. ولأن المنظمة في البداية لم تكن تستطيع شراء الكثير من السيارات الجديدة ، لذا قام  بشراء تلك السيارات بنفسه و البعض منها اقترضهم من الأصدقاء و تركز التقارير السابقة  على رعاية  السيارات أو الإطارات.
1937
في خضم الأزمة الاقتصادية العظمى في هذا العام ، كان لدى الاتحاد الجمركي القليل من المال لشراء منتجات لإجراء الاختبارات عليها و الكثير من التقارير الأولية كانت عن أجهزة غير مكلفة مثل المراوح الكهربائية وزجاجات الماء الساخن ، وأجهزة اللاسلكي
1939
نشر في مجلة ريدرز دايجست مقالا عن خنازير غينيا ، ويهاجم اتحاد المستهلكين  حيث قالت “انهم يسعون لتشويه السمعة ، وربما إلى تدمير النظام الذي يُطلق على ختم الموافقة على تقارير المستهلك بالاحتيال وبدوره يتهم تقارير المستهلك بإطالة فترة الكساد.
1940
تقارير اتحاد المستهلكين يبدأ بسؤال القراء عن تجاربهم و خبراتهم مع مختلف المنتجات من خلال  الاستبيان السنوي وكان يوجد في  الاستبيان الأول تسعة أسئلة ، وكان هناك سؤلا واحداً وهو ( هل ينبغي أن تباع المجلات في أكشاك لبيع الجرائد ).
1941
قامت المنظمة ببناء غرفة عازلة للصوت لإختبار أجهزة اللاسلكي و الغرفة العازلة للصوت اليوم تُصمم بطريقة تمتص  كل الأصوات بواسطة الجدران وهي واحدة من سبع إختبارات خاصة مع 50 معمل في مركز البحوث والإختبارات القومية في يونكرز ، نيو يورك.
1942
غير اتحاد المستهلكين اسم المجلة التابعة له وذلك لجعلها أكثر وضوحاً وموجهة لخدمة جميع المستهلكين ، وليس فقط أعضاء النقابة.
1946
تم تداول أكثر من 100.000 شخص  لمجلة تقارير المستهلك
1950
اتضحت الحاجة الشديدة لاختبارات المنتجات الإستهلاكية ووصلت الإشتراكات في تقارير المستهلكين إلى حوالي 400.000 مشترك
1951
نقابة الصحافة في نيويورك بدأت في وضع مجموعة الموظفين كممثلين لها في اتحادات المستهلكين
1952
استخدام أول جهاز إصلاح تردد للسيارات وذلك بناء على ردود القراء في الاستبيان السنوي.
1953
نُشرت تقارير المستهلك للمرة الأولى في صورة سلسلة من التقارير على القطران والنيكوتين في السجائر والمخاطر الصحية للتدخين و المعلومات الدقيقة عن محتوى السجائر الذي لم يكن متاح في أي مصدر أخر في ذلك الوقت.
1954
نقل اتحاد المستهلكين  مقره من ميدان الاتحاد في مدينة نيويورك إلى مصنع مبني  في جبل فيرنون بنيويورك
1954
أجرت تقارير المستهلك إختباراتها  لأول مرة على أجهزة تلفاز بالألوان، ونماذج ويستنغهاوس الذي بلغت تكلفتها  ( 1295 ) دولار ،  وحازت على تقييم  ممتاز في عرض الصور الثابتة  ولكن الأشياء المتحركة بدت غير واضحة ومشوشة.
1954
مجلس الشيوخ “يدين” جوزيف مكارثي ، الجمهوري من ولاية ويسكونسن وأنهى بذلك ما يسمى بعهد مكارثي ، وفي نفس العام لجنة الأنشطة الأمريكية التابعة للأمم المتحدة الأمريكية تعلن  اسقاط اتحاد المستهلكين من قائمتها للمنظمات التخريبية.

1959
بدأت تقارير المستهلك الإبلاغ عن محتوى ( السترونتيوم 90 ) في محتوى النظام الغذائي للولايات المتحدة و خاصة تلوث الحليب الناجم عن تداعيات تجارب واختبارات الأسلحة النووية.
1960
ساهم اتحاد المستهلكين  في إنشاء المنظمة الدولية لاتحادات المستهلكين التي تتبنى حركة حماية حقوق المستهلك ومجلات المستهلكين في جميع أنحاء العالم (و المعروفة الآن باسم المنظمة الدولية لحماية المستهلك ، وهي واحدة من المؤسسات الاستهلاكية التي تم تأسيسها  بمساعدة من اتحاد المستهلكين)
1962
اصدرت تقارير المستهلك في أول تقرير عن التأمين على السيارات وترى أن معدلات التقييم تتنوع ما بين التبرع  بمئات الدولارات و مابين الدعوة إلى إجراء إصلاحات.
1962
كتاب عالمة الأحياء البحرية راشيل كارسون عن “الربيع الصامت” الذي يتحدث عن دور مادة الـ (DDT ) ومبيدات أخرى  في تسمم الأغذية وقتل الطيور ومرض العديد من الأشخاص ، حيث ساعد اتحاد المستهلكين في إثارة اهتمام الرأي العام لهذا الكتاب عن طريق نشر طبعة خاصة له.
1965
ادخلت شركة تويوتا سيارة كورونا إلى الولايات المتحدة للمرة الاولى وهي تبلغ أقل من 2000 دولار.  وقامت تقارير المستهلك  باختبار كورونا وأعطتها علامة جيدة ، و خاصة “مميزاتها الخاصة في القيادة لمسافات طويلة.” و في الاختبارات تجاوزت “بيتل” لشركة فولكس واجن ولكنها لم تستطع التغلب على أوبل كاديه.
1965
كتب رالف نادر كتاب “سيارات غير آمنة ” وقد انضم إلى مجلس إدارة اتحاد المستهلكين في 1967 .
1970
قيام اللجنة الوطنية لسلامة المنتجات التي تأسست جزئياً  ، وذلك بعد رفض جميع المنتجات التي أثبتت تقارير المستهلكين عدم صلاحيتها واوصت بإنشاء لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية.
1972
الاتحاد الإستهلاكي يؤسس مكتب الدفاع عن المستهلك في واشنطن العاصمة وأنشاء مكاتب في سان فرانسيسكو ، وأوستن و تكساس وعددا من الولايات الاخرى .
1974
نشرت مجلة تقارير المستهلك سلسلة من ثلاثة أجزاء عن تلوث المياه الأميركية ، واصفة خطورة التلوث الذي انتشر فيما بعد داخل شبكات المياه  وأثره على المجتمع بأسره ، مع توصيات لتطهيرها ووضع برامج عمل للمواطن في جميع أنحاء البلاد وفازت هذه السلسلة بأول جائزة قومية تحوز عليها مجلة متخصصة.
1980
بدأت منظمة تقارير المستهلك تؤسس لقسم للتلفزيون ومجلة للأطفال تُسمى بيني باور (وسُميت زيليون Zillions في وقت لاحق).
1983
تقارير المستهلك بدأت خدمة تسعير السيارات.
1985
تقارير المستهلك بدأت توفير رسائل إخبارية عن السفر  تسمى رسالة سفر من تقارير المستهلك.
1987
توسيع قسم اختبار السيارات لتشمل مسار الاختبار و منحت تسهيلات لاختبارات السيارات من الحكومه .
1987
تقارير المستهلك أصبحت متاحة على شبكة الإنترنت من خلال هذا الخدمة. وأصبحت متاحة في وقت لاحق من ذلك العام في كومبيو سيرف وفي أمريكا أون لاين في عام 1992.
1989
تقارير المستهلك بدأت خدمة إخبارية عن الصحة ، يطلق عليها الرسالة الصحية من تقارير المستهلك (الآن يُطلق عليها تقارير المستهلك عن الصحة).
1991
اتحاد المستهلكين نقل مقره إلى يونكرز بنيويورك والإختبارات لتقارير المستهلك ومركز الأبحاث يحتوي على 50 مختبرات للدولة في منشأة سعتها 250,000 قدم مربع.
1992
وصلت مجلة تقارير المستهلك إلى(  5 ) مليون شخص يتداولونها ، مما جعلها واحدة من اكبر المجلات في الولايات المتحدة الأمريكية.
1995
الوسائط المتعددة  لاتحاد المستهلكين تنتج أول قرص مدمج ، على السيارات.
1997
تم افتتاح خدمة ( تقارير المستهلك اون لاين ) عبر الإنترنت والتي أصبحت الآن (ConsumerReports.org) والإشتراكات بها ذات مقابل مادي تجاوزت 800،000  دولار في مايو  عام 2002 مما يجعلها أفضل المواقع على شبكة الإنترنت.
2001
تقاعد رودا كارباتكن الذي قاد اتحاد المستهلكين كرئيساً لها لمدة 27 عاماً . وجيمس جيست الذي ترأس مجلس الإدارة لاتحاد المستهلكين بين ( 1980 و 2000 ) م أصبح الرئيس السادس لاتحاد المستهلكين.
2002
تخطى موقع منظمة تقارير المستهلك المليون مشترك و اليوم تبلغ الاشتراكات المدفوعة أكثر من أي موقع دعائي أخر.
2003
يحتفل اتحاد المستهلكين بالذكرى الــ ( 50 ) لإصدار تقريرها السنوي للسيارات في أبريل مع طبعة خاصة تذكارية تعتبر الأكبر من ذي قبل التي توضح مراحل تطور الدور الذي يقوم به البرنامج المستخدم لديها لاجراء الاختبارات  وجهود السلامة ، في الوقت الذي يساعد المستهلكين في الحصول على السيارة  المناسبة بالسعر المناسب ، اليوم وقد تناولت القضية الأولى للسيارات في عام 1953 حوالي 50 سيارة مقارنة بطبعة عام 2003 والتي شملت مزيجا من 210 سيارة من السيارات والشاحنات والحافلات الصغيرة والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.
2004
حاز تصميم قصة  “حيوانات أليفة والأطباء البيطريون” التي ظهرت على الغلاف في العدد الأول من مجلة تقارير المستهلك على جائزة المجلة الوطنية.
2006
شوب سمارت و هي مجلة تسوقية للنساء بين أعمار 30 ـــ 45 عاما تصدر بصورة فصلية (تصدر أربع مرات في العام) بشعار “لا للمبالغة ولا للإعلانات نعم  للمشتريات”،  وتلقى اتحاد المستهلكين جائزة نادي الصحافة القومي لصحافة المستهلك عن “المخاوف الجديدة بشأن الهواء المنظف المؤين ” و ” الهواء الُمنظِف
2007
افتتح موقع تقارير المستهلك الصحي وتقارير المستهلك قسما لتقييم الصحة وذلك تلبية لطلب المستهلكين من اجل الحصول على معلومات صحية من مصدر موثوق.
2008
أكثر من أي موقع مماثل ، زاد عدد المشتركين في موقع منظمة تقارير المستهلك عن ثلاثة ملايين مشترك
ووصل الإشتراك في الخدمة الإخبارية لتقارير المستهلك عن الصحة حوالي (  640،000 ) مشترك ، وزاد بنسبة 30 % عن السنوات الثلاث الماضية.

المصدر : consumer reports.org

6أبريل

إنضمامنا المُحبِط لمنظمة التجارة العالميه

في نهاية 2005 م تلقينا خبراً اقتصادياً مفرحاً بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، بعد جولات مكوكية مرهقة استمرت قرابة العشر سنوات، حينها استقبلت المملكة فريقها الفني التفاوضي باحتفاء كبير.وتوقع الاقتصاديون أن هناك مكاسب كبيرة للمستهلك من هذا الانضمام لخصها د. فواز العلمي رئيس الفريق في محاضرة جماهيرية بالغرفة التجارية بالرياض بشّر بها الجميع بقوله (سيتمتع المستهلك باختيار أفضل السلع والمنتجـات وأكثرها كفاءة وجودة نوعية وأقلها سعراً) وأضاف (وستزداد ثقة المستهلك في السلع المتوفرة التي سينحسر عنها الغش التجاري والتقليد والتلاعب بالأسعار حيث تخضع هذه السلع المحلية والأجنبية إلى قواعد وشروط وضوابط قاسية مثل اعتمادها للمواصفات والمقاييس العالمية والتدابير الصحية والصحة النباتية وحماية حقوق الملكية الفكرية).ودلّل رئيس الفريق على هذه الفوائد (بأن الدول التي انضمت للمنظمة مؤخراً مثل الصين ارتفعت صادراتها بمقدار (%20) سنوياً وسلطنة عُمان (%15) والأردن (%10) كما ارتفعت القيمة المضافة محلياً في أسواقها من جراء تدفق الاستثمار الأجنبي إليها بحدود وصلت في الصين إلى (%22) والأردن(%17).والآن وبعد مضي سبع سنوات على انضمامنا لهذه المنظمة، يبدو أن شيئا من هذا لم يحدث، بل على العكس تماما فالأسعار ازدادت أضعافا مضاعفه، ومازال الاحتكار من فئة قليلة له الكلمة العليا في التحكم بالسعر وبالجودة وباتت أسواقنا (مقرا لنفايات) الصناعات الآسيوية المتردية والرديئة بفضل ثلة من تجارنا وانعدام الحيلة لدى الجهات المختصة لإيقافهم عند حدهم.باختصار شديد نحن لم نستفد استفادة فعلية وواضحة من هذا الانضمام كما أشارت محاضرات الفريق الفني التفاوضي التي دغدغت مشاعرنا ووسعت دائرة أحلامنا ورفعت طموحاتنا على لا شيء. وأصابت المستهلك بمزيد من الإحباط.

http://www.alsharq.net.sa/2012/05/18/292302

© جميع الحقوق محفوظة 2016