تقارير

14يناير

59% من الأسر السعودية يتناولون الوجبات السريعة يومياً.. والمراهقون يتصدرون القائمة

اكدت الدكتورة فوزية المعتاز المتخصصة في التغذية وعلوم الأطعمة بكلية التربية والاقتصاد المنزلي بالرياض إن 59% من الأسر السعودية تتناول وجبات سريعة يوميا.

وكشفت الدراسة التي قامت بها الباحثة من أجل التعرف على بعض العادات الغذائية الشائعة لدى الأسر في مدينة الرياض وتأثير الوضع الاجتماعي والاقتصادي عليها، والتي شملت 279أسرة تم اختيارها عشوائياً من مدينة الرياض، كشفت عن وجود ارتفاع في مستوى الدخل لدى الأسر حيث بلغ أكثر من 9000ريال شهرياً ل 45.5% من الأسر وهذا بدوره يمثل قوة شرائية عالية ينعكس على الحالة الصحية والتغذوية، كما اتضح من خلال الدراسة أن الأسر تميل إلى زيادة عدد أفراد الأسرة حيث بلغت نسبة الأسر التي يكون عدد الأبناء مابين ( 5- 8أفراد)  55.2%، كما لوحظ احتواء الأسر التي شملتها الدراسة على نسبة كبيرة من المراهقين 27.95و23.65% في فئتي العمر من ( 13- 15عاماً) و( 16- 18عاماً) على التوالي والتي تزيد من قوة الشراء وخاصة الوجبات السريعة.

كما أظهرت الدراسة أن 74.55% من الأسر السعودية تقوم بطهي الطعام يومياً، ويرجع ذلك لوجود العاملة المنزلية، كما كانت نسبة الأسر المتناولة للفاكهة 39.40% والتي تتناولها أحياناً 44.40% بينما 16.20% لا يتناولونها وقد يرجع ذلك إلى بعض العادات الغذائية غير الجيدة لتفضيلهم الحلوى المطهية.

كما اتضح أن 53.40% من الأسر يتناولون الخضروات الطازجة في شكل سلطات مختلفة مما يدل على الوعي الغذائي بقيمتها وكذلك تناول الفاكهة لاحتوائها على الفيتامينات والأملاح المعدنية ولكونها من مكملات الوجبة الغذائية. وأظهرت الدراسة أن أغلبية الأسر المستخدمة للميكروويف (30.8%) بسبب أن الزوجة طالبة وذلك لضيق وقتها، كما بينت النتائج عدم وجود علاقة بين مهنة ربة المنزل بمدى وعيها بالقيمة الغذائية للغذاء حيث زاد وعي المرأة الغذائي عما كان في الماضي نتيجة لوجود وسائل الإعلام المختلفة وأشارت النتائج أن غالبية الأسر التي تكون الزوجة طالبة 56.4% يتناولون طعام الغداء بعد الخامسة مساء وقد يرجع ذلك للتغير في الأنماط السلوكية نتيجة للتطور الحادث في المجتمع.

كما تبين من دراسة العلاقة ما بين الدخل وشراء الوجبات الجاهزة حيث إن 59.8% من الأسر ذات الدخل المرتفع (أكثر من 9000ريال) يشترون الوجبات السريعة الجاهزة يومياً، بينما 57.1% من الأسر التي دخلها ما بين 2000- 3000ريال لا يشترونها على الإطلاق حيث إن الدخل يلعب دوراً كبيراً كقوة شرائية تمكن الأسرة من شراء هذه النوعية من الوجبات.

كما أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف العينة (58.0% من الأسر) يشربون الشاي في كل الأوقات كما أن 53.40% من الأسر تفضل الشاي ذات التركيز العالي وأن 75.32% منهم يفضلون إضافة السكر، كما وجد أن 41.57% منهم يشربون القهوة السريعة التحضير (النسكافيه) كما أن 41.57% منهم يشربون المشروبات الغازية دائماً أو يومياً و42.65% يتناولونها أحياناً وقد يعزى ذلك للتغير الملحوظ في السلوك الغذائي خاصة من الأطفال والشباب.

واوصت الدراسة بضرورة توعية الأسر بأهمية الخضروات والفاكهة الطازجة وتناولها مع ضرورة الإقلال من الوجبات الجاهزة بالإضافة إلى التوعية بمضار الإفراط في تناول المشروبات الغازية والقهوة والشاي وعدم تعود الأطفال على هذه المشروبات واستبدالها بمشروبات ذات قيمة غذائية عالية كالألبان وعصائر الفاكهة الطازجة.

الاثنين 5 رمضان 1428هـ – 17 سبتمبر 2007م – العدد 14329

11يناير

البكيرية ….. تاريخها ……. جغرافيتها ……. رجالاتها

كتب مندوب جريدة الرياض في عدد يوم الجمعه 10 صفر 1427هـ – 10 مارس 2006م – العدد 13773  مايلي :

البكيرية تاريخها، جغرافيتها، رجالها مؤلف للأستاذ صالح بن عبدالعزيز الخضيري والذي أشار فيه المؤلف إلى أنه منذ أكثر من مائتين وخمسون عاماً ظهرت البكيرية وسط منطقة القصيم، فمن خلال الزمن تتغير معطيات الوجود، بعد أن كانت عبارة عن بئر ومزرعة صغيرة المساحة وعدد قليل من الأفراد تحولت اليوم إلى محافظة ذات مساحة كبيرة في المنطقة وذات أهمية اجتماعية واقتصادية، حيث عاصرت فترة المتغيرات الكبيرة التي شهدتها، فقد كانت في مرحلة التكوين الأولى مركزاً ثقافياً يبث من خلاله التعليم والتقاليد الإسلامية لسكانها ومن جاورها بالإضافة إلى تطور نشاطها الزراعي والتجاري، ومن خلف هذا التطور رجال عملوا بما أمر اللّه به فكان أساسها متينا في جميع النواحي وأضاف:

أكمل القراءة »

10يناير

اول تقرير صحفي (2010 م ) يشخّص أسباب فشل جمعية المستهلك

تم كتابة هذا التقرير حصريا لصحيفة الاقتصاديه في 2010/3/31 م  وكان ذلك في خضم مشاكل جمعية المستهلك  .الى ان أيقظ الله وزيرا شابا ( وزير التجارة ) الذي قام بدوره في إصلاح هذه الجمعيه .

التقرير :

أكمل القراءة »

11مايو

تلوث الضوضاء والضجيج

تعتبر الضوضاء أو الضجيج نوعاً من أنواع التلوث الفيزيائي الذي لم يُعن به العلماء في السابق عنياتهم بالتلوثات الكيميائية. ولقد تزايد الاهتمام بهذا النوع من التلوث في السنوات الأخيرة لملازمته للإنسان حتى في عقر داره. فصار الإنسان اليوم يعيش وسط محيط هائل من الأصوات المزعجة التي تحيط به أينما ذهب، حتى أصبح من الصعب عليه أن ينعم بالراحة والهدوء والسكينة. ففي الشارع توجد السيارات الكثيرة وتنطلق أصوات آلات البناء ورصف الطرق.. وفي المكتب تشتغل أجهزة تكييف الهواء وتتصاعد أصوات الآلات الكاتبة والناسخة.. وفي المنزل تصدر أجهزة الراديو والتلفاز والتسجيل والغسيل والكنس والآلات الأخرى ضوضاء تحطم الهدوء المنشود: وإذا كان عملك أو سكنك قريباً من المطار فلابد أن تترقب هدير الطائرات في السماء بين الفينة والأخرى. ولهذا أصبحت الضوضاء سمة من سمات عصرنا مسيطرة على الإنسان تضعه تحت وطأتها شاء أم أبى.

إن الضوضاء تؤثر على معيشة الإنسان وعلى صحته تأثيراً بالغاً في أكثر الأحيان، بحيث لا تقف عند حد الإزعاج فحسب، بل تتعدى ذلك إلى إحداث تلف في الأذن وتتسبب في أمراض عديدة تصيب أجهزة الإنسان المختلفة. ونجد أيضاً أن سكان المنازل بالمنطق التي بها نسبة عالية من الضوضاء يضطرون إلى إغلاق النوافذ في داخل منازلهم لكي نعموا بهدوء نسبي.. ويتجنبون الجلوس في حدائق منازلهم بسبب الضوضاء.
وقد أخذ التلوث بالضوضاء يلفت انتباه الكثير من العلماء لدرجة كبيرة لا سيما بعد أن اكتشفوا أن الضوضاء هي من أهم اسباب حدوث بعض الأمراض الحديثة كضغط الدم وآلام الرأس وسواها. لذا فإن الأبحاث مستمرة في معاهد بحوث وجامعات كثيرة من أجل التخفيف من حدة الضوضاء قدر الإمكان.
وفي هذا المقال أود أن ألقي بعض الضوء على أثر الضوضاء في الإنسان من الناحية الصحية والإنتاجية وكيفية الوقاية من هذا الطوفان من الأصوات والضجيج الذي نعيش في وسطه في المدينة وإمكانية تخفيف التأثير السلبي للضوضاء بقدر الاستطاعة.

تعريف الضوضاء:
الضوضاء هي خليط من الأصوات غير المرغوب فيها وتؤثر على نشاط العاملين وإنتاجهم فضلاً على تأثيرها على السمع والجهاز العصبي وأجهزة الإنسان الأخرى.
وقد أصبح الضجيج في عصرنا الحاضر من أكبر عوامل التلوث في الهواء شدة، وخاصة في المدن حيث تزدحم بأصوات وسائل النقل المختلفة والآلات الحديثة الأخرى التي تساهم في إنجاز الأعمال المدنية في الشوارع والطرقات. ولهذا فإن التحكم في الضوضاء أصبح مشكلة تشغل ذهن العلماء المهتمين في جميع أنحاء العالم، وهو يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى المستوى المناسب والممكن السماح به لشدة الصوت.
وتقاس الضوضاء عادة بوحدة تسمى (ديسيبل) وهي وحدة لوغارتيمية لقياس شدة الصوت بالنسبة إلى قيمة مرجعية، ويمثل السكون على هذا المقاس الرقم صفر، وتتراوح شدة الصوت تبعاً لذلك بين صوت التنفس العادي، وهو 10 ديسيبل وصوت انطلاق الطائرة النفاثة وهو 150 ديسيبل.

أثر الضوضاء على صحة الإنسان:
أثبتت الدراسات والبحوث أن الضوضاء العالية تسبب مع الزمن أضراراً بالصحة بصورة عامة. والجدول رقم (1) يوضح قوة الأصوات وتأثيرها على الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن النائم يتأثر بالضوضاء عندما يصل منسوبها إلى أذنية (20 ديسيبل) ولم يعرف إلى الآن لماذا يتأثر النائم بهذا المنسوب المنخفض من الضوضاء وعلى الرغم من أن هذا المنسوب لا يسبب إيقاظ النائم إلا أن استمرار النوم مع وجود الضوضاء يؤدي إلى أضرار صحية.
ويمكن توضيح أثر الضوضاء على الأجهزة المختلفة للإنسان كما يلي:
• السمع: للضوضاء العالية أضرار جسمية على الأذنين، فيمكن لهذه الضوضاء أن تحدث ضعفاً في السمع لفترة محدودة ومن ثم يعود إلى حالته الأولى. وهذا يحدث في كثير من الأحيان عندما يتعرض الإنسان لضوضاء عالية ولفترة محدودة مثل المصانع والورش. ويمكن لهذا الضعف المؤقت أن يصبح دائماً إذا كان التعرض للضوضاء العالية يومياً وبصورة مستمرة وعندها لا يستطيع الإنسان سماع الحديث الهاديء. وهذا الضعف المستمر يمكن أن يتطور إلى صمم كامل مستديم نتيجة لسماع صوت عال مثل أصوات الانفجارات والقنابل والمدافع وبشكل يومي.. حيث أنه في هذه الحالة تثقب طبلة الأذن وفي بعض الأحيان يتأثر جهاز التوازن الموجود بالأذن الداخلية، فيشعر الإنسان بالدوار والقيء. ولو رجعنا إلى التاريخ لرأينا أن هذا التأثير كان جلياً منذ القديم حيث ذكر العلماء السويديين في عام 1670م أن الصمم كان منتشراً بين النحاسيين والحدادين. ويمكن القول: أن الإنسان يحسن ينمنمه في الأذن إذا تعرض إلى صوت بشدة 120 ديسيبل. وتتحول هذه النمنمة إلى ألم عندما تصل شدة الصوت إلى 130 ديسيبل، وقد تسبب تلفاً في جهاز السمع إذا استمر الصوت فترة من الزمن. وقد لوحظ أن الموسيقيين الذين يعيشون فترات عملهم في وسط صخب صوتي يصل إلى 80 ديسيبل يتأثر سمعهم بسرعة، والغالبية العظمى تفقد السمع في سن مبكرة. والضوضاء تؤثر على سمع كبار السن أكثر من تأثيرها على الشباب .
•  الجهاز العصبي: إن الضوضاء قد تتسبب في أمراض عديدة تصيب الجهاز العصبي وخاصة كلما كانت الضوضاء مركزة. فالضوضاء العالية تندفع إلى الجهاز العصبي في صورة تنبيهات كهر بائية وتعبر الألياف العصبية حتى تصل إلى لحاء المخ فتهيج خلايا تلك المنطقة. وهذا التهييج يكون له تأثير سلبي على كثير من أعضاء الجسم كالقلب الذي يسرع في نبضاته، والجهاز الهضمي الذي تتقلص بعض عضلاته حيث تزيد افرازات المعدة مما قد يؤدي إلى القرحة المعدية وقرحة الأثنى عشر، ويمكن أن تتأثر أيضاً افرازات الكبد والبنكرياس والأمعاء والغدد الصماء. وزيادة بعض هذه الإفرازات يمكن أن تؤدي إلى حدوث ارتفاع في نسبة السكر في الدم وإلى ارتفاع ضغط الدم. وقد تؤدي الضوضاء العالية المستمرة إلى إحداث توتر عصبي ومن ثم التقلب المزاجي الذي يشكو منه الكثيرون في العصر الحديث. وهذه التقلبات المزاجية قد تؤدي إلى الأرق واضطرا بات الجهاز الهضمي وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس بصفة مستمرة.
أثر الضوضاء على إنتاجية العاملين:
تؤثر الضوضاء على إنتاجية العاملين بصورة عامة إذ تسبب لهم حالات الصداع ونقص القدرة على التركيز وعلى أداء الأعمال الذهنية لا سيما في العمليات الحسابية. وقد أجرت إحدى الشركات الأمريكية دراسة عن مدى تأثير الضوضاء على كفاءة الإنسان في إنجاز الأعمال الذهنية واستغرقت هذه الدراسة عاماً كاملاً. وكان من أهم نتائج هذه الدراسة أن الكفاءة تقل بشكل ملحوظ في جو العمل الذي تكثر فيه الأصوات العالية والضجيج عنها في حالة وجود مستوى منخفض من الضوضاء. ولقد وضعت الشركة مواد لامتصاص الصوت في الجدران وتوصلت إلى النتائج التالية:
1- انخفاض معدل الأخطاء الحسابية بنسبة 52%.
2- انخفاض معدل الخطأ في الضرب على الآلة الكاتبة بنسبة 29%.
3- انخفاض معدل التغيب عن العمل بسبب الأحوال المرضية بنسبة 27%.
وهذه النتائج توضح البعد الاقتصادي لمشكلة الضوضاء. وإذا ارتفع مستوى الضوضاء إلى 210 ديسيبل قد يؤدي إلى نقص القدرة على أداء العمل العضلي حيث يحس المعرض إلى هذا المستوى من الضوضاء باهتزازات داخل جسمه ويصاحب هذا الإحساس شعور بالانكماش والخوف.

الوقاية من الضوضاء
يمكن الوقاية من تأثير الضوضاء المزعجة بطرق عدة أهمها:
1- التخطيط الطبيعي للمدن: يجب على مخططي المدن والطرقات أن يأخذوا في اعتبارهم الآتي عند تخطيط المدن:
• أن تحاط المدينة بحزام أخضر والإكثار من المنتزهات لأن لها تأثيراً نفسياً ممتازاً يساعد على تهدئة الأعصاب.
•  إبعاد المصانع والورش عن داخل المدن والأماكن السكنية.
•  التقليل من وجود التقاطعات وإشارات المرور في الإمكان السكنية. وتبطين جدران المنازل القريبة من التقاطعات المرورية الرئيسية بمواد عازلة للصمت بما يتناسب مع الظروف المحيطة بها.
2- الطرق الهندسية:
• منع الضوضاء من مصدرها: يمكن تحسين التصميمات الهندسية ومراعاة خفض مستوى الضوضاء إضافة إلى الصيانة الدائمة مع ربط أجزاء الآلات بإحكام وتشحيمها باستمرار.
• تقليل الاهتزازات: وذلك بتركيب الآلات والأجهزة الثقيلة على قواعد ماصة أو مواد عازلة للصوت.
3- الطرق الطبية:
• الفحص الطبي الشامل للعامل قبل التحاقه بالعمل.
• الفحص الطبي الدوري للمعرضين للضوضاء للتأكد من مدى تأثرهم بها.
• الوسائل الشخصية

ويمكن أن تقسم هذه الوسائل إلى قسمين رئيسيين:
• التوعية العامة بأخطار الضوضاء وتأثيرها على العامل على المدى البعيد وأهمية الفحص الطبي الدوري.
• أدوات الوقاية الشخصية من سدادات وأغطية الأذنين والخوذات التي تغطي الرأس والأذنين معاً.
وهذه الوسائل يمكنها الحد من شدة الأصوات ما فوق 20 ديسيبل في أكثر الأحيان.
ومن العرض الذي تقدم يمكن القول بان التلوث بالضوضاء من مشاكل العصر التي تقلق راحة كثير من العلماء المهتمين بهذا الحقل ويجب العمل على نشر الوعي العام عن خطورة الضوضاء وطرق الوقاية منها من أجل الصحة العامة للناس المعرضين لها.

11مايو

منتجات غذائية يدخل في تصنيعها دهن الخنزير

م / احمد دخان

أباح الباري جل وعلا لعباده المؤمنين تناول الطيبات وحرم عليهم الخبائث كالميتة والدم ولحم الخنزير. قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا الله إن كنتم إياه تعبدون. إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم).
والخنزير حيوان سمج، تكرهه العين، له نابان كنابي الفيل يضرب بهما، وله رأس كرأس الجاموس وله ظلف كما للبقر والغنم وهو من أكثر الحيوانات تناسلاً، و حرام أكل لحمه وشمه وجميع أجزائه.
ودهن الخنزير إن استعمل في غير مأكول كالصابون ففيه خلاف والراجح فيه التحريم، أما إن استعمل في مأكول كالحلويات والبسكويت والكيك والشوكلاته فذلك محرم باتفاق، والجيلاتين المتحول عن الكولاجين الذي أصله من الخنزير حرام.

من أضرار الخنزير:
من المعلوم أن هناك حكمة بالغة وراء تحريم الخالق جل جلاله على عباده الاستفادة من منتجات هذا الحيوان النجس مثل جميع الأشياء التي حرمها:
وعموما يمكن إيجاز أهم أضراره فيما يلي:
1- كثرة الديدان في لحم الخنزير ومنها دودة (تينيا سوليم) التي تنتقل للإنسان وتسبب مغصاً وإسهالاً وقيئاً وأحيانا تنتابه نوبات صرعية وتشنجات عصبية قوية، وكثيراً ما تتلف العين أو بعض أجزاء المخ فتفسدها فيحدث شلل للمريض. والإصابة بها تنتشر في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
2- لحم الخنزير ينقل مرض (التريخينيا) الذي تنتج عنه آلام شديدة التهابات عضلية مؤلمة تدعو إلى انتفاخ النسيج العضلي وصلابته وتكون نتيجة ذلك الأورام التي تمتد بطول العضلات، ويصاب بهذا المرض حوالي  أكثر من 47 مليون شخص بالولايات المتحدة الأمريكية ونسبة الوفاة به 30%.
3- كثيراً ما يأكل الخنزير الفئران الميتة التي غالباً ما تكون عضلاتها مكاناً لأجنة دودة تسمى (تركيينيا اسباير المن) وعند انتقالها للإنسان يصاب بمرض شديد فترتفع حرارته ويعتريه إسهال وقيء وتلتهب جميع عضلاته فلا يقدر على تحريكها ويصير لمسها مؤلماً ولا يقوى على تحريك عينية ويصعب عليه التنفس لالتهاب عضلاته حتى يموت.
4- لحم الخنزير أعسر اللحم هضماً باتفاق العلماء، وذلك لأن أليافه محاطة بخلايا شحمية عديدة أكثر من الحيوانات الأخرى المباح أكلها وهذه الأنسجة الدهنية والتي ترتفع بها الأحماض الدهنية المشبعة خاصة حمض البالمتيك تحول دون العصر المعدي فلا تسهل عليه هضم المواد الزلالية للعضلات فتتعب المعدة ويصبح الهضم عسراً.
5- يحذر الأطباء من تناول منتجات الخنزير لأنها تسبب الأمراض التالية:
أ – الالتهاب المخي السحائي وتسمم الدم: يسبب الميكروب السبحي الخنزيري، الذي اكتشف عام 1967م، ومن كتب له الإفلات من الموت بهذا المرض  أصيب بالصمم الدائم وفقدان التوازن (الترنح).
ب- الدوسنتاريا الخنزيرية (البلانتديازس): تسبب إسهالا للإنسان دوسنتاريا مصحوبة بمخاط ودم مع ارتفاع درجة الحرارة، وقد يثقب القولون فتحدث الوفاة.
ج- أنفلونزا الخنزير: كان أخطر وباء أصاب العالم من هذا المرض عام 1918م حيث قتل حوالي 20 مليون نسمة. وقد خافت أمريكا عام 1977م من هذا الوباء الذي أطل برأسه وصدر أمر بتطعيم كل أمريكي بالمصل الواقي من هذا المرض وتكلف برنامج التطعيم حوالي 135 مليون دولار.
د- التسمم الغذائي الخنزيري: يحدث بسبب سرعة تحلل وفساد لحم ودهن الخنزير بفعل الجراثيم إذا ترك ولو مدة قصيرة من الوقت دون تبريد.
هـ- ثعبان البطن الخنزيري (الإسكارس): اكتشف إصابة الإنسان بهذا المرض في صيف عام 1982م في جنوب الولايات المتحدة بسب التعرض المباشر للخنزير أو أكل المواد الملوثة ببرازة.
و- دودة المعدة القرصية: تنتقل من الخنزير للإنسان وتسبب حدوث إسهال والتهاب المصران الغليظ (40% من سكان ولاية أسام في الهند مصابون به)
ز- دودة الرئة الخنزيرية: تعيش في رئة الخنزير وتنتقل منه للإنسان.
س- الدوسنتاريا الآميبية الخنزيرية: تحدث بسبب نقل العدوى إلى الإنسان من الخنزير.

اعتقاد خاطئ:

يقول رئيس قسم التغذية والكيمياء بكلية الطب في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية:
1- يظن البعض أنه لو طبخ الخنزير فإن خطر مرض الدودة الوحيدة (تينيا سوليم) يزول، والحقيقة هي غير ذلك فقد أجريت عدة تجارب على 24 حالة مرض وتبين أن 22 حالة منها كان سببها لحم الخنزير المطبوخ.
2- يعتقد بعض الناس أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ولذا فإنه صالح للتخلص من الكولسترول وبالتالي فهي صالحة للنوبات القلبية كما يدعون، والحقيقة أنه وإن كان دهن الخنزير فيه نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة فإن هذه الأحماض موجودة ولذلك فإنها لا تتحول ولا تهضم بواسطة العصارة البنكرياسية (المحتوية على إنزيم الليباز) ولكن الجسم يمتص هذه المواد وتتسرب فيه على أساس أنها دهون خنزير ولا يمكن الاستفادة منها.
3- ومنهم من يعتقد أن لحم الخنزير مغذ ولذلك يجب على المرء أن يستمر في أكله كمصدر للبروتين الحيواني، والحقيقة أن لحم الخنزير يحتوي على بروتين حيواني ولكن كما يقول الدكتور أ. س باريت في كتابه (أمراض أطعمة الحيوانات) فإن لحم الخنزير هو أصعب اللحوم هضماً وهذا يعني أن القيمة البيولوجية والغذائية له قليلة جداً، أي أن الإنسان يدفع ثمن اللحم الغالي ولا يستفيد منه.
4- يقول بعض الناس أن تحريم الخنزير جاء في الجزيرة العربية لأسباب صحية أما اليوم فإن الخنزير يعيش في بيئات وتحت شروط صحية، لكن الحقيقة أن الخنزير بطبيعته حيوان قذر ونجس وهو يعيش دائماً في المناطق الموبوءة والنجسة وأماكن القاذورات ليعيش عليها، كما أنه يتبع الماشية وبقية الحيوانات كي يأكل ما يتساقط منها دماً وبرازاً.
5- يقول البعض: جاء تحريم الخنزير في الجزيرة العربية لأنها صحراء قاحلة وحارة وهذا يعني أن الناس الذين يعيشون في الصحراء فقط يصيبهم الإسهال واضطرا بات القناة الهضمية بينما لا يصيب الذين يعيشون خارج الجزيرة العربية أية اضطرا بات.. والجواب على ذلك أن الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي تتدخل دهون لحمه بشكل عالي وليس هناك أية وسيلة لفصل دهنه عن لحمه، وإن ارتفاع نسبة الدهون في الأطعمة يسبب الإسهال في الطقس الحار ولكنه أيضاً يسبب أمراضاً أخرى مثل القلاع (بثور في الفم) وفي المناطق الأخرى وخاصة انخفاض كمية الكالسيوم في الجسم حيث تصبح عظام الأسنان معرضة للإصابة بالكسر بسرعة.

مواجهة المشكلة وإيجاد الحلول:
حيث أن الخنزير قد حرمتنه الشريعة الغراء، وثبت ضرر تناول منتجاته على صحة الإنسان، لذا كان على المواصفات أن تتصدى للمشكلة وتحاول إيجاد الحلول لها، ومما زاد من صعوبة المشكلة أن معظم الدول المصدرة للحوم المعلبة في العالم تربي كميات ضخمة من الخنازير، كما أن منتجات الخنزير عديدة وتدخل في صناعات كثيرة، فقد بلغ إنتاج العالم من الخنازير عام 1978م أكثر من 668 مليون رأس، تمثل الصين الشعبية الدولة الأولى في إنتاجه (238 مليون)، يليها الاتحاد السوفيتي (63 مليون) ثم الولايات المتحدة (55 مليون) ثم البرازيل (47 مليون) أما عن منتجاته فهي عديدة فاللحم يصنع منه السجق والكورنيد واللانشون وغيرها، والدهن يدخل في صناعة حلوى الشكولاته والدقيق كالبسكويت والكيك ومشتقات الدهن كالمستحلبات مثل الليسثين ومضادات الأكسدة مثل  (البيوتيليتد هيدروكسي انسيتول) تدخل في صناعات عديدة كالزيوت والدهون والجبن المطبوخ، والجيلاتين المستخرج منه يدخل في صناعة المربى والجيلي وحلوى السكر والشكولاته وكبسولات الدواء، والدم يدخل في بعض الصناعات الغذائية وصناعة الأسمدة، ويستخرج من غدده هرمون الأنسولين لعلاج مرضى السكر، وإنزيم الرنين (المسمى تجارياً بالمنفحة) الذي يستخدم في صناعة الجبن.
أيضاً قد يخلط دهن الخنزير مع دهون أخرى نباتية أو حيوانية بتركيزات قليله، وبعض الشركات قد تضيفه كبديل لدهن الحليب كما في صناعة الحليب البودرة والآيس كريم وغيرها، وقد يتفنن محترفو الغش بدهن الخنزير فيخضعون دهنه لعمليات كيميائية وفيزيائية تغير من تركيبه فتتغير ثوابته الكيميائية والفيزيائية التي تعتد كأساس للتمييز بين أنواع الزيوت والدهون المختلفة.
ـــــــــــــ
المراجع:
ـ عجائب المخلوقات ـ زكريا محمد
ـ تفسير القرطبي
ـ مجلة المنار ـ العدد السادس
ـ الموسوعة الأكاديمية الأمريكية
ـ أحكام الصيد والذبائح / عبد الله الطريقي ـ رسالة دكتوراه
ـ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس

11مايو

لا اعتقد ان في منزلك طفاية حـريق

• نعم …. فنادرا أن تجد في منزل احدنا طفاية للحريق..
• نعم … نحن نعلم أهميتها القصوى في حالة حدوث حريق لا سمح الله
• نعم … نتحدث كثيرا عن أهميتها… لا … بل ننصح بوجودها.. ونحن لا نفعل ما نقوله..
• نعم … قد نعرف كيفية استخدامها.. نظريا .. ولكن لم نجربها عمليا…
• نعم … نحن سلبيون في هذه المسألة… ونتمنى أن لا يأتي اليوم الذي نندم على هذه السلبية….
• من أجل ذلك كله …. إليكم هذه السطور…

الوقاية –بإذن الله- هي الوسيلة المثلى لحماية الأرواح والممتلكات من أخطار الحرائق:
غير أن الوقاية تحد من حالات اندلاع الحرائق ولا تلغيها بصورة نهائية، إذا أنها تقع حتى في أكثر المواقع إتباعا لإجراءات السلامة، فالخطأ لصيق بحياة الإنسان وتصرفاته.
لذا عن علينا –بعد التوكل على الله- اتخاذ أسباب الوقاية، مع التعرف على كيفية التعامل مع الحريق، وهذا يدخل في باب الاحتياط أيضاً.. فالخطوات الصحيحة –بمشيئة الله- تحد من اتساع الحريق وتقلص من الخسائر الفادحة التي يمكن أن تنجم عن التعامل الخاطئ معه، ريثما يحضر رجال الدفاع المدني.

أنواع الحرائق:
ينشأ الحريق من تفاعل ثلاثة عناصر هي: الأكجسين – الحرارة – المواد (سواء أكانت صلبة أو سائلة أو غازية).
ولإخماد الحريق يجب فصل هذه العناصر بعضها عن بعض، وهذا يقتضي معرفة أنواع الحرائق وهي:
• حرائق المواد الصلبة: مثل الستائر- السجاد – الورق- الخشب.
• حرائق المواد السائلة- مثل البنزين – الزيت- الكحول- الكيروسين.
• حرائق المواد الغازية والمواد الكهربائية: مثل استيلين – موثان- بروبان.
• حرائق المواد المعدنية: مثل حرائق الماغنسيوم.
الطفايات:
إن وجود طفايات الحريق ضروري جداً في المنزل والسيارة والمصنع والمتجر والمدرسة. مع ملاحظة أن الطفايات تتنوع تبعاً لتنوع الحرائق،
وأنواع الطفايات هي:
1. طفاية البودرة متعددة الأغراض: تستعمل بوجه عام للقضاء على جميع أنواع الحرائق المذكورة سابقا. وتستخدم للقضاء على الحرائق الناتجة عن المواد الكهربائية لأنها في الغالب غير موصلة للتيار الكهربائي ولا ينصح باستخدامها في الحرائق الكهربائية التي يزيد فرق الجهد فيها عن 1000 فولت.
2. طفاية ثاني أكسيد الكربون: وتستعمل في إخماد أنواع الحرائق الناتجة عن الزيوت (السوائل) والتيارات الكهربائية لكنها لا تستخدم في حرائق المواد الصلبة والمواد المعدنية وهذا النوع يؤدي إلى التسمم عند استعماله في أماكن ضيقة.
3. طفايات الهالون: يتم استعمال هذا النوع لمكافحة جميع أنواع الحرائق البسيطة، لكنه أكثر فعالية لمعالجة الحرائق الناتجة عن الزيوت والتيارات الكهربائية والمحركات والأجهزة الدقيقة، غير أنه سام وذو تأثير على طبقة الأوزون.
4. طفاية الرغوة: تستعمل في إخماد الحرائق البسيطة المنبثقة عن المواد السائلة والصلبة ولا تستخدم للحرائق الناتجة عن الكهرباء لأنها موصلة للكهرباء فتعرض حاملها إلى الخطر.
5. طفايات الماء: يتم استعمالها في مكافحة حرائق المواد الصلبة ولا تستعمل في إخماد حرائق المواد السائلة والحرائق الناتجة عن التيار الكهربائي.

العلامات والحروف الموجودة على الطفاية:
1. مثلث اخضر أو حرف A يعني:  حرائق الخشب الورق والملابس.
2. مربع أحمر أو حرف B يعني:    حرائق الزيوت والبترول والغازات.
3. دائرة زرقاء أو حرف C يعني:    حرائق الأجهزة الكهربائية.
4. نجمة حمراء أو حرف A يعني:  حرائق المعادن.

كيفية استخدام الطفاية:
1- اسحب مسمار الأمان.
2- اضغط على المقبض إلى أسفل.
3- وجه الخرطوم نحو قاعدة الحريق.

نصائح عامة:
1- استعمال البطانية في الحرائق البسيطة مفيد جداً لأنها تمنع الأكسجين عن مصدر الحريق.
2- لا يجوز استخدام الماء في إطفاء حريق الكهرباء.
3- إذا اشتعلت الدهون في المقلاة يجب المسارعة في تغطية المقلاة.
4- في الحرائق غير البسيطة ينبغي للمرء أن يتعامل مع الحريق وفقاً للخطوات التي ذكرناها، على أن يتصل فوراً بسلطات الدفاع المدني، لأن الوقت ثمين جداً في مثل هذه الحالات.
5- إن التجمهر بالقرب من موقع الحريق يعوق سلطات الدفاع المدني عن أداء واجبها بالسرعة اللازمة. لذلك فإن الإنساني الواعي يحرص على تجنب هذا الخطأ غير المقصود، إسهاماً منه في الحد من آثار الحريق.

11مايو

أوهام غذائية شائعة

تسود لدى كثر من الناس أفكار غذائية خاطئة، منها على سبيل المثال:
1- أن تناول الدجاج الذي تمت تغذيته بعلائق مكونة من مسحوق السمك المجفف، ودم ذبائح الحيوانات، ومخلفات المسالخ، يؤدي إلى إصابة الإنسان بالفشل الكلوي، وإلى تكون حصى في الجهاز البولي، وإلى ارتفع نسبة اليوريا (البولينا) في الدم، هذا بالإضافة إلى ظهور آلام روماتزمية في عضلات الإنسان أو في الأربعة أو المفاصل، إذ أن زيادة نسبة حامض اليوريك في الدم، تؤدي إلى الإصابة بمرض النقرس.
2 – كما يظن كثير من الناس أن استهلاك لحوم مثل هذه الدواجن، يسبب الإصابة بسرطان الكبد والبنكرياس وتصلب الشرايين، مع احتمال الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، نتيجة انتقال الفيروس من دم ولحوم الحيوانات غير الصالحة للاستهلاك البشري.
وليس لهذه المعتقدات أساس صحي قاطع، وإن كنا ننصح بالاعتدال في تناول البروتينات الحيوانية بوجه عام، ونشير إلى أن الطريقة العربية في طهي الدجاج بالماء المغلي لفترة طويلة، هي أفضل الطرق، إذ تستخلص كثيراً من الدهون ومن المواد الكيميائية المضافة إلى غذاء الدواجن، ونسبة كبيرة من حامض اليوريك.. ونحن نشجع على استخدام هذه الطريقة، مع تجنب تناول الحساء (الشوربة) وجلد الدجاج الذي تتركز فيه كمية عالية من الدهون غير المرغوب فيها..
3- ومن الأوهام الغذائية الشائعة أيضا أن عصائر الفواكه –وخاصة عصائر الموالح- ومعها عصير الطماطم، لا ينبغي تقديمها إلى مرضى القرحة المعدية.. وهذا غير صحيح علمياً. فإن الأحماض التي توجد في الفاكهة هي عادة أحماض عضوية فيما عدا بعض الحالات الشاذة، وهي تتأكسد بعض الامتصاص إلى غاز ثاني أكسيد الكربون والماء وكلاهما يستبعدان مما لا يترك أثراً حامضياً بينما الجزء غير العضوي المتبقي متهما  بعد أكسدة الجزء العضوي يكون قاعدي التأثير ولهذا فإن الفواكه تكون قاعدية التأثير بعد امتصاصها فيما عدا البرقوق المجفف والبرقوق والتوت البري التي تحتوي على أحماض عضوية مثل حامض البنزويك في البرقوق المجفف وحامض الكوينيك في البرقوق وهذه لا يمكن للجسم أكسدتها ومن ثم فهي تترك أثراً حامضياً.
4- يسود الاعتقاد بين بعض الناس أن البنجر الأحمر اللون يبني الدم في جسم الإنسان مع أنه من المعروف غذائياً أن البنجر ليس مصدراً جيداً للعناصر الغذائية الضرورية اللازمة لتكوين وبناء الدم، وهي بصفة أساسية: البروتين والحديد والنحاس وفيتامينات (ب12).
5- كما يسود الاعتقاد لدى معظم الناس أن أكل اسمك وشرب اللبن وشرب التمر الهندي في آن واحد يسبب خللاً عقلياً وهو اعتقاد خاطئ تماماً لا أساس له من الصحة.
6- يعتقد كثير منا أن عسل النحل لا يسبب زيادة في الوزن مما يجعله وفقاً لهذه الفكرة الخاطئة- مناسباً في حالات الرجيم الخاصة بتخفيض الوزن. بيد أن ذلك غير صحيح لأن كل ملعقة من عسل النحل المصفى (21 جراماً) تعطي قيمة سعرية تعادل 65 سعراً بينما ملعقة السكر (12 جراماً) تعطي قيمة سعرية تعادل 45 سعراً فقط (المقصود بالملعقة المستخدمة في هذه الحالة ملعقة السفرة).
7- ومن الأفكار الغذائية الخاطئة، أن الحليب ضروري للأطفال فقط، وأن البالغين ليسوا في حاجة إلى تناوله. لأنه بدون تناول الحليب أو منتجاته يصعب إمداد الجسم باحتياجاته اليومية لمقترحة من الكالسيوم، فضلاً عن أن الحليب ومنتجاته تمد الجسم بكميات ملموسة من البروتين عالي الجودة والفسفور وفيتامين أ والريبوفلافين.
8- أن شرب الماء بكثرة يسبب البدانة وهذا غير صحيح فليس للماء أية قيمة سعرية يمكن أن تتحول إلى دهن في الجسم.
9- أن مياه الصودا الغازية غير الملونة، خالية من السعرات، وهذا خطأ لأن كل كوب منها يعطي قيمة سعرية تتراوح ما بين 85 و100 سعر.
10- أن وضع البقدونس تحت الكباب والكفتة أو تحت المشويات من اللحوم والدواجن والأسماك هو بقصد الزينة فحسب! وهذا اعتقاد خاطئ تماماً لأن إضافة البقدونس في هذه الحالة ذات فوائد عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر: أن نبات البقدونس يساعد في إفراز حامض اليوريك ويدر البول ولعل ذلك يوضح سب خلطه مع البيض والبطاطس ومن جهة أخرى فإن ارتفاع محتويات البقدونس من الحامض الأميني الميثيونين ينشط عمل الصفراء وزيادة إفراز العصارة الصفراوية مما يساعد في سهولة هضم الدهن المصاحب للحوم أو الدواجن المشوية أو العجة.
11- يعتقد البعض أن شرب الشاي أثناء تناول الطعام يساعد في سهولة هضمه وهذا اعتقاد خاطئ لم تثبت صحته بل العكس هو الصحيح! فقد وجد أن ذلك يؤدي إلى إعاقة امتصاص الحديد ومن ثم فينصح بالإقلاع عن هذه العادة الغذائية.
12- هناك اعتقاد سائد خلاصته أن شرب كمية كبيرة من المياه ينقي الدم ويمنع ترسيب حصى في الكلى وهذا اعتقاد خاطئ لأن شرب الماء بكميات زائدة عن الحدود المعقولة يسبب الحالة المعروفة بالتسمم المائي، التي تنتهي بالوفاة.
13- تنتشر بين بعض الناس عادة عدم أكل البيض أو السمك أثناء الإصابة بالزكام والأنفلونزا ونزلات البرد لاعتقادهم أن هذه الأغذية تؤدي إلى تأخير الشفاء وهذا اعتقاد غير صحيح نظراً لأن المريض في هذه الحالة يكون أكثر احتياجاً إلى البروتينات الحيوانية المصدر من حالة سلامته من هذه الأمراض، وذلك لتدعيم جهزه المناعي بهدف التغلب على المرض في أقصر وقت ممكن بإذن الله.

11مايو

هل هناك آثار سلبية لـ (الريموت كنترول) ..؟؟

هل هناك أضرار أو تأثيرات سلبية من أجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول) أثناء استخدامها للأجهزة الإلكترونية أو الكهربائية على صحة الإنسان؟

أين تكمن خطورة هذا الجهاز الالكتروني الصغير ؟؟؟

هذا التقرير القصير سيعطيك الإجابة …..

تعمل معظم أجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول) عن طريق إصدار أشعة في نطاق الأشعة تحت الحمراء وهي أشعة غير مرئية وبتوجيهها إلى الجزء الكاشف في الجهاز الذي تم التحكم فيه سواء تلفزيون أو غيره يتم تحويل هذه الأشعة إلى إشارة
 كهربائية تستعمل في التحكم في وظائف الجهاز.

والأشعة تحت الحمراء موجودة في طيف أشعة الشمس كما تصدر من معظم المصابيح أما تأثيرها على الإنسان هو أساساً تأثير حراري أي تسخين الجزء المعرض لها وتستخدم هذه الخاصية في العلاج الطبي لبعض الأمراض. ويعتمد ارتفاع درجة حرارة الجزء المعرض لها على عاملين هما شدة الأشعة وزمن التعرض.

وعندما تكون هذه الأشعة قوية وزمن التعرض طويل، فقد يحدث تأثيرات ضارة للعين كما لوحظ على بعض العاملين في مصانع الصلب حيث يعملون أمام أفران صهر الحديد، أما الأشعة تحت الحمراء المستخدمة في أجهزة (الريموت كنترول) فهي ضعيفة جداً بدرجة لم يثبت أن لها تأثيرات ضارة للإنسان، ومع ذلك وللاحتياط يجب ألا يوجه جهاز الريموت كنترول إلى العين ويشغل في هذا الوضع لمدة طويلة.

8مايو

حقيقة المواد المضافة للأغذية؟

تكتسب المواد المضافة للأغذية أهمية متزايدة كونها مرتبطة بغذاء المستهلك وصحته، ولقد كان استخدام الإنسان للمواد المضافة للأغذية من قديم العصور وتمثل ذلك في إضافة الملك إلى اللحم لتقديده، إلى غير ذلك من الممارسات التي تطورت إلى أن وصلت مستواها الحالي وبدأت تشكل علماً قائماً بذاته وأصبحت تخضع لتشريعات دولية حيث لا يسمح دولياً باستخدام أي من المواد المضافة إلا بعد التأكد التام من سلامتها عن طريق إجراء تجارب طويلة لاختبار التأثيرات الفسيولوجية والأعراض الإكلينيكية على حيوانات التجارب كما يتم تتبع المواد المضافة خلال عملية الامتصاص في الأمعاء حتى خروجها من الجسم.

ما هي المواد المضافة:
تعرف لجنة دستور الأغذية المادة المضافة على أنها أي مادة لا تستهلك عادة كغذاء لوحدها ولا تستخدم في العادة كمقوم نموذجي للأغذية، وقد تكون أو لا تكون ذات قيمة تغذوية، وتضاف بشكل مقصود للغذاء لأغراض تكنولوجية أثناء التصنيع أو التحضير أو المعاملة أو التعبئة أو النقل أو التداول، وتنتج في الغذاء أو يتوقع ان تنتج فيه (بطريقة مباشرة أو غير مباشرة) وتصبح أحد مكوناته وتؤثر في خواصه. ولا يشمل هذا التعريف الملوثات أو المواد التي تضاف للغذاء بقصد الحفاظ أو تحسين جودته التغذوية.
ولتسهيل الكتابة والتعرف على المواد المضافة فقد وضعت دول الاتحاد الأوروبي مجموعة متسلسلة من الأرقام تبدأ جميعها بالحرف (E) دلالة على الاتحاد الأوروبي وكل رقم يدل على مادة مضافة للمادة الغذائية فعلى سبيل المثال تتراوح الألوان المضافة بين الأرقام E100 إلى E180 والمواد الحافظة من E290 إلى E200 ومضادات الأكسدة بين الأرقام E300 إلى E321، وهكذا، وقد اعتمد هذا الترقيم ليصبح نظاماً دولياً وليس أوروبياً فقط.

أنواع المواد المضافة
ويندرج تحت المواد المضافة العديد من الأنواع على سبيل المثال:
المواد الحافظة: وهي أي مواد تضاف لتثبيط أو إيقاف تحلل الأغذية بواسطة الكائنات الحية الدقيقة وبالتالي تؤدي إلى إطالة الفترة التخزينية للغذاء ومن أمثلتها بنزوات الصوديوم وحمض السورييك.
المواد المثبتة: وتسمى أحياناً بالمواد الرابطة وتستعمل لربط الماء وزيادة اللزوجة وتكوين الجل كما في حالة الجلي ومن أمثلتها الصمغ العربي.

المواد الملونة:
وتنقسم هذه المواد إلى قسمين، المواد الملونة الطبيعية والمواد الملونة الصناعية، أما الطبيعية فهي عبارة عن مواد يتم استخلاصها من مصادر نباتية أو حيوانية أو معدنية أو أية مصادر أخرى.
أما المواد الملونة الصناعية فهي مواد يتم انتاجها اصطناعياً أو بأية وسيلة تركيبية وتعطي لوناً مميزاً عند إضافتها إلى المواد الغذائية.

مضادات الأكسدة:
وهي مواد تستخدم لحماية المنتجات الغذائية من الفساد الناتج عن الأكسدة، وذلك لمنع أو تأخير علامات التزنخ وهو تطور الرائحة الكريهة في المنتجات الغذائية المحتوية على نسبة عالية من الدهون والزيوت.

لماذا تستخدم المواد المضافة:
استخدام المواد المضافة للأغذية لأغراض عدة نوةجزها فيما يلي:
1- تحسين جودة الأغذية وتقليل تدهورها وذلك مثل إضافة بربيونات الكالسيوم لحفظ الخبز من التعفن وإضافة النترات لمنع التسمم البوتشيليني في اللحوم المقددة.
2- جعل الأغذية أكثر جاهزية في أي وقت وموسم وفي أي مكان ومثال ذلك عصير الليمون وةحمض السيتريك لحفظ الفاكهة من التحول إلى اللون البني (Browning) وكذلك إضافة الملح لحفظ المخللات.
3- المحافظة على جودة خصائص المادة التغطية مثل إضافة المستحلبات (مواد تساعد على تماسك جزيئات المادة الغذائية) إلى سلطات التغطية لمنع انفصال الزيت أو التخمير للمساعدة في انتفاخ منتجات المخابز.
4- تسهيل إعداد الوجبات السريعة مثل إضافة الفوسفات لدقيق الشوفان سريع الذوبان في الماء.
5- إعداء المنتجات الغذائية مزيداً من القبول لدى المستهلك مثل إضافة مود ملونة لمثلجات الفراولة إعطائها لون الفراولة الزهري المميز. وكذلك إضافة المنكهات بعض المنتجات الغذائية.

© جميع الحقوق محفوظة 2016