إرشادا للمستهلكين الراغبين في شراء المواشي بشكل عام والأضاحي بشكل خاص ، نضع بين أيديكم هذا الكتيب للإرشادات الصحية عند شراء الذبيحة والذي يبين صفات الذبيحة الصحية والأعراض المرضية الظاهرة عليها ، وبعض أساليب الغش التي تمارس عند البيع بالإضافة إلى بعض الفوائد الشرعية للأضحية .
الأضحية : هو ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام عيد الأضحى المبارك تقربا إلى الله غز وجل ، وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالي ، وسنة رسوله صلى الله علية وسلم ، وإجماع المسلمين .
ويشترط للأضحية ستة شروط :
الأول : ان تكون من بهيمة الانعام وهي الابل والبقر والغنم ضأنها ومعزها .
الثاني : ان تبلغ السن المحددة شرعا بان تكون جذعة من الضأن ، او ثنية من غيره .
الثالث : ان تكون خالية من العيوب المانعة من الأجزاء وهي أربعة :
- العور البين .
- المرض البين .
- العرج البين .
- الهزال المزيل للمخ
الرابع : ان تكون ملكا للمضحي ، او مأذونا له فيها من قبل الشرع ، او من قبل المالك .
الخامس : ان لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون .
السادس : ان يضحي بها في الوقت المحدود شرعا وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من أخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة .
والأفضل من الأضاحي جنسا هو الابل ثم البقر ان ضحى بها كاملة ، ثم الضأن ، ثم الماعز
ويمنع ذبح الاناث المحلية الصغيرة في السن والتي يتراوح عمرها من المولود حتى السدس ، وذلك من اجل الحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية من الاندثار .
ما يستحب في الأضحية :
ان تقسم إلى ثلاثة أثلاث ، يأكل ثلثها ، ويهدي ثلثها ، ويتصدق بثلثها ، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه وان تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج .
صفات الذبيحة الصحية :
المظهر العام : تتميز الذبيحة السليمة بالمظهر العريض والجسم العميق والقوام الممتلئ ومن الصفات المرغوب توفرها في أي رأس من سلالات الأغنام التي يراد ذبحها
- الصوف أملس ناعم .
- الرأس مرفوع غير خامل او راقد .
- الحركة معتدلة .
- التنفس طبيعي ( غير سريع او بطئ ).
- عملية الاجترار طبيعية .
- العيون براقه .
أما صفات الشكل والعام التي لها علاقة ببنية الذبيحة
فيجب ان تكون كما يلي :
- الرأس قصير وعريض .
– الحوض واسع .
- الرقبة قصيرة وسميكة .
– الأرجل مستقيمة وقوية .
- الصدر عميق وعريض .
– الضلوع منفرجة .
- الظهر عريض ومستقيم وقوي .
– الأفخاذ كبيرة وعريضة وسميكة .
- الكفل طويل ومستقيم .
الأعراض التي تدل على إصابة الذبيحة بمرض او إعياء :
- فقدان الشهية وتوقف عملية الاجترار
- انتفاش الصوف وسهولة نزعه او تساقطه
- الكسل والانعزال عن بقية القطيع
- تقوس الظهر وتدلي الرأس
- تدلي اللسان مع سيلان اللعاب
- عدم الأكل بصورة طبيعيه
- وجود بقع غير طبيعية
- الإسهال وانتفاخ البطن
- الكحة وسرعة التنفس
- إفرازات حمراء وخضراء من الأنف
- الجروح والكسور
- تغير لون الأغشية المخاطية
- ارتفاع درجة الحرارة
- وجود أورام او وخراريج ظاهريه
- الهيجان او الخمول او الترنح مع صعوبة المشي
من اساليب الغش في الأغنام والتي تمارس عند البيع :
- يلجا الباعة إلى رفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي الى الخلف ومما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة ويعطي مظهرا يجذب الزبون ويعتقد معه ان حالته الجسمانية جيدة .
- يقوم الباعة إلى إطلاق بعض اصطلاحات المديح في الخروف لإيهام الزبون بعلو جودته .
- اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حتى يظهر عليها النشاط والحيوية .
- القيام بطلاء الصوف او الشعر بالحناء او وضع القش على الصوف لإيهام الزبون أنها برية .
- تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بذبيحة أخرى اقل ثمنا او بأنثى ( شاة ) او مريضة او مستوردة وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف او أثناء انشغاله في دفع الثمن .
- الاختلاف في فصل السعر بين البائع والمشتري ولجوء البائع إلى تغيير الذبيحة عند الفصل دون علم المشتري بأخرى اقل سعرا .
- يلجا معظم الباعة إلى إعطاء أدوية للذبيحة المريضة لتصبح ظاهريا سليمة وبعد الذبح يكشف أثار الدواء على الذبيحة وعند البحث عن البائع يتضح انه غير موقع البيع حتى يبتعد عن أنظار المشتري .
- يلجا الباعة إلى البيع على السيارات وإيهام المشتري على أنها قادمة من البر والحقيقة أنها محملة من حظائر السوق .
- اللجوء إلى بيع الاناث المحلية الصغيرة في السن والتي يمنع النظام ذبحها وحتى لا يعود المشتري لإرجاعها ، يقوم بتغيير موقف السيارة .
- غسل الأغنام بماء دافئ خلط معه مسحوق للتنظيف لتظهر بشكل مختلف تماما عما عهدها عليه، خصوصا الأغنام الهزيلة، إذ يجعلها تبدو سمينة، وهو ما يؤدي إلى “خداع” المستهلك العادي.
- من ممارسات الغش في الماشية هو تجميع الأغنام في أماكن مخصصة للغسل، حيث يضاف إلى الماء مستحضرات وخلطات من شأنها أن تجعل الماشية الهزيلة تبدو وكأنها سمينة بعد غسلها بنحو أسبوع. ويتركز الغش على نوع واحد من الأغنام وهو “النعيمي”، لكثرة الطلب عليه ورواجه في السوق المحلية خلافا للأنواع الأخرى، وكذلك قابلية مظهره الخارجي للغش.
- تسمين الأغنام بواسطة “الملح”، والذي يعتبره كثير من البيطريين أنه مضر بصحة الماشية، وكذلك الإنسان، لأنه “تسمين” دون فائدة.
- يتم (تجويع) الضحية يومين إلى ثلاثة أيام و يكتفى بإعطائهم الماء فقط وقليل من الخبز والبرسيم ليتفاجأ الزبون بأن الخروف سمين وهو للأسف منتفخ بكثرة شرب الماء !!
- طريقة تخمير او تنقيع أكياس الشعير في أحواض بعد تعبئتها بالماء ووضع كيس الشعير لمدة لليله كاملة ليتشبع بالماء ويكون لين لكي يغنيهم عن البرسيم ويسد شهية المواشي عن الأكل
- وتسمين المواشي بالمواد الكيماوية مثل «الجص» الذي يباع في محال مواد البناء، هو خطر على المواشي، وعلى المستهلكين لحومها، إذ يعتقدون أنها تساعد في المحافظة على صحة الأغنام وتسمينها، بينما هي عكس ذلك تماماً
- وكذلك أسلوب الضرب حيث يعمد بعض الباعة إلى ضرب الخروف المريض حتى يظهر عليه النشاط والحيوية أمام المشتري.
- أو استغلال جهل بعض المشترين وتمرير ذلك ببيع النعيمي السوري والإيراني على أنه وطني والفارق بينهما كبير
- أسلوب حقن الخروف المريض بأدوية لإعطاء مظهر الخروف السليم وبعد الذبح تظهر آثار الدواء على الذبيحة
المصدر / الإدارة العامة لصحة البيئة ـــ أمانة منطقة الرياض