- كميات كبيرة , قليلة الاستخدام من الأحذية و الملابس خاصة ملابس الأطفال و السيدات تزدحم في منازلنا .. و في الأخير نشتكي من عدم التوفير .
- البعض يستحدث مناسبات ليس لها داع كأعياد الميلاد وعيد الأم و حفلات التخرج و حفلات الولادة و ربما حفلات الطلاق ، مما أرهق ميزانيات بعض الأسر بدواعي المجاملة .
- يستدين قرض شخصي من البنك وربما من أصحابه لشراء سيارة فارهه من اجل ان يتفاخر بها عند اقرانه في شارع المدينة المشهور , وهو بالكاد يسدد إجار شقته أو بيته .
- نؤجل فريضة الحج او العمرة عاماً بعد عام بحجة غلاء أسعار الحملات أو حتى بسبب أسعار الفنادق بمكة المكرمة ، ولكن نقترض من البنوك من أجل السياحة في أوربا .
- يقود سيارته بتهور بين المطبات وبسرعة عالية مما يكلفه إصلاحها او صيانتها كل فتره، وفي الأخير يشتكي من ضياع أمواله .
- لا يرتاح إلا إذا تناول كوبين او ثلاثة على الأقل يوميا من أحد المقاهي، أو تناول إحدى وجباته بشكل يومي من أحد المطاعم , ثم يتساءل عن عدم توفيره لأي مبلغ من مرتبه.
- وفي الأخير , بعض هؤلاء هم من ازعجونا في تويتر تحت هاشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجه .
وهذا له أسبابه ومنها :
- حمى الشراء والتسوق الترفي عند الأفراد حباً للتباهي والتميز والذي زاد عن حدة .
- أصبح الهدر المالي والإنفاق من دون حساب تحت بند “عش يومك” امراً عادياً .
- ضياع الأولويات عند الكثير من الاسر .
- انعكاس الاستهلاك المفرط على التوازن الأسري.
- مرض المباهاة والمفاخرة والتقليد في تزايد دون حلول .
- بعضهم يقترضون ويرهقون أسرهم إلى حد الاستدانة والوقوع في كوارث مالية ؟
- استغلال علم سلوك المستهلك سلباً من بعض الشركات لإغرائه بالشراء كماً لا كيفاً .
- ضياع الاعلام بين الإعلان وبين مسئوليته المجتمعية .
- وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير جداً في تزايد ممارستنا الاستهلاكية السلبية .
- عائلات كثيرة تعاني مادياً بسبب ملاحقة طلبات أبنائها وبالذات بناتها المراهقات بسبب اعلانات المشاهير .
ولذلك :
- نحن بحاجة الى إعادة برمجة , ماذا نحتاج و ماذا لا نحتاج .
2 يناير 2019