13أبريل

أغذية الرضع والأطفال.. الانواع والفوائد المرجوة

 د. قسم الدين الأمين، م. أحمد محمد دخان 

لا شك أن التغذية السليمة هي أساس النمو الطبيعي والتطور العقلي الأمثل، وتلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة المستهلك خلال مراحل العمر المختلفة من لحظة تكوينه في رحم أمه وحتى شيخوخته مروراً بالطفولة والنضوج سواء كان المستهلك سليماً أو مريضاً أو أثناء نقاهته. وباستثناء الرضع والأطفال يستطيع المستهلك اختيار غذائه وتحكمه في ذلك معايير مختلفة منها الرغبة الشخصية والعادات والعمال الدينية ومدى توافر الأغذية وتنوعها بالأسواق وكذلك اسعار الأغذية ومستوى المعيشة وقدرة المستهلك الشرائية والاحتياجات التغذوية ومدى توافر الوقت اللازم لتجهيز الغذاء وتوافر وسائل تخزين وإعداد الغذاء ومفهوم المستهلك للتغذية وأهميتها مما يؤدي بطبيعة الحال إلى تغير نمط التغذية لارتباطها بظروف المجتمع الاقتصادية والاجتماعية وما قد يترتب على ذلك من مشاكل صحية. و للوقاية من هذه المشاكل على المستهلك أن يحسن اختيار الغذاء المناسب كماً وكيفاً حسب العمر والجنس والحالة الصحية. وكما أسلفنا فإن الرضع والأطفال لا يستطيعون اختيار غذائهم بأنفسهم وتقع المسؤولية على من يرعاهم لذلك نجد أنهم أكثر فئات العمل تعرضاً للمشاكل الصحية الناتجة عن سوء التغذية ليس فقط في الدول النامية وإنما أيضاً في المجتمعات المتقدمة حيث تلعب التغذية السليمة دوراً هاماً في نمو الأطفال نمواً طبيعياً جسمانياً وعقلياً بدءاً من الرضاعة الطبيعية  وأهميتها وضرورة توفر الغاء المتوازن للحفاظ على صحة الطفل وسلامته. 

تعريف الرضيع والطفل: عرفت لجنة دستور الأغذية الرضيع Infant بأنه الشخص الذي يقل عمره عن 12 شهراً وعرفت الطفل Child بأنه الشخص الذي يتراوح عمره بين 12 شهراً وثلاث سنوات، وقد تم الأخذ بهذا التعريف دولياً من قبل المختصين بتغذية الرضع والأطفال عند وضع الاحتياجات الغذائية التي تلائم مراحل أعمارهم المختلفة منذ الولادة. وتساهم علوم الأغذية وتقنيتها بدور فعال في توفير حاجة هذه الفئات الحساسة من الغذاء المناسب حيث تقوم هذه الصناعات بتحويل المواد الزراعية الخام والمنتجات الحيوانية إلى منتجات غذائية تحتوي على قيمة غذائية عالية وخالية من الميكروبات الممرضة والمسببة للفساد والسموم الكيماوية وتعبئتها بصورة صحية مناسبة تحفظها من الفساد لحين استهلاكها، وقد تطورت هذه الصناعات في الفترة الأخيرة وأصبحت تمثل جزءاً مهماً وكبيراً من الأغذية المصنعة في الأسواق العالمية وظهرت أنوع عديدة من هذه المنتجات وبمسميات مختلفة تفي بجميع الاحتياجات الغذائية للرضع والأطفال في مراحل نموهم المختلفة مما يتطلب الإلمام بهذه المنتجات حتى يستطيع المستهلك اختيار الغذاء المناسب لعمر الرضيع أو الطفل.   يمكن تقسيم أغذية الرضع والأطفال بالأسواق إلى قسمين رئيسيين: أولاً: بدائل حليب الأم: قبل الحديث عن بدائل حليب الأم يجب التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية خاصة خلال الستة شهور الأول من عمر الرضيع لما لها من فوائد عديدة للأم وللرضيع، ورغم أهمية الرضاعة الطبيعية وضرورة النصح بها مهما كانت الظروف إلا أنه في حالة تعذر ذلك لأسباب صحية أو اجتماعية أو غيرها كان من الضروري اللجوء إلى بدائل حليب الأم، ويقصد ببدائل حليب الأم أي غذاء يتم تداوله بأي شكل على أنه بديل جزئي أو كلي لحليب الأم سواء أكان مناسباً لهذا الغرض أم لا، وهذه المنتجات تشبه حليب الحيوانات الأخرى (كحليب البقر أو الماعز) لا يمكن اعتباره حليباً مناسباً لتغذية الرضع ولكن يتم تصنيع هذه المنتجات بتعديل حليب الأبقار لكي يماثل تركيب حليب الأم ويكون مناسباً لتغذية الرضع وبمواصفات متفق عليها دولياً. ويمكن تقسيم هذه البدائل إلى مجموعتين:

أ- أغذية الرضع Infant Formula   أو حليب البداية Starting Formul وهي أي بديل لحليب الأم يركب صناعياً وفقاً للمواصفات الخاصة بها للوفاء بالمتطلبات الغذائية الاعتيادية للرضع حديثي الولادة وحتى عمر 4-6 شهور ويكيف أيضاً وفق خصائصهم الفسيولوجية وتشمل كذلك الأغذية المحضرة منزلياً.

ب- الأغذية التكميلية Complementary Foods أو حليب المتابعة Follow up formula وهي أي غذاء سواء كان مصنعاً أو محضراً منزلياً مناسباً كمكمل لحليب الأم أو لغذاء الرضيع عندما يصبح أحدهما غير كاف للوفاء بالمتطلبات الغذائية للرضيع، ويبدأ استعمالها من عمر 4-6 شهور. كما أنها تشكل الجزء السائل الذي يقدم للرضيع من عمر 4-6 شهور أي عند بداية تقديم الأغذية الصلبة له (بداية الفطام)، وواعي استعمال هذا النوع من البدائل يرجع إلى مقدرة الرضيع على الهضم والامتصاص وتكون ملائمة وطبيعية نسبياً بعد عمر 6 شهور الأولى كما أن كفاءة جهاز الإخراج تزداد عند كذلك تسمح بنقل الرضيع تدريجياً من حليب البداية إلى حليب الحيوانات الأخرى كالأبقار والماعز، وهذه الأغذية يتم تصنيعها لتفي بنصف احتياجات الرضع من العناصر الغذائية اللازمة لنمو وسلامة صحتهم بحيث تساهم أطعمة الفطام الأخرى (الصلبة وشبه الصلبة) بالنصف الآخر من الاحتياجات.

ج- الأغذية الحليبية معدلة التركيب للاستعمالات التغذوية الخاصة وهي كالآتي:

1- أغذية الأطفال الخدج (المولودين قبل اكتمال فترة الحمل) أو الأطفال الصغار والضعاف رغم اكتمال فترة الحمل Premature Infant المعروف أن حليب الأم لا يفي باحتياجات الرضيع المولود قبل الأوان من العناصر الغذائية الأساسية مثل الطاقة والبروتين والصوديوم والكالسيوم والفوسفور والحديد لذا يتم تصنيع هذه الأغذية من أصناف معينة من الحليب لتفي باحتياجات الرضع بقدر الإمكان أي امداد الطفل بكميات من العناصر الغذائية تسمح له بنمو يماثل ذلك الذي سيحدث لو بقي في رحم أمه.

2- أغذية الرضع الذين يعانون من حساسية لحليب البقر: نظراً لوجود عدد غير قليل من الرضع الذين يعانون من الحساسية لحليب البقر (حكة في الجلد) أو صعوبة في التنفس وربما اسهال أو مغص، كان لابد من استبدال حليب البقر بحليب آخر نزع منه واحد أو أكثر من مكوناته المسببة للحساسية فإذا كان سبب الحساسية هو وجود اللاكتوز (سكر الحليب) يتم استبداله بكربوهيدرات أخرى مثل السكروز والمالتوز والدكسترين.   ثانياً: أغذية الأطفال الإضافية Supplementary Baby Food يمكن سد احتياجات الطفل ولفترة قصيرة اعتماداً على حليب الأم أو بدائل حليب الأم وذلك خلال الفترة الأولى من عمره والتي تتميز بسرعة النمو ولكن بعد ذلك وابتداء من الشهر الثالث أو الرابع يجب إدخال الأغذية الإضافية أو المساعدة وذلك لسد احتياجات الطفل الغذائية ولضمان نمو وتطور طبيعي وصحي له.

وتصف الأغذية الإضافية للأطفال كما يلي:

  •  الأغذية المعتمدة على الحبوب والمواد النشوية: وهذه المنتجات تصنع أساساً من مجموعة الحبوب أو البقوليات والمضاف إليها بعض المغذيات الضرورية واللازمة لنمو الرضيع أو الطفل وتكون جاهزة للاستعمال مباشرة أو تستخدم بعد استرجاعها بالماء أو الحليب أو سائل أخر وتعتبر هذه المنتجات في العديد من الدول أول غذاء صلب لتغذية الرضع ولا تعطى إلا بعد الأشهر الأربعة الأولى من عمر الرضيع وتساهم بنسبة كبيرة في احتياجات الطاقة أثناء الجزء الثاني من السنة الأولى من عمر الرضيع وذلك لاحتوائها على محتوى عال من الكربوهيدرات بالإضافة إلى مساهمتها في امدادات البروتين والمعادن والفيتامينات خاصة الثيامين والأحماض الدهنية الضرورية، وينصح بتناول هذه الأغذية عند عمر 4-6 شهور الأولى حيث أنه لا توجد ميزة غذائية أو نفسية للطفل من تناول هذه الأنواع من الأغذية أثناء مرحلة الستة شهور الأولى من عمر الرضيع حيث أن الكميات المتناولة من المغذيات الرئيسية يمكن توفيرها دون الحاجة إليها إلا أنه يبدو أن العادات الاجتماعية في الوقت الراهن تفضل إدخال الأغذية النباتية مبكراً وتعتقد بعض الأمهات بأنها تشجع الرضيع على النوم أثناء الليل. وعلى أي حال فإن تحويل الطفل من مرحلة إلى أخرى يتوقف بشكل رئيسي على قدراته ومهاراته الفردية للتفاوت في الميزات الشخصية.
  • أغذية الأطفال المعلبة Canned Baby Foods وهي أغذية معالجة بالحرارة قبل أو بعد عملية التعليب ومحضرة من أية مادة مغذية مناسبة مثل الخضروات والفاكهة واللحوم والدواجن بمفردها أو بخلطها مع بعضها وتتضمن الأغذية الجاهزة للأكل مباشرة وتكون مصفاة ذات حبيبات صغيرة ومنتظمة لا تحتاج إلى مضغ أو غير مصفاة ذات حبيبات كبيرة سهلة المضغ، كما تتضمن الأغذية المجففة بوسائل طبيعية- والتي تسترجع بالماء أو السوائل قبل تناولها- الأغذية المعبأة في عبوات زجاجية أو معدنية وتعتبر أعلى سعراً (بالنسبة للوحدة مقارنة معد بقية أغذية الأطفال الأخرى). شروط رئيسية للغذاء السليم المتوازن: – يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء بما يلبي الاحتياجات الغذائية ويتحقق ذلك بتنويع مصادر الغذاء مع التركيز على الخضروات والفواكه. – أن يكون كافياً دون إفراط بحيث يتم تناول الكمية اللازمة لاحتياجاته الغذائية وما يبذله من طاقة. – أن يكون نظيفاً وخالياً من الملوثات الميكروبيولوجية والكيمائية التي تسبب العديد من الأمراض وأن يكون مقبولاً مستساغاً بالشكل المناسب.   الاحتياجات الغذائية اليومية الموصى بها للرضع والأطفال: يوضح الجدول التالي الاحتياجات الغذائية اليومية الموصى بها للرضع والأطفال من بروتينات وفيتامينات وعناصر معدنية وسعرات حرارية وذلك طبقاً لعمر الطفل ووزنه.

نصائح وإرشادات هامة:

  1. لا تحرمي طفلك من أشعة الشمس فالشمس مصدر صحة وعافية لطفلك وتقيه من مرض الكساح وهو مرض خطير يهدد صحة الأطفال ويعرف بلين العظام ويسببه نقص فيتامين (د) في الجسم ويحصل عليه الطفل عن الغذاء (حليب الأم) أو عن طريق التعرض لأشعة الشمس حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على بناء فيتامين (د) تحت الجلد وكل ما تحتاجه الحامل أو المرضعة أو الطفل أو التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة خمس دقائق بعد الشروق وقبل الغروب ويكفي تعرض الوجه والكفين.
  2. لا تحرمي نفسك وطفلك من نعمة الإرضاع لأن لبن الأم يحتوي على جميع الناصر الغذائية اللازمة لتغذية الرضيع تغذية كاملة لخلا الأشهر الأولى إذا اهتمت الأم المرضع بصحتها وتغذيتها كما يحتوي على العديد من العناصر الضرورية المقاومة للأمراض وسهل الهضم والامتصاص ولا يرهق الأمعاء ولا يسبب إمساكاً ولا إسهالاً أو نزلات معوية.
  3. معقم طبيعياً وخال من مسببات الأمراض.
  4. حرارته ثابتة ولا يحتاج إلى تسخين أو تبريد. – جاهز للاستعمال في أي وقت.
  5. لا يرهق العائلة إقتصادياً. – يشعر الرضيع بالراحة والاطمئنان والحنان.
  6. يقوي الارتباط النفسي والعاطفي بين الأم والرضع. هذا بالإضافة إلى فوائد الإرضاع العظيمة للأم مثل مساعدة الرحم وما يتعلق به من أعضاء إلى العودة إلى طبيعتها.
  7. لا تعطي طفلك الحليب الصناعي (بدائل حليب الأم) إلا عند الضرورة مثل:
  •  عدم توفر حليب الأم.
  • عدم نمو الطفل نمواً طبيعياً لقلة حليب الأم ومقدار النمو الطبيعي اليومي للرضيع في أشهره الأولى يتراوح بين 15-30 جرام يومياً أي من نصف إلى واحد كيلو جرام في الشهر. وعلى كل أم أن تسجل في دفتر الملاحظات وزن رضيعها مرة كل اسبوع حتى تستطيع هي والطبيب اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب

 
 
 
ÃÛÐíÉ ÇáÑÖÚ æÇáÃØÝÇá

وإذا تعذر إرضاع الطفل طبيعياً ونصح الطبيب الخاص باستبداله بالإرضاع الصناعي يجب مراعاة ما يلي:

  1. اختيار النوعية التي تناسب طفلك من حيث العمر والوزن والحالة الصحية.
  2. الاطلاع على بيانات البطاقة للتعرف على المكونات والقيمة الغذائية والسعرات الحرارية وطريقة تجهيز الوجبات وعددها.. وطريقة حفظ العبوة بعد فتحها ويجب التأكد قبل كل شيء من تاريخ الانتهاء وانتهاء صلاحية الحليب.
  3. أهمية مراعاة النظافة التامة في جميع مراحل تحضير الوجبة للرضيع. – أهمية متابعة الحالة الصحية والنفسية للطفل وتأثير استخدام نوعية الحليب عليها.
  4. أهمية مراعاة أن تعطى الوجبات التي يتناولها الطفل الاحتياجات الغذائية الموصى بها حسب عمره ووزنه وحالته الصحية.
  5. يجب أن تعلم أن بدائل حليب الأم لا تعوض عن حليب الأم فلا شيء يماثله ناهيك عن المشاكل التي قد يؤدي إليها استخدام هذه البدائل عند بعض الأطفال مثل الحساسية والمغص والنزلات المعوية بالإضافة إلى أنه عرضه للتلوث وارتفاع تكاليفه التي ترهق ميزانية الأسرة كما أن استخدامه يسبب نضوب حليب الأم.
  6. لا تستعملي الحليب الكامل الدسم لطفلك قبل أن يكمل عامه الأول وعند إعطائه حليب كامل الدسم يجب أن يتم ذلك تدريجياً حتى لا تعرضي جهازه الهضمي للإرباك والإرهاق مما يعرضه لمشاكل صحية.
  7. لا تعطي كفلك الفيتامينات بدون سبب يحدده الطبيب المباشر لحالة الطفل الصحية فإعطاؤها بشكل عشوائي ودون حاجة حقيقية لها قد يعرض الطفل لمشاكل صحية.
  8. لا تنسي التوقيت السليم لإعطائه المواد الغذائية الإضافة لأن الحليب يفي باحتياجات الرضيع الغذائية خلال الأربعة أشهر الأولى أما خلال النصف الثاني من عامه الأول فالحليب لا يكفي لتغذية الطفل ويجب إعطاؤه مواد غذائية إضافية ويجب في هذه الحالة مراعاة ما يلي:
  9. إن إرضاع الأم لرضيعها لأطول فترة ممكنة هي الطريقة المثالية لتغذيته إلا أن الطفل بسبب نموه السريع يحتاج إلى أغذية داعمة تكميلية، وإضافة غذاء داعم لطعام الطفل يعتبر بداية الفطام.
  10. قبل بدء الفطام يجب أن تتأكدي من أن طفلك بحالة صحية جيدة ويجب أن تكون عملية الفطام تدريجية.
  11. ابتداء من الشهر الثالث يعطي الرضيع عصير برتقال طازج (ملعقة صغيرة مخففة بماء الشرب).
  12. في الشهر الرابع – إلى جانب العصير- يمكن إضافة بعض الأطعمة التالية لوجبات الرضيع: تفاح مسلوق مهروس- موز مهروس كما يمكن إعطاؤه الخضار المهروس مثل الكوسة والبطاطا والجزر.
  13. يجب أن يحتوي طعام الطفل على كمية كافية من عنصر الحديد فيعطى منتجات الحبوب المقواة بالحديد.
  14. ابتداء من الشهر السادس يمكن إعطاء الطفل ربع صفار بيضه مسلوقة مع الحبوب وبعد ذلك تزداد كمية الصفار تدريجياً لتصبح صفاراً كاملاً في نهاية الشهر السادس.
  15. لا ينصح بخلط النشويات بالحليب ويفضل خلطها بالماء وإعطاؤها للطفل بالملعقة.
  16. يجب على الأم التأكد من أن الطعم والنكهة جيدة قبل أن يرفضها الطفل كما يجب التأكد من درجة الحرارة حتى لا تؤذي الطفل.
  17. يجب أن يقدم للطفل بين الوجبات الماء أو عصير الفواكه مثل البرتقال والعنب والتفاح.
  18. يجب عدم إعطاء الطفل البيض النيئ مع الحليب كما هو سائد لدى بعض الامهات لأنه غير قابل للهضم بالإضافة إلى أنه مصدر للتلوث بالجراثيم التي تسبب النزلات المعوية.

وعند إضافة الأطعمة الصلبة إلى غذاء الطفل يجب أن يؤخذ في الاعتبار ما يلي:

  •  التوقيت المناسب وهو اعتبار من الشهر الرابع إلى السادس ولا يجب التأخر عن ذلك حتى لا ينخفض معدل نمو الطفل عن المعدل الطبيعي.
  •  الاحتياجات الغذائية للرضيع.
  •  الاستعداد الجسمي لدى الرضيع لتقبل الأنواع المختلفة من الأطعمة.
  • أهمية مراقبة ردود الفعل عند الرضيع وخاصة الحساسية.
  •  يحتاج الرضيع في بداية حياته إلى الحديد وفيتامين (C) لذلك يكون العصير والفواكه التي تحتوي على فيتامين (C) عادة أول الأطعمة التي يتم تقديمها للرضيع.
  •  يفضل تجنب تقديم الأطعمة المحلاة للطفل في البداية حتى لا تقل رغبته في تناول الخضروات التي تقدم له فيما بعد.
  •  يفضل إعداد الأغذية التكميلية للرضع والأطفال في المنزل ومراعاة النظافة العامة في جميع مراحل الإعداد والطهي

وإذا رغبت الأم استخدام الأطعمة التكميلية الجاهزة عليها مراعاة ما يلي:

  • يفضل استشارة الطبيب.
  • قراءة كافة المعلومات المكتوبة على العبوة للتأكيد من تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية والمكونات والقيمة الغذائية والسعرات الحرارية وطريقة التجهيز والاستعمال وظروف التخزين والإرشادات الخاصة بها خاصة بعد فتح العبوة، وأهم من ذلك التأكد من أنها مناسبة للطفل حسب عمره ووزنه وحالته الصحية.. الخ.
  • قبل فتح العبوة يجب غسل الغطاء جيداً وبعد فتح العبوة يجب أخذ الكمية المناسبة في طبق منفصل حتى لا تلامس المعلقة المستعملة مكونات العبوة.
  • ضرورة حفظ العبوة بعد فتحها في الثلاجة حسب الارشادات الموضحة على العبوة. * الامهات اللاتي يرغبن في إطعام أطفالهن من نفس طعام العائلة عندما يبلغون السن المناسب بحيث يكون مناسباً للطفل حسب عمره ولكن في هذه الحالة يجب عدم إضافة الملح والتوابل والطهو بدون زيت أو دهن أو إضافة سكر أو تجنب استخدام الخضروات المعلبة. – لتحقيق نمو الأسنان بصورة طبيعية يجب أن يقدم للطفل الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية.

الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل سوء التغذية لدى الأطفال.

  •  عدم تناول وجبة الإفطار.
  •  تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة مثل المشروبات الغازية والحلوى والسكاكر وجميعها تعطي إحساساً بالشبع دون أن تكون لها فوائد غذائية.
  • قلة الوعي الغذائي لدى بعض الأمهات.
  • العادات الغذائية بغير الصحيحة.             
شارك التدوينة !

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

© جميع الحقوق محفوظة 2016
%d مدونون معجبون بهذه: