كانت فكرة الحملة تستند على وجود هذه الآية على أبواب المحلات التجاريه ميدانيا ، وكانت هناك صعوبات في إقناع الجهات ذات العلاقه ( أمانه الرياض / وزارة التجاره) وللأمانة المهنية كان لمدير صحة البيئة بالرياض سابقا المهندس / سليمان البطحي دورا كبيرا في تنفيذ هذه الفكرة كما خُطط لها .لذا فإن مبدأ غرفة الرياض في حملتها هذه تذّكير الجميع ومنتسبيها خصوصا على الالتزام بالأمانة والصدق كما أمرنا ديننا الدين الإسلامي الحنيف و استحضار الوعيد الشديد في تعاملاتهم التجارية المنهي عنها ، كم تحذرهم من الوقوع في المحاذير الشرعية التجارية من خلال أعمال الغش أو التلاعب أو التدليس والتظليل والذي ينعكس سلبا على سمعتهم وسمعة المنظومة التجارية للمملكة ككل، وكذلك الحث على التعامل الواعي في أسواقنا مع كل عناصر العملية الاقتصادية ، مما يخلق احتراماً وبعداً أكبر في أذهان المستهلكين ،
هدف الحملة :
- تأكيد غرفة الرياض وكافة غرف المملكة على نبذهم للإعمال والممارسات التجارية المنافية لشريعتنا السمحاء ولأعراف المهنة التجارية الشريفة وعلى ممارسيها
- تنبيه منتسبيها من الأضرار الذي قد تقع على المستهلكين وعلى الاقتصاد الوطني نتيجة لرفع الأسعار الغير مبرر أو استيرادهم لبضائع غير أصلية ومجهولة المصدر.
- الوصول بالمجتمع إلى ضرورة رفض التعامل التجار المتلاعبين بالأوزان والأسعار والجودة والإبلاغ عنهم
- التأكيد على واجبات رجل الأعمال تجاه دينه ووطنه ومواطنيه.
عناصر الرسالة الإعلامية للحملة
- الحث على الأمانة والصدق في المعاملات التجارية تمشيا مع تعاليم ديننا الحنيف
- عدم التلاعب في كميات أو أوزان السلع بدون إخطار الجهات الحكومية المختصة
- عدم رفع الأسعار بطرق غير مبرره
- عدم التورط في استيراد أو بيع أية سلع مغشوشة أو مقلدة أو مجهولة المصدر
- الالتزام بالمواصفات القياسية من الجهات الحكومية لكافة السلع والمنتجات
- الالتزام بإرجاع أو استبدال السلعة في حال اكتشاف أي عيب تصنيعي فيها
- عدم استيراد عبوات أو أغلفة لاستخدامها في عمليات الغش أو خداع المستهلك
- عدم بيع سلع مقلدة على أنها سلع أصلية ذات علامة تجارية
- الالتزام بإيضاح البيانات الضرورية للسلعة وتاريخ انتهاء الصلاحية
- الالتزام بخدمات ما بعد البيع من ضمان وتوفير قطع الغيار وخدمات الصيانة
وقد تم وضع (20.000) ملصق على واجهات المطاعم والبقالات وبعض المحلات التجارية .