الوسم : اطفال

12مايو

مجموعات مستهلكين في 20 دوله تدين تسويق بيبسي كولا مشروبات غازيه للاطفال

العديد من جهات حمايه المستهلك الرسميه و غير الرسميه فى اكثر من 20 دوله حول العالم تدين شركتين من أكبر شركات المشروبات الغازية في العالم لتسويقهم منتجات غازيه للاطفال الصغار . و قد اقيمت حمله ضخمه للحد من انتشار المشروبات الغازيه بين الاطفال فى الخريف الماضى  دعمتها المنظمات العالميه و فى مقدمتها مركز علوم اهتمامات المستهلك CSPI  ، و الان ظهرت مجموعات مناهضه للمشروبات الغازيه ففى نيودلهى اعلن الاتحاد الهندى لمنظمات المستهلك عن حمله فى أواخر ديسمبر الماضي و في ماليزيا أعلنت منظمة المستهلك فى العاصمة الماليزيه عن حمله من خلال مؤتمر صحفى فى ديسمبر الماضي أيضا و فى ستوكهولم اعلن ائتلاف المستهلكين السويدى اشتراكه فى حمله مماثله هو الاخر كما قررت جهات حمايه المستهلك فى بلدان مثل المكسيك و استراليا و اوغندا و كندا  و غيرها من الدول اقامه حملات لمناهضة اخطار المشروبات الغازيه . فالمكسيك وجدت نفسها الدوله الثانيه بعد الولايات المتحدة الامريكه فى اصابه اطفالها بالسمنه كما يقول Alejandro Cavillo  مدير منظمة المدافعين عن المكسيك و يضيف ان المكسيك الدوله الثانيه ايضا بعد امريكا فى استهلاك المشروبات الغازيه ، و فى مؤتمر صحفى عقد فى مكسيكوسيتى فى ديسمبر الماضى تم التنويه عن حمله اعلانيه لشركه كوكا كولا فى المدارس الابتدائيه لتناولها بعد النشاطات الرياضيه و الجسمانيه المختلفه ، و لهذا يحاول المنظمين للحمله فى المكسيك تحفيز المستهلك حول العالم و تنبيهه بهذة الامور الهامه ن و معدلات السمنه فى اليابان هى الاخرى تعد مماثله لكن بشكل اقل نسبيا فكوكا كولا  تروج لمنتجات اخرى غير غازيه محلاة كشاى محلى و يعلق مدير الحمله المناهضه فى اليابان Natsuko Kumasawa   على هذا الاتجاة من الشركات المنتجه بانه يحتاج الى موقف رادع من الحكومه لوقفها ، و من الجدير بالذكر ان شركتى كوكا كولا و بيبسى خضعتا ووافقتا على تشريع يطالب بازاله جميع المشروبات الغازيه الغير ملائمة للحميات non diet  من المدارس و استطاعت جماعات حمايه المستهلك فى ستراليا وضع علامات بمحتوى السعرات على العبوة .و حول هذا يقول Bruce Silverglad مدير الشئون القانونيه بالمركز ان كل دوله تلزم هذه الشركات باشياء معينة لا تلتزم بها فى الدول الاخرى لذلك نحن نريد من خلال هذه الحملات سياسه واحدة لبيبسى كولا و كوكا كولا حول العالم ، و يضيف ان لهذة الحملات حول العالم مطالب محددة تتضمن خفض تسويق المشروبات المحلاة بنسب عاليه من السكريات او الكافايين تحت 16 سنه ، ووقف بيع المشروبات المحلاة او المشروبات الرياضيه او مشروبات ذات نكهات الفواكه و الشاى المحلى فى الدارس الابتدائيه و المتوسطة و الثانويه ن ووجوب وضع مقدار السعرات الحراريه على بطاقة العبوة الاماميه و تحذير المستهلك بالاقلال من شرب المشروبات الغازيه المحلاة ، و يضيف ان من الضرورى عدم اشتراك بيبسى و كوكا كولا فى رعايه حملات النشاطات الجسمانيه و الرياضيه .

المصدر: CSPI   Center for science in public interests

11مايو

باحثة سعودية تتوصل إلى خلطات غذائية محلية سريعة التحضير للأطفال

توصلت أحدى الباحثات السعوديات إلى خلطات غذائية للأطفال وصغار السن من  ( 4 أشهر ــ عامين ) عالية القيمة وتكون جاهزة للاستخدام فور خلطها بالماء  ومرتفعة البروتين والطاقة وتفي بالاحتياجات الغذائية اليومية الموصى بها طبيا يمكن من خلالها الاستغناء عن أغذية الأطفال المستوردة ، وشملت الدراسة  التي أجرتها الباحثة السعودية الدكتورة / هدى أحمد العامر عضوه هيئة التدريس بكلية التربية للاقتصاد المنزلي بجامعة الرياض للبنات بعض الحبوب مثل ( الذرة الصفراء ، الأرز الشعير ) وبعض البقوليات منها الماش ،الحمص، العدس معزول بروتين الصويا ) كمصادر غنية بالكربوهيدرات والبروتين بالإضافة إلى الحليب البودرة منزوع الدسم

وتم إجراء عملية إثبات للبقول وكذلك الشعير ثم تجهيز المواد الخام المنبتة وغير المنبتة للحصول على الدقيق الذي تم طهيه باستخدام جهاز البثق الحراري ، ثم إعداد سبع خلطات غذائية من الحبوب والبقول السابق ذكرها (لا تقل نسبة البروتين عن 19%) .وقالت الباحثة  هدى العامر  يتأثر الأطفال سريعاً من سوء ونقص التغذية وتعتبر مرحلة الفطام المرحلة الانتقالية الحرجة التي غالباً ما يحدث خلالها اضطرابات في النمو الجسماني والعقلي ، تعد الحبوب أول طعام صلب يعطي للأطفال في مراحل النمو الأولى وذلك لمحتوياتها العالي من الحديد والثيامين والطاقة إلا أنها تفتقر للحمض الأميني الليسين وكذلك الثريونين بينما بروتينات البقول تكون غنية نسبياً فيهما ولكنها تفتقر للأحماض الأمينية الكبريتية كالميثونين علاوة على كونها مصدراً ممتازاً للبروتين لذا فإن خلطهما معاً يؤدي إلى تحسين توازن هذه الأحماض وزيادة القيمة الغذائية لها .

وأضافت : زاد الاتجاه إلى الاهتمام بتصنيع أغذية الأطفال السريعة التحضير خلال خلط الحبوب والبقول معاًَ وتعتبر طريقة البثق الحراري من الطرق التي شاع استخدامها لإنتاج أطعمة ذات جودة عالية وبتكاليف منخفضة ، وحيث أن المملكة العربية السعودية من الدول المنتجة والمستهلكة للحبوب إذ يبلغ الإنتاج المحلي لها من الحبوب خلال الفترة من 1996-1998م  أكثر من  4 طن  تقريبا  ويستخدم أغلبها في صناعات غذائية متعددة ولا تستخدم في تصنيع أغذية الأطفال ، كما تتوفر البقول بصورة كبيرة في الأسواق المحلية وهناك محاولات لزراعتها وزيادة الإنتاج المحلي منها فقد دعت الحاجة للاستفادة من هذه الخامات في عمل خلطات مختلفة كطعام سابق التجهيز باستخدام طريقة البثق الحراري حتى يمكن إحلالها مكان تلك المستوردة أو المتوفرة بالأسواق المحلية والتي تتكون من مخاليط الحبوب فقط ولا تفي باحتياجات الرضع الغذائية .

وأوصت الدراسة بإيجاد برامج توعية للأمهات حول غذاء وتغذية الطفل واهميتة في الوقاية من الأمراض  وإجراء المزيد من الدراسات حول إمكانية إنتاج أغذية للأطفال باستخدام أنواع أخرى مختلفة من الحبوب والبقول (خاصة باستخدام الطهي بالبثق الحراري ) ذات قيمة غذائية عالية ومحلية الصنع  وكذلك إجراء الاختبارات الميكروبولوجيه للأطعمة المنتجة لمعرفة مدى إمكانية حفظها لفترات طويلة .

11مايو

ملابس النوم الآمنه للأطفال

يلعب الاختيار السليم لملابس الأطفال دوراً مهماً في حمايتهم من مخاطر التعرض للاحتراق الناتج عن اشتعال ملابسهم عند اقترابهم من مصادر اللهب، وتهتم المواصفات العالمية بهذا الجانب الهام وخاصة ما يتعلق بملابس نوم الأطفال، وقد تم مؤخراً في أمريكا تعديل مواصفات ملابس النوم في قانون قابلية الملابس للاشتعال، بحيث ينص على ما يلي:

1-يسمح ببيع ملابس نوم الأطفال المصنوعة من الأقمشة الطبيعية التي تستعمل لأطفال لا تزيد أعمارهم عن تسعة أشهر، وذلك لأن الأطفال في هذا العمر يكونون غير قادرين على الحركة بشكل يعرضهم لمصادر اللهب.

2-يسمح باستخدام الملابس الملاصقة للجسم (غير الفضفاضة) للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن تسعة أشهر، وذلك لأن احتمال اشتعال الملابس الملاصقة للجسم أقل كما أنها تحترق بشكل بطيء وقد بنطفي اللهب بسرعة لقلة الأكسجين اللازم لاستمرار الحريق. وبالتالي فإنه بإمكان المستهلكين استخدام ملابس الأطفال اليومية المصنوعة من القطن الملاصقة للجسم كملابس نوم لهم بدلاً من الملابس القطنية الفضفاضة.

ولا يعني هذا التعديل تغيير المتطلبات الحالية لضرورة كون الملابس الفضفاضة مقاومة للاشتعال.

ولذلك ينصح عند شراء ملابس نوم الأطفال بإتباع ما يلي:

  • اختيار ملابس النوم المصنوعة من أقمشة البوليستر أو الأقمشة المصنوعة من الألياف الصناعية المشابهة له والتي تكون مقاومة للاشتعال بطبيعتها.
  • تجنب استخدام الملابس القطنية الفضفاضة كملابس نوم للأطفال والاستعاضة عن ذلك باستخدام ملابس نوم مطابقة لمتطلبات السلامة من الحريق.
  • في حالة الرغبة في استخدام ملابس نوم للأطفال مصنوعة من القطن يجب أن تكون ملاصقة للجسم لتفادي سرعة الاشتعال.
8مايو

تقارير علمية تؤكد مخاطر مشايات الأطفال

قدرت شبكة ولاية فيكتوريا لمراقبة الإصابات (UISS) أنه في كل سنة في ولاية فيكتوريا باستراليا يتعرض طفل من بين كل 192 طفلاً يستخدمون مشايات الأطفال لخطر إصابة جسيمة أي إصابة تستلزم زيارته للمستشفى للعلاج، وذلك للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.

وأوضح تقرير نشر لمركز أبحاث الحوادث في جامعة “موناش” أن مشايات الأطفال تتيح الحركة في سن يكون فيه الطفل غير مستعد لها من حيث النمو إلا أن عملية النمو ليست هي المشكلة الوحيدة بالنسبة للأطفال فتلك المشايات تتيح لهم الوصول إلى السلالم (الدرج) وإلى الأسطح الساخنة مثل المكاوي الكهربائية، والمدفئ والمواقد، والمواد السامة، مما يجعل تلك الأخطار الشائعة ترتبط بإصابات المشايات. ولاحظت الدراسة أن ما يزيد على ثلثي إصابات المشايات يكون نتيجة لعمليات السقوط وأن 19% من الإصابات حدثت نتيجة تمكن الطفل من الوصول إلى الأجهزة الساخنة أو المواد السامة. وفي ضوء بيانات الإصابات التي جمعتها (UISS) في عام 1995م كتب الوزير الفيدرالي لشئون المستهلك إلى نحو 350 من بائعي التجزئة طالباً منهم التطوع بسحب مشايات الأطفال من العرض للبيع.
إن الحظر الإلزامي لم يكن ممكناً، ربما لأن مشايات الأطفال لم تكن هي السبب المباشر للإصابات. ذلك أن هذا المنتج أتاح للأطفال تعريض أنفسهم للخطر، لكنه لم يكن هو السبب المباشر له. ذلك أن العلاقة الفعلية بين المشايات والإصابة علاقة غير مباشرة. وقامت UISS منذ عام 1997م بمتابعة تدخل الوزير.
وأوضحت عمليات المسح التي قامت بها (UISS) أن 78% من بائعي التجزئة المتخصصين و38% من  الأسواق المركزية، ما يزال لديها مخزون من مشايات الأطفال. واستخلصت (UISS) من نتائج دراستها التي أعلنت مؤخرا أن “من الواضح أن استخدام الإجراءات الاختيارية لم ينجح في الحد من مشكلة الإصابات المرتبطة بمشايات الأطفال. وخلص التقرير إلى أن مشايات الأطفال يمكن أن تضع الأطفال في مواقف خطرة بالقرب من السلالم أو الأسطح الساخنة مثلاً.  ولكن لأنها لا تسبب الأضرار بصورة مباشرة فليس ثمة وسيلة قانونية لمنعها.

23أبريل

أطفال السرطان والألعاب المقلدة

جاءتني رسالة من إحدى الأمهات تقول فيها: «في كل مناسبة أو بغير مناسبة يقدم لطفلي أثناء تلقيه العلاج الكيماوي لعبة رديئة الصنع، فأقوم بنزعها منه بعد صياح ونياح خوفا عليه من مشاكلها، خصوصا أنني سمعت أنه يدخل في صنع الألعاب المقلدة مواد مسرطنة» .

لا أدري هل هذه الألعاب وردت من متبرعين كما هي، أم أنها في الأصل أموال تقدم لجهة خاصة تشرف على أطفال السرطان في مركز الأورام للأطفال في الرياض الذي يعد من أهم مراكز الأورام في المملكة.

أعتقد أن زيارة واحدة تكفي للحكم على مدى جودة الجانب الترفيهي في المركز، بغض النظر عن جودة العلاج الذي لانستطيع أن نجادل فيه خاصة أنه أصبح ينافس المراكز العالمية في علاج سرطان الأطفال، لذلك سأسلط عليه الضوء دونا عن غيره .

لكن سأضطر أن أتكلم عن النقص في الجانب الترفيهي لأهميته للأطفال خاصة (أطفال السرطان) فكلنا يعلم أن الحالة النفسية من أهم مقومات علاج السرطان، فكيف إذا كان طفلا يشعر أنه مختلف عن باقي الأطفال. تدخل إلى جسمه سوائل كيماوية حارقة لاتحتمل.

في البدء أنصح القارئ الذي قرر أن يقضي إجازته في الرياض أن يجعل هذا المركز إحدى وجهاته، وستشكروني حتما على هذا البرنامج المميز في رحلتكم القادمة خاصة أنني أقرأ دائما عن حيرتكم عن أي الأماكن التي تستحق الزيارة في الرياض!

ستفاجأ أيضا أن هذا المركز يحتل موقعا استراتيجيا في قربه من المطار، ومن جامعة الأميرة نورة، وجامعة الإمام .

تذكرت أحد المواقف الطريفة والمحزنة في الوقت نفسه لأب مبتلى بأحد أطفاله عندما ذهب إلى طبيب (فهمان، والفهمانين قليل) فاستطاع بخبرته وذكائه أن يكتشف إصابة طفل هذا الأب بالسرطان، وإن كان اكتشافه متأخرا، ثم طلب منه أن يتوجه إلى مبنى خلف جامعة الأميرة نورة، دون أن يصرح باسم المركز الذي يعد بمثابة الموت المحتوم القاسي، بل هو أشد ألما من الموت المفاجئ، حتى وإن حاول الكثيرون إيهام آباء هؤلاء الأطفال بأن السرطان أصبح مثل الزكام .

هذا الأب المسكين ( افتر ) جميع المباني الحكومية بحثا عن هذا المبنى مجهول الهوية لتكون الصدمة أنه ليس إلا مركز الأورام.

المهم أنك عندما تدخل هذا المركز الجميل سينتظرك الحارس ليمنعك من الدخول إذا كان (مصحصح) لكن سيسعفك الحظ إذا كان أحد أطفالك (حالق على الصفر)، وستكون الحديقة أول مايواجهك، لكن للأسف لايوجد فيها أي وسيلة ترفيهية، ثم تدخل المركز ليقابلك الأطفال وكأنهم من كوكب آخر ( كمامات للوجه وبرنيطات للرأس) .

كيف يتحمل هؤلاء الصغار هذه الكمامات التي لم أستطع تحملها ساعات في الحج؟.

لماذا لايقدم لهؤلاء الأطفال الكمامات المتقدمة التي كنا نسمع عنها، وهي تركز فقط على تغطية فتحتي الأنف وتنقية الهواء الداخل إليهما، دون شطب وجوههم البريئة؟!

السؤال الآخر الذي يفرضه واقع التعامل الإنساني والاهتمام بالطفولة فما بالك بهذه الفئة الغالية التي يتفطر القلب لآلامها مع هذا القاتل الخبيث..

لماذا لايقدم لهؤلاء الأطفال شعرا مستعارا يخفف من معاناتهم مع نظرات العطف المزرية من الآخرين بدلا من الألعاب الصينية المقلدة؟.

بعد الاستقبال المؤلم توجه إلى غرفتي الألعاب التي يوازي حجم إحداها غرفة خادمة والأخرى مستودع المطبخ، وراقب الفئات العمرية المتفاوتة كيف تلعب في مكان واحد.

وقبل خروجك من غرفة الألعاب اطلب مجلة أطفال السرطان، وستتفاجأ أن هيئة التحرير اختصرت في شخصية واحدة، لذلك فهو جهد فردي لايمكن أن نحكم عليه.

ما سبق لايعني أننا نجحد جهود المسؤولين في رعاية هؤلاء الأطفال، خاصة مع ازدياد نسبة الأطفال المصابين بالسرطان، وسيخصص لذلك موضوع مستقل لأهميته. فالسرطان هو مأساة لجميع المحيطين للطفل المريض، فهذا أحد المصابين بالإيدز ــ كما قرأت ــ يقول «عندما علمت بإصابة طفلي بالسرطان توقفت الحياة، وليس عندما علمت بإصابتي بالإيدز».

هذا الجانب الترفيهي من أهم الجوانب المكملة لعلاج سرطان الأطفال،فلابد أن نتبرع بما هو مناسب لاحتياجاتهم، ولاننسى أشقاءهم الأطفال الذين يقاسمونهم هذه الآلام النفسية.

أتمنى أيضا أن تخصص كل مستشفيات المحافظات الأخرى قسما ترفيهيا للأطفال التي لا أستطيع وصف خدماتها الترفيهية لخلوها منه، ولافتقادها أيضا مقومات العلاج نفسه، فقسم الأطفال لايختلف عن الأقسام الأخرى، بل يتراجع خطوات كبيرة إلى الوراء حتى أطلق على مستشفيات تبوك ــ على سبيل المثال ــ: الداخل مفقود والخارج مولود.

نورة المري

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130505/Con20130505596466.htm

21أبريل

لجنة المنتجات الأمريكية : تزايد وفيات الأطفال بسبب الاسرّة

تؤكد لجنة أمان منتجات المستهلك الأمريكية أن هناك العديد من  تزايد حالات وفيات الأطفال الرضع تسجل كل عام ، حيث أن هناك أخطار كثيرة تواجه الطفل الرضيع. وتأتي في مقدمتها أسرّة الأطفال ، فاختيار سرير الطفل لابد و أن ياتى على أسس علمية أثبتتها العديد من الأبحاث و الدراسات .
ودعت اللجنة إلى أهمية بداية قراءة التعليمات الموجودة على السرير جيدا و انتقاء نوع جيد من الاسرّة، و الحرص على عدم الفراغات بين أعمدة السرير  وذلك حتى لا يقع الصغير من احد هذه الفراغات خاصة عند مواضع الرأس و القدمين و حتى لا تعلق باي شيء وضع في رقبة الطفل أو بملابسة و لا تتعدى المسافة بينة و بين حافة السرير سوى إصبعين حتى لا ينحصر الصغير بينهما.  وكذلك الأربطة و الشرائط التي يربط بها السرير و المفرش خاصة إذا كانت ذات طول زائد قد تلتف حول عنق الصغير و تسب اختناقه  ، و من أهم الإجراءات التي يجب أن تهتم بها الأم هي إزالة جميع أغطية و أكياس السرير البلاستيكية التي قد تسبب هي و المفارش البلاستيكية عند استخدامها كغطاء اختناق الطفل .
وأوضحت اللجنة الأمريكية أن هناك أخطاء عديدة قد تقع فيها الأم لذلك تنصح اللجنة بعدة إجراءات يجب أن تحتاط لها و في مقدمتها :

  • أهمية وضع ظهر الطفل على مفرش مستوي والتأكد من عدم وجود ثنايا جوانب المفرش تحته لتخفيض متلازمة موت الطفل المفاجئ و الاختناق
  • عدم وضعه على سرير للكبار أو فراش مائي أو سرير مرتفع فهناك حالات لأطفال فوق 18 شهر تعرضوا للاختناق عند انحصار وجوههم بين الرأس و إطار السرير أو الحائط.
  • عدم وضع سرير الطفل أو أي أثاث بجانب النافذة لان بإمكان الطفل شد الستارة و قد تسقط عليه أو يختنق بحبالها
  • إبعاد أي لعبة من حول عنق الطفل أثناء النوم
  • إزالة جميع اللعب من السرير أثناء النوم و جعل المفرش مستوي تماما و منخفض  حتى لا يمكن للرضيع التسلق و الوقوع من السرير

وأضافت لجنة أمان منتجات المستهلك الأمريكية أنه ليست الأسرّة فقط هي الخطر الوحيد المحدق بالطفل ، بل هناك عدة أشياء أخرى قد تتعدى أضرارها الاسرّة بكثير ، فالماء يشكل تهديدا لكل طفل فلا يترك أبدا في الحمام بمفردة و خاصة في حوض الحمام حتى في وجود الحلقات المطاطية و مقاعد السباحة ، و عند استحمامه من الأهمية إحضار جميع المستلزمات حتى لا يبعد عن ناظريك ، وكذلك بوابات الدرج لمنع الأطفال من السقوط فان لم تكن مصنوعة بمقاييس محددة قد تؤذى الصغار ، أما المشاية فهناك العديد من حالات الوفيات و الإصابات التي سببتها ، و ذلك لأنها تمكنهم من الذهاب إلى أي مكان يريدونه كما أنها قد تنقلب بهم إذا تعثرت أثناء سيرها .

16أبريل

العاب الاطفال … الاختيار من أجل السلامة والامان والفائده

P8250088لعب الاطفال عالم خاص  فى كل منزل بداخلة طفل ايا كان عمرة ، فالاطفال جميعهم سواء فى حب اللعب فهى متعتهم . كثيرا ما نغفل اشياء هامة عند شراءنا للعب اطفالنا و لعل الخبر الذى نشرتة شبكة CNN  الاخبارية حول بعض مخاطر للعب الاطفال تناشد فية CPSC لجنة حماية منتجات المستهلك الامريكية  فهناك اكثر من 9,6 مليون لعبة مستوردة من الصين فى السوق الامريكى و 11 مليون لعبة فى اسواق اخرى تحمل مخاطر عالية للاطفال بفعل المواد الكيميائية و السموم المستخدمة فى طلائها و كذا تصنيع البلاستيك المستخدم فيها ، و قد اوضحت اللجنة ان بعض هذة اللعب التى قدمتها الصين  اكبر منتج للعب الاطفال فى العالم .فى الفترة ما بين 2003 الى 2006 بها مغناطيس منفصل عن جسم اللعبة و معلق بها برباط وو قد سببت مشاكل عديدة لاطفال قاموا بابتلاعها  و احتاج هؤلاء الاطفال الى عمليات جراحية لاستخراجها ، اضافة الى 680,00 عروسة باربى و باتمان و سيارات صغيرة الحجم مطلية بطلاءات سامة ، و تحذر CPSC  من شراء لعب الاطفال المحشوة كوسادات للنوم اضافة الى ملابس الاطفال المحشوة و التى تشبة الشخصيات الكرتونية المحببة لهم و استخدامها للنوم فهى سريعة الاشتعال فالاطفال قد يلهو بالكبريت او يقترب من الفرن و البوتجاز او اى مصادر للحرارة .

كيف تحمى طفلك من لعبته ..؟

كل عام يصاب 150.000 طفل بجروح او نتوء او احتراق او اختناق بسبب ضعف المراقبة او سوء استخدام اللعبة او شراء لعب غير ملائمة لاهتمامات او عمر الطفل لذلك ينصح الاباء و الامهات بعدة نصائح لتجنب أي اضرار قد تلحق بالطفل

  1.  تأكد من ان اللعبة مطلية بطلاء غير سام او اجزاءها البلاستيكية ضارة بالطفل ، فاغلب الالعاب يكتب عليها ذلك
  2. تأكد من ان اللعبة ليس بها أي حواف و جوانب حادة تجرح الطفل و تخدشه  و ذلك بتمرير اليدين على اللعبة كلها
  3. اربط اجزاء اللعبة جيدا خاصة الصغيرة منها حتى تتأكد ان الطفل لا يمكنه فكها و من ثم ابتلاعها ، و تأكد من قوة اللعبة و صعوبة كسرها عن وقوعها على الارض او ارتطامها بشيء .
  4. تأكد من أن اللعب التي بها أقمشة مقاومة للاشتعال .
  5. تجنب شراء الالعاب الالكترونية او التى تسير ببطاريات للاطفال الصغار و الرضع فالضوضاء تؤذى و تؤلم الرضع و الواليد الجدد و تؤثر على سمعهم  و كذا الالعاب التى تحتاج لقص و لصق  فهى لعب قد تجرحهم
  6. اذا كانت اللعبة بها حبل لو رباط يجب الا يزيد عن 12 انش حتى لا يلفه الطفل حول عنقه و تخنقه
  7. عند اختيار أي لعبة للحديقة او الفناء يراعى ملائمة حجم الطفل و اللعبة و كذا عمر الطفل  ، كما يجب مراعاة عدم وجود حواف حادة بها ة ان تكون متينة و لا تفتقد أي جزء منها  ، اما الارجوحة فتوضع على بعد 6 اقدام على الاقل من المنزل  و الاشجار حتى لا تصطدم بأي عقبات و توضع على سطح مستوى املس ليس صخري او من الجبس .
  8. عند استخدام بيت الرمل و صندوق الرمل للعب يجب تغير الرمال دوما برمال نظيفة و تغطيتها بعد اللعب ، و لا ينصح الخبراء بلعب الاطفال الصغار و الرضع فيها
  9. يجب عند شراء اللعبة التأكد من مدى امانها عند لعب الطفل بها ، و عند استخدام لعبة طفل قديمة يجب التأكد منها جيدا و هل هي ملائمة ام لا حتى لا تعرض الطفل للخطر .

لكل عمر لعبة مناسبة ليست كل لعبة غالية فى سعرها مفيدة للطفل فالترفية ليس الهدف الاوحد من شراء اللعبة بل ينبغى وضع تنمية مهارات الطفل و قدراتة ، فالطفل خلال اول اربع سنوات من عمرة يتكون 50% من ذكائة تبعا لمعدل النمو العقلى  فمنذ الميلاد  و الطفل مبرمج عقلة على التعلم فكل خبراتة المرئية او المسموعة او الملموسة او التذوقية توسع مداركة لذلك لكل عمر لعبة الملائمة  و يمكن تقسيمها كالاتى :

  • من الميلاد و حتى 6 اشهر : في هذا العمر  يمتص الطفل المعلومات و الخبرات كالإسفنجة و يحاول تقليدها فرؤيته لا تزال محدودة فقط يميز بين الابيض و الاسود و الالوان البراقة و شيئا فشيا تزداد معرفته بالألوان ، كما انه يميز فقط الاشياء المحددة و تزداد هذه القدرة ايضا شيئا فشيئا ، لذلك انسب الالعاب لهذا العمر الاعلام الملونة و اللعب البلاستيكية الخفيفة ذات الالوان البراقة  الزاهية حتى تثير رؤيته الطفل خاصة المحشوة لأنها خفيفة الحجم ، كذلك اللعب التي تصدر قعقعة او جلجلة هادئة فهي ايضا تثير حاسة السمع لدية ، كذلك عضاضات الاسنان و أي لعبة تعرض الطفل لمجموعة منوعة من الاصوات و الالوان لأنه سيحاول التقاطها لأنها تثيره .
  • السن ما بين 6 اشهر الى 12 شهر : خلال هذه الفترة يبدا الطفل في اكتشاف المؤثر و الاستجابة بحيث يخبط شيء فيحدث اهتزاز او ان يدفع شيء فيذهب بعيدا عن مكانة  ، كما انه يمكنه هنا ترتيب الاشياء اعتمادا على العين و احيانا اليد .
  • السن ما بين 7 : 10 اشهر : يبدا الطفل في الزحف لذلك تعد سجادات الاطفال ذات الرسوم زاهية الالوان و اللعب و اللعب التي يدفعها الطفل بيده او أي لعبة تسمح للطفل بخلق حركة و موسيقى و كذا الالعاب التي تقوى ادراكهم للأشكال كالدائرة او المثلث و المربع و هكذا ، كما ان الطفل في هذا العمر يمكنه وضع الاشياء في اماكنها الصحيحة , يحب الاطفال في هذا العمر ايضا الدمى المحشوة و القصص الملونة و افلام الفيديو .
  • من 12 : 18 شهر : يبدا الطفل في المشي و مع تعرفهم على هذه المهارة الممتعة تأتى رغبتهم في اكتشاف ما حولهم و تقليد الكبار لذلك فالعربات البلاستيكية و المشايات و الارجوحة المناسبة لهذا السن تساعدهم في بناء و تقوية عضلاتهم و كذا الآلات الموسيقية البلاستيكية كالطبلة و افلام الفيديو
  • من 18 :24 شهر : هذا السن يبدا الطفل في استخدام مخيلته و يبدا في اتباع استراتيجية حل المشاكل و تنظيم الاشكال و الالوان و اتباع الامثلة و تذوق الموسيقى كما انه يبدا في الكلام و يحتفظ في هذا السن بكميات هائلة من الكلمات و انسب العاب هذا العمر الحصان الهزاز و بيوت الالعاب المنزلية و البازل و بعض العاب الفك و التركيب و جميع الالعاب الموسيقية .
  • من سن 24 : 36 شهر :ي طلق علية الخبراء سن السيادة فهو الان مؤهل و مستعد للعب الفنية و الحرفية و الرياضات المختلفة فالطفل هنا يتكلم بطلاقة و يمكنه التحكم في القلم نوعا ما و يستطيع التلوين و التشكيل بالطين الصلصال و تكوين البازل الاصغر حجما من السن السابق ، كما انه يستطيع اللعب بالعب الالكترونية دون ان يضر نفسة مع التوجيه المستمر و المتابعة من الاهل ، و يمكن في هذا السن تدريب الطفل على حروف الهجاء و الارقام .

لعب الاطفال ..قيمة تربوية و فائدة تعليمية والأب و الأم لهما دورا فعالا في امتاع الطفل بلعبته و تعليمة اشياء مفيدة تبنى شخصيته و تنميها ، كما ان طريقة تعامل الاب و الام للطفل بهذا الشأن تساعد على تعزيز ثقة الطفل بنفسة و اندماجه بالمجتمع الخارجي، لذلك يجب ان يكونا واعيين عند اختيار اللعبة فالأطفال متفاوتين في التجاوب مع اللعب و قد يعجب طفل بلعبة لا تعجب طفلا اخر و ليس شرطا ان يحدد جنس الطفل لعبة معينة فاهتمامات الفتيات تبدا في الاختلاف عن الفتيان عند بدء الادراك و النضوج ، حتى ان الخبراء لا يروا أي ضرر في محبة الفتاة للسيارات او أي العاب يفضلها الفتيان . و ليس معنى بناء قدرة الطفل على الابتكار ان نجبره على اللعب بلعب لا يحبها او لا تناسب عمرة لمجرد هذا السبب لان اللعبة لو اكبر من مستوى الطفل العقلي سيحبط و يفقد المتعة و ثقته بنفسة ، فالعبة الملائمة هي التي تثرى خيال الطفل . مشاركة الطفل في اللعب تحبب الطفل في المشاركة و الاندماج مع الاخرين مثلا طاقم الشاي البلاستيكي و يمكن للطفل اللعب به مع الاسرة ، و يجب الحرص على عدم شراء أي لعب تعود الطفل على العنف او شراء شخصيات لعب عنيفة قد يقلدها الطفل كذلك افلام الفيديو المحرضة على القتل و سفك الدماء و الضرب و دحض القيم الاخلاقية . و ينبغي على الام و الاب عدم ترك غرفة الطفل ممتلئة بالألعاب فقط ثلاث او اربع لعب فقط مما يحب الطفل اللعب بهم ويمكن تبديل هذه اللعب بثلاث او اربع لعب اخرى من لعب الطفل كل عدة ايام حتى لا يمل ، و حتى يعتاد الطفل على النظام و الترتيب يجب تقسيم اللعب المكسورة في مكان منفصل عن اللعب الاخرى بحيث يمكن استخدام هذه المكسورة في ديكور غرفته ، و يجب ان يعتاد الطفل على تجميع لعبة ووضعها في مكانها بعد الانتهاء من اللعب و يمكن وضع مفرش او سجادة تحت الطفل عند اللعب بها حتى لا يفقد أي قطعة منة و اخيرا ساعد الطفل بكلمات الاطراء المحفزة حتى يبدع و يندمج و يتباهى بما يصنعه .

 

13أبريل

المشروبات الغازية والحلويات والتسالي تحتل المركز (1) لدى أطفالنا بسبب التلفزيون

أكدت دارسة ميدانية أن  99 % من الأطفال السعوديين يفضلون تناول الشكولاته ، وأكثر من 67 % منهم يتناولونها مرتين يوميا ،  كما 91 % منهم يتناولون التسالي  و45% منهم يتناولونها مرتين يوميا ، كما أتضح أن 73 % من الأطفال يتناولون المشروبات الغازية وأكثر من 64 % منهم يتناولونها يوما مرتين على الأقل .

بدون عنوان

وأكدت الدكتورة فوزية المعتاز من كلية التربية للاقتصاد المنزلي للرياض أن الدراسة التي شملت ( 200 ) أسره كانت تركز على  بعض العادات المتبعة في الأسرة السعودية وعلاقتها بتغذية الطفل  وعن مدى تفضيل الأطفال لأنواع من الحلويات والتسالي والمشروبات وعدد مرات تناولها وتأثير وسائل الدعاية والإعلان وخاصة جهاز التليفزيون حيث أن لها تأثير كبير على العادات الغذائية للطفل  وأضافت أن  58 / من عينة الدراسة أكدوا  مدى تأثير وسائل الدعاية والإعلان على تفضيل وإقبال الطفل على بعض الأغذية . وفيما يلي ابرز ما توصلت إلية هذه الدراسة 1-الحلوى المفضلة لأطفال الأسر : أو ضحت الدراسة أن  99% من الأسر يفضل أطفالهم الشوكولاته بينما 30% منهم يفضل أطفالهم تناول الحلوى الملونة وأفاد 28 % من الأسر أن أطفالهم يفضلون أي حلوى جديدة ويقبلون عليها مما يوضح التأثير الواضح لوسائل الإعلان عن الطفل – ومن ناحية أخرى كان 21% من الأسر يفضل أطفالهم حلوى المصاص وبسكوتات الويفر بالكريمة وذلك بنفس النسبة لكل منهما

كما بينت الدراسة أن هناك أسرتان فقط 1% لا يتناول أطفالهم أي نوع من الحلوى 

وبالنسبة لأنواع التسالي المفضلة لأطفال الأسر : تمثل التسالي جانباً هاماً من أغذية الأطفال حيث بينت الدراسة أن جميع الأسر تقريباً (91.5) يفضل أطفالهم التسالي من البطاطس الشيبس بنكهاته المختلفة وكانت أكثر هذه الأنواع تفضيلاً هي على التوالي البطاطس بالفلفل الحار – البطاطس بالكاتشب ثم البطاطس بالخل والملح وكانت الأسر التي يفضل أطفالهم تناول الفش فاش أقل كثيراً وذلك بنسبة 62 %  ، و  6 % للبسكويتات  و2 % لكل من الكسرات والفشار كما كانت 8.5% من الأسر لا يتناول أطفالهم البطاطس والشيبس أو الفش فاش 

عدد مرات تناول أطفال الأسر للتسالي : أعلى نسبة لاستهلاك  الأطفال كانت للتسالي وذلك بنسبة 54 %  وبمعدل مرتين يوميا  أما عدد الأسر التي يتناول أطفالهم التسالي بمعدل 3-4 مرات في اليوم فكانت 27 % .

 المشروبات المفضلة لأطفال الأسر : يتناول الأطفال المشروبات بكثرة منها ما هو بشكل روتيني مع الوجبات مثل الحليب واللبن ومنها ما يرغبه الطفل كبعض المشروبات الغازية وبعض المشروبات المعلبة – وبينت الدراسة ان معظم الأطفال 73% يفضلون المشروبات الغازية يليه الحليب السادة أو بنكهة والعصائر المعلبة بنسبة 48% ويأتي في المرتبة الثالثة الآيس كريم بنسبة 45% بينما المشروبات من نوع الميرندا والسفن آب كانت بنسبة 9% أما العصائر الطازجة كان استهلاكها قليل حيث 7% من الأسر ذكرت أن أطفالهم يفضلونها ولكن لا يتم تناولها سوى مرة في الأسبوع .

عدد مرات تناول أطفال الأسر للمشروبات : كما ان تناول الأطفال للحليب في حدود من 1 إلى 2 مرة في اليوم بنسبة 24 % من الأسر بينما يتناوله أطفال ألأسر بمعدل 3-4 مرات في اليوم بنسبة 51% مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك بالتبادل مع العصائر المعلبة في حين أفاد 9.5% من الأسر أن أطفالهم يتناولون الحليب ومشتقاته أكثر من 4 مرات في اليوم – كما أشارت الأسر أن أكثر أنواع الحليب تفضيلاً لدى الأطفال هو الحليب المضاف إليه نكهة مثل الشكولاتة والموز والسادة كما يتناول معظم الأطفال اللبن ضمن وجبة الغذاء وتبين في جدول 6 إلى أكثر من نصف عدد الأسر 64.5% أفادت أن أطفالهم يتناولون المشروبات الغازية بمعدل 1-2 مرة في اليوم ويكون غالباً عن طريق المدرسة بينما نسبة من الأسر 17% يتناول أطفالهم هذه المشروبات من 3-4 مرات في اليوم بينما 1% فقط من الأسر يتناول أطفالهم المشروبات الغازية أكثر من 4 مرات في اليوم .

 وبالنسبة لتناول أطفال الأسر للعصائر المعلبة كان الإقبال أقل كثيراً مقارنة بالمشروبات الغازية والحليب حيث أفادت 28% من الأسر أم أطفالهم يتناولون العصائر المعلبة من 1-2 مرة في اليوم بينما 11.5% و 8.5% من الأسر كان معدل استهلاك أطفالهم من هذه الأغذية 3-4 مرات وأكثر من 4 مرات في اليوم على الترتيب أما العصائر الطازجة فكان يتناولها الأطفال مرة واحدة في الأسبوع بنسبة 7% من الأسر فقط –بينت الدراسة أيضاً أن 22.5% من الأسر يتناول أطفالها آيس كريم مصنع من غير مشتقات الحليب وهو عبارة عن لون اصطناعي + ماء + نكهة +مادة محلية لذلك لا يعتبر ذو قيمة غذائية وكان تناولهم لهذا النوع من الآيس كريم بمعدل 1-2 مرة في الأسبوع ..

وحول تأثير وسائل الدعاية والإعلان على الطفل اوضحت الدراسه ان أكثر من نصف عدد الأسر (58%) يتأثر أطفالها بالإعلانات التليفزيونية في حين 29.5% منهم يتأثر أطفالهم بالإعلانات والدعايات أحياناً بينما نسبة قليلة من الأسر (12.5%) أفادت بأن أطفالهم لا يتأثر بالدعايات والإعلانات فيما يختص بمشترياتهم وتناولهم للأغذية .

6أبريل

مستقبل صحي غامض لأطفالنا

بدون مبالغة أو تشاؤم، يبدو أن المستقبل المظلم والغامض صحيا وغذائيا ينتظر أطفالنا، وخاصة عند بلوغهم مرحلة الشباب، وذلك من خلال سلوكياتهم الغذائية الخاطئة والمبالغة في هذه السلوكيات كماً وكيفاً، والتي تمارس لعدة سنوات وليس لأيام أو أسابيع فقط. بسبب اندفاعهم لتناول الوجبات السريعة ومرورا بأنواع شرائح البطاطا المعلبة وانتهاء بالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة المجهولة التركيب والمحتويات، فضلا عن الازدياد الواضح في ارتياد المطاعم للأفراد والعائلات خلال السنوات الأخيرة وأيضا قلة الاعتماد على الطبخ الذاتي المنزلي.
إن المسؤولية حتما تقع في المقام الأول على رب الأسرة الذي لازال غائبا عن مخاطر هذه السلوكيات تجاه اطفاله، ولقلة الوعي الغذائي لدينا، ولقصور إعلامي وتوعوي واضح من وزارة الصحة وكذلك بعض الجهات ذات الاختصاص.
إن أباءنا وأجدادنا أفضل صحة منا وبفارق كبير لاعتمادهم على الغذاء الطبيعي البعيد عن السلع الغذائية المعلبة و المليئة بالمواد الحافظة والمؤكسدة والمحلاة والملونة والهرمونات وكافة أنواع المواد الكيميائية، ونحن بدورنا حتما سنكون أفضل صحة من أطفالنا لأننا تغذينا في طفولتنا ومرحلة بنائنا الغذائي على الكثير من المواد الغذائية الطبيعية والمنزلية المصدر.
لكن أطفالنا الذين اعتادوا – للأسف – على كل ما هو مغر مما تحمله رفوف مقاصف المدارس والسوبر ماركت والبقالات من حلويات وأغذية تمت بطرق تصنيعية وكيميائية، سوف يواجهون العديد من الأمراض – لا قدر الله – في مرحلة شبابهم بسبب البدانة أو ضعف البناء الغذائي لهم وخاصة الأمراض المزمنة (السكري – الظغط – الكولسترول) ناهيك عن أمراض أشد كضعف وظائف الكلى.
إن ما نخشاه مستقبلا هو ازدياد نسبة الإصابة بالسكري مثلا بين فئات الشباب والأطفال، وهذا ما أعلنه بعض أخصائيو الأغذية وكذلك الأطباء في ندوات ومؤتمرات عديدة، وكذلك الخوف من عدم قدرة القطاع الصحي لمواجهة هذه الأعداد الكبيرة علاجاً وأدويةً للمصابين بهذه الأمراض.
إن على الجهات الصحية والغذائية كهيئة الغذاء والدواء وضع إستراتيجية توعوية طويلة المدى في مجال التوعية الغذائية.
نحن لا ندعو لمقاطعة مثل هذه المنتجات، ولكن نصر على الترشيد في تناولها واستهلاكها منعا لمستقبل صحي غامض لا يعلم مداه إلا الله سبحانه وتعالى.
http://www.alriyadh.com/272140

 

© جميع الحقوق محفوظة 2016