المستهلك

14أبريل

( دراسه) لوحة مفاتيح الكومبيوتر أكثر تلوثا من المراحيض

صورة1

أظهرت دراسة حديثة أن بعض لوحات المفاتيح قد تحوي بكتيريا أكثر خطورة وضررا من تلك التي قد تكون في المراحيض.  وقالت مجموعة “ويتش” البريطانية لشؤون المستهلكين أن تحاليل أجريت في مكاتبها بلندن أظهرت أن بعض المعدات المكتبية تحمل بكتيريا يمكنها أن تسبب الإصابة بتسمم الطعام. وقد أجريت التحاليل على 33 لوحة مفاتيح وتبين أن أربعة منها تشكل خطرا صحيا وتبين أن إحدى هذه اللوحات تحتوي على عدد من البكتيريا يتخطى عدد تلك التي وجدت على كرسي المرحاض. وقال الدكتور بيتر ويلسون من الفريق الذي أجرى التحاليل انه تفاجأ بأن تكون إحدى اللوحات بهذه القذارة. وقال ويلسون أن هذه اللوحة كان فيها 150 مرة أكثر من عدد البكتيريا الطبيعي.

65903_61891

واعتبر الطبيب في حديث مع بي بي سي أن عمل عدة أشخاص على نفس اللوحات قد يسبب بانتقال الأمراض بين الموظفين في نفس المكان. واعتبر ويلسون انه إذا كان هناك أحدا من الموظفين يعاني من برد أو إسهال فعلى من يستعمل لوحة المفاتيح التي عمل عليها المصاب أن يتوقع أن يصاب بالشيء نفسه. وأشارت الدراسة أن سبب نمو البكتيريا في لوحات المفاتيح يعود أساسا لتناول وجبات الطعام خلف مكاتبهم. كما أشارت الدراسة إلى أن عدم التقييد بالعادات الصحية الأساسية مثل غسيل اليدين بعد دخول الحمام قد يكون أيضا احد الأسباب.  وكانت دراسة أجرتها جامعة أريزونا الأمريكية العام الماضي قد أظهرت أن كومبيوترات المكاتب تحتوي في بعض الأحيان على بكتيريا يصل عددها إلى أكثر من 400 مرة معدل تلك الموجودة على كراسي المرحاض.  كما رأت الدراسة أن عدد الجراثيم والبكتيريا في لوحات التحكم التي تستعملها النساء هو ثلاث لأربع مرات أكثر من التي تكون عادة موجودة على لوحات الرجال.

14أبريل

( حوار مثير ) لايوجد غذاء سليم 100% وجمعيات المستهلك في العالم تخوف الناس من اجل التبرعات

 البروفيسور الخليفة :

  • لا يوجد غذاء سليم 100 %  وقضايا سلامة الغذاء فيها من التهويل والعمومية الكثير 
  • بعض جمعيات المستهلك تبالغ في التخويف من أجل الهبات والمراكز العلمية تؤكد عكس ذلك
  • تحتوي الأغذية على سموم موجودة طبيعيا بما فيه المواد المسببة للسرطان
  • المواد المضافة ليست خطرا ، وإنما طريقة استخدامنا واستهلاكنا  لها بحدد وجود الخطر
  • الأغذية المجمدة أفضل غذائيا وصحيا من الأغذية المتضمنة مواد مضافة

د الخليفة  صوره

 

  • قال البروفيسور عبدالرحمن بن صالح الخليفة أستاذ كيمياء وتحليل الأغذية بجامعة الملك سعود ان مجموعات حماية المستهلك حريصة على خلق البلبلة وتروج لمعلومات مغلوطة لتستمر في الحصول على الهبات المالية. وأكد ل “الرياض”: في حوار صحافي ان السلامة الغذائية المطلقة أمر مستحيل الحصول عليه، مشيراً إلى أن غذاءنا يحتوي على العديد من الملوثات الضارة والمواد الكيميائية الخطيرة والعقاقير والمكونات الصناعية، موضحاً ان الغذاء ملوث بالمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة أو الموجودة في البيئة الصناعية وان الأراضي الزراعية ممتلئة بالمخصبات والمبيدات التي تنتقل منها إلى الغذاء،
  • ويعتقد العلماء الأكاديميون ان كارثة أو أزمة الغذاء ما هي إلا تخيلات من صنع أفكار الناس نتيجة لعدم التلقي الجيد للمعلومات العلمية مصحوبة بالمعلومات المغلوطة التي تروج لها مجموعات حماية المستهلك والتي تستمد وجودها وبقاءها في الأضواء من الهبات المالية التي تحصل عليها من جهات مختلفة، لذا فهي حريصة على خلق البلبلة والمعلومات المغلوطة لكي تستمر في الحصول على هذه الهبات المالية ويجب ألا نعفي القائمين على صناعة الأغذية من التقصير في هذا لجانب إذ أن صناعة الغذاء نفسها قد تنشر معلومات يختلط أمرها على المستهلك فمثلاً المسؤولون عن الشؤون العلمية والتقنية في بعض الشركات يحاولون في كثير من الأحيان التأكيد على سلامة منتج غذائي معين أو مادة مضافة أو مكون من مكونات منتج غذائي معين في حين يقوم في نفس الوقت مسؤولو التسويق بحملة دعائية لمنتج معين وان هذا المنتج خالياً من المضافات الصناعية أو المواد الحافظة لذا لا غرابة ان يخلق مثل هذا الوضع تشويشاً على المستهلك وقد يقوده الأمر إلى فقد الثقة في سلامة الغذاء.
  • المواد المضافة هي مواد كيميائية تجد طريقها للغذاء بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء عملية التصنيع المختلفة وتصبح جزءاً من تركيبه وهذا يحدونا إلى تصنيفها إلى مواد تضاف قصداَ للأغذية وهي المواد المضافة عمداً والمقننة تضاف بتراكيز معينة بعد دراسة سلامتها وتضاف بهدف معين مثل تحسين الصفات الطبيعية والحسية “اللون – النكهة – المحافظة على القوام – المحليات – مثخنات القوام – مواد مانعة للأكسدة – مثبطات الميكروبات… إلخ” وعرفها الإنسان منذ أمد بعيد قد تكون طبيعية أو مشتقة من مواد طبيعية فقد استخدم الملح. ويعتقد ان الإنسان يستهلك  70كجم في السنة من المواد المضافة معظمها سكر وملح “90%” أما  2كجم يشترك فيها  2000مادة كيميائية والتي تستخدم بكمية قليلة جداً، ومواد تضاف بدون قصد وأحياناً يطلق عليها ملوثات contminats حيث تجد طريقها للغذاء عفوياً أثناء الانتاج أو التداول مثل انتقال المواد من طلاء العلبة إلى المادة الغذائية “الأنامل” كذلك بقايا المبيدات التي قد تأتي من الحقل أو أدوية الحيوانات. والمواد المضافة قد تكون ناتجة أثناء عملية الكرملة أو حدوث تفاعل ميلارد وكذلك أثناء عملية التدخين حيث تنتج مركبات حلقية خطيرة جداً في الولايات المتحدة الأمريكية فإن المواد المضافة بقصد وبدون قصد تصنف على انها مواد مضافة وتصنف نوعين: مواد تعتبر آمنة وهي المواد المعترف بسلامتها قبل تاريخ 1958/1/1م مثل الملح – التوابل – حمض الستريك – حمض الفوسفوريك – الصموغ – المحليات هذه المواد ليس عليها قيود لأن الإنسان يتعامل معها كمادة غذائية مثل السكر – الكازين عند إضافة إلى أي مادة غذائية. والسبب انها آمنة نتيجة للفترة الطويلة في استهلاكها منها الطبيعية وهي الأكثر ومنها الكيميائية مثل المحليات الصناعية وفي السابق لا ينظر لها ومسلم بسلامتها ولكن بدأ الكثير من الباحثين والعلماء يشككون في ذلك وبدأ البحث ونتج عن ذلك استبعاد بعض المواد منها السكارين saccharin حيث يجعل ان له علاقة بسرطان المثانة وحرم عام 1977م وcyclamate حرم عام 1969م وبالتالي فقدت الحماية التي أعطيت لها، والمواد المضافة المقننة: لا يمكن أي منها إلا بعد الاختبار والفحص عن مدى سلامتها.
  • إن الشخص عرضة للمخاطر من الغذاء والمواد الكيميائية أو أي ممارسات يومية يقوم بها لذا فإن السلامة المطلقة أمر مستحيل الحصول عليه.. يبدو ذلك مقلقلاً للمستهلك العادي الذي يفضل أن يرى ختم الموافقة على المادة الغذائية والتي تعني في رأيه ان طعامه أو غذاءه آمن مائة في المائة، وان سلامة الغذاء تحت ظروف معينة قد لا تجعله كذلك تحت ظروف أخرى مثل تناوله بكميات كبيرة أو استخدامه بطريقة غير اعتيادية. وحيث ان السلامة المطلقة أمر مستحيل التحقيق فإن استخدام مصطلح السلامة النسبية للغذاء تعد أكثر قبولاً ومعنى.
  • معظم أغذية الأطفال تشتمل على مضافات غذائية وهذه لها خطورة على تناولها إذا تم التناول بصورة غير صحيحة كما هو الموجود الآن فقد وجد مثلاً أن تناول الأطفال من المواد الملونة ضعف الموصى به بسبب قلة الوعي الغذائي والخطأ في السلوك الغذائي ولا شك ان تناولها أكثر من الموصى بها وخاصة الأطفال له آثاره السلبية على المدى القريب والبعيد.
  • التزام المصانع والمستوردين بنسب المواد المضافة مسؤولية الجهات الحكومية ذات العلاقة سواء المستورد أو المصنع محلياً لذا فإنه يجب عمل دراسات مسحية مستمرة للمواد المضافة لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات المحلية والدولية.
  • ان تقيّم مدى سلامة الغذاء أو مكون من مكوناته يجب أن يكون على أساس الخطر الذي قد ينشأ عن تناوله وليس على أساس سميته الذاتية. وللأسف لا يدرك عامة الناس الفرق بين السمية والخطورة ويفاقم من هذه المشكلة الإعلام الذي ينقل بطريقة غير صحيحة نتائج الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المتخصصة أو المؤتمرات العلمية ولعل صياغة الخبر من قبل الكاتب وراء هذا التلقي غير الصحيح للمعلومة لما يتميز به الخبر الصحفي من إثارة فمثلاً قد يصيغ الكاتب خبر التأثيرات الضارة للعناصر بأن التناول العالي من العنصر مسؤول عن التأثيرات السمية ويعتقد القارئ أن المتناول اليومي الحالي من العناصر هو المسؤول عن السمية لعدم تمييز القارئ العادي بين السمية والخطورة.
  • ويجب أن لا نلقي اللوم فقط على الصحفي والمستهلك العادي ففي بعض الأحيان قد لا يتمكن بعض العلماء أنفسهم من توصيل المعلومة بصورة مبسطة إلى المتلقي العادي وخاصة فيما يتعلق بالجرعة السامة لحيوانات التجارب ناهيك عن تحمس بعض العلماء وحبهم للشهرة مبكراً، ويمكن إعطاء مثال لتوضيح عدم المقدرة على التفريق بين الخطورة والسمية وهذا المثال ينطبق على المركب الكيميائي كلوريد المثيلين methylene chloride الذي يستخدم في الحصول على بن أو قهوة خالية من الكافيين، ويستخدم هذا المركب أيضاً في تنشيف الملابس وقد وجد أنه يسبب السرطان للفئران عند استنشاقه والغريب في الأمر أنه لا يؤدي إلى حدوث السرطان عند تناوله عن طريق الفم من قبل الفئران، ودعونا نفترض أن الكمية المسببة للسرطان من هذا المركب متساوية للاستنشاق وللتناول عن طريق الفم وهذا بالطبع غير صحيح، وإن المتبقي من هذا المركب في القهوة بعد إزالة الكافيين يتطلب تناول  50000كوب من القهوة يومياً للوصول إلى الجرعة التي تسبب السرطان في الفئران.
  • ويحتوي البن أو القهوة على أكثر من  350مركب تم التعرف عليها والعديد من هذه المركبات عندما تصل كميته إلى  50000الكمية المعتادة في القهوة يكون أكثر سمية من مركب كلوريد المثيلين ولقد قامت إدا رة الغذاء والدواء الأمريكية بحساب زيادة مخاطر حدوث السرطان نتيجة لتناول  2.5كوب من القهوة المزال منها الكافيين ووجد أن الاحتمالية واحد في المليون أي بمعنى آخر صفر.
  • تشعيع الأغذية يستخدم لأغراض معينة في مجال حفظ الأغذية وإطالة فترة صلاحيتها وهو مثله مثل المواد المضافة له محاسن وله مساوئ.
  • الأغذية المجمدة أفضل غذائياً وصحياً من الأغذية المتضمنة مواد مضافة، ولكن هل جميع الأغذية يمكن أن تحفظ بالتجميد، لذا فإن المواد المضافة لا بد من الضرورة باستخدامها.
  • حالة الحساسية ظاهرة ليست فقط على المواد المضافة ولكن علي جميع المواد الغذائية يحث ولا شك أن لكل مادة أو عنصر تأثير جيد على الجسم ضمن حدود معينة، ولكن إذا تم تجاوز هذه الحدود أو المقدار فإن العنصر أو المادة قد تصبح مضرة بالجسم، فإذا السلامة بالنسبة للغذاء لا تعني سلامة الغذاء في حد ذاته وإنما تعني أيضا الشخص الذي يتناول هذا الغذاء إذ يعتبر الغذاء آمنا لمعظم الناس إذا تم تناوله بالكمية والطريقة المعتادة وتصبح الكميات المتناولة منه سامة أو حتى قاتلة خاصة للأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض أنواع الأغذية فعلى سبيل المثال يعتبر السمك المطهي جيداً آمنا ومغذيا في نفس الوقت، حيث إنه يحتوي على بروتين جيد ومنخفض في نسبة الدهن علاوة على غناءه بأحماض دهنية خاصة (أوميجا – 3) يعتقد أنها مفيدة لذا ينصح باستهلاكة، وعلى كل حال قد يكون السمك كارثة على شخص آخر لديه حساسية عالية من الأسماك لذا فإن الإجابة على السؤال هو هل السمك آمن أم غير آمن؟إن قضية سلامة السمك في هذه الحالة تعتمد على الشخص الذي يقوم بتناوله.
  • الحالات المرضية التي يجب الابتعاد من أصحابها عن الأغذية المضافة هي الحالات التي يمكن أن يكون لها مضاعفات على الشخص مثل الحساسية لأنواع معينة: الملح – السلفيات والتي من الممكن أن يكون لها تأثير على بعض الأمراض وغيرها.
  • يمكن القول أن قضايا متبقيات المبيدات وكذلك المواد المضافة للأغذية تشكل القضايا الأكثر أهمية لدى المستهلكين لأن كلاهما في نظر المستهلك ترتبط بإمكانية الإصابة بالسرطان لدى الناس. وقد خلقت هاتان القضيتان نوع من الخوف لدى المستهلك، إن حجم الاهتمام بأي من قضايا سلامة الغذاء يعتمد على دور الإعلام في ابراز القضية، وهناك العديد من القضايا المتعلقة بسلامة الغذاء المضافات والملونات والمنكهات، والمضادات الحيوية وغيرها من مضافات العليقة، والمخصبات وغيرها من المواد المستخدمة للتحسين الزراعي، وتشعيع الأغذية، والتلوث الميكروبي، والسموم الطبيعية الموجودة في الأغذية، وبقايا المبيدات، والتلاعب بعبوات الأغذية، ومن الملاحظ أن أكثر قضايا سلامة الغذاء خطراً التلوث الميكروبي للأغذية إلا أن ذلك لم يشكل قلقاً أو اهتماماً لدى غالبية المستهلكين، إن التلوث الميكروبي للغذاء قد يحدث في أي وقت فمثلاً العديد من المستهلكين في المنازل قد يقومون بتخزين أو إعداد الغذاء بطريقة غير آمنة وقد يسبب مثل هذا الإجراء حدوث حالات تسمم غذائي وقد لا ينظر إليها عند تعقب حالات تسجيل التسمم الغذائي ومع الأسف فإن العديد من المستهلكين قد لا ينظر إلى طريقة تداوله وإعداده للغذاء بأنها سبب الخطر في حدوث حالات التسمم الغذائي.
  • تحتوي الأغذية على سموم موجودة طبيعياً ضمن مكوناتها بما فيه المواد المسببة للسرطان ولكن قد لا يعي المستهلك ذلك أو قد لا يعيرها اهتمام ولكن يجب القول أن شركات الغذاء تبدي اهتماماً لهذا الأمر أما بسبب عدم اهتمام المستهلك بذلك فمرجعة إلى وسائل الإعلام التي لا تركز على هذا الجانب كما أن القوانين والتشريعات وضعت فقط للتعامل مع المخاطر الناشئة من مضافات الأغذية وليس من المخاطر الناشئة عن المواد الموجودة طبيعياً في الغذاء والتي من المحتمل أنها قد تسبب مخاطر أما السبب الأخر فمرده إلى اعتقاد الإنسان العادي أن الأغذية الطبيعية لا تسبب أي مخاطر صحية وفي الحقيقة إن السموم الموجودة طبيعياِ في الأغذية قد تشكل خطورة خاصة إذا تم استهلاك كميات كبيرة من أغذية معينة أو تم حذف الأغذية التي تحتوي على عناصر غذائية أساسية.

http://www.alriyadh.com/345565

14أبريل

لانه سريعة التلف …. علامات السمك الطازج ( بالصور )

يذهب الكثير منا إلى سوق الأسماك أو الأسواق المركزية  ليختار أنواعا معينة من السمك ، ويجد المستهلك  أمامه العديد من الأنواع والإحجام من الأسماك والعديد من اللحوم البحرية ، و تعتبر الأسماك  مصدر بروتين هام ورخيص التكاليف وهي غنية بمحتواها بالعناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والكبريت والبوتاسيوم والصوديوم وكذلك  الكثير من الفيتامينات.  ولان لحوم الأسماك سريعة التلف فلابد من التعامل معها في التبريد والتجميد والتخزين و نقلها وتداولها ، وقبل هذا ، كيفية اختيار السمك ( الطازج ) والجيد .

image

image

أنواع الأسماك:

هناك أنواع عديدة من الأسماك تختلف في الشكل والحجم واللون . ويمكن تقسيم الأسماك حسب مصدرها إلى أسماك دهنية (يحتوي الجزء الصالح للأكل منها على أكثر من 5% دهن) ، وأسماك غير دهنية (يحتوي الجزء الصالح للأكل منها على أقل من 5%) دهن) وتختلف نسب المكونات الغذائية في الأسماك تبعاً لنوع السمك دهني أو غير دهني حيث تتراوح نسبة الدهون من 1% في بعض الأسماك غير الدهنية إلى حوالي 30% في بعض الأنواع الدهنية.

كيفية تبريد الأسماك:

عند تبريد الأسماك في المحلات أو المنازل يجب أن تكون درجة تبريد الأسماك قريبة من الصفر المئوي. وأن يكون الثلج المستخدم في عملية التبريد في المحلات مجروشاً جرشاً ناعماً. كما يجب أن ترص الأسماك بانتظام في صورة طبقات متبادلة مع الثلج المجروش. كما يجب أن تكون الأواني والمعدات المستخدمة في نقل وحفظ الأسماك نظيفة لتجنب نقل البكتريا إلى الأسماك وأن تكون مصنوعة من المواد البلاستيكية وأخيرا يجب ألا تزيد فترة تخزين السمك المبرد على سبعة أيام من تاريخ صيده.

تجميد الأسماك:

يعتبر تجميد الأسماك من أهم  الوسائل الجيدة للحصول على الجودة العالية من الأسماك،  ولابد أن يتم التجميد بطريقة سريعة عند درجة حرارة لا تزيد على (-18ْ) س  وهنا لابد أن تعبأ وتغلف الأسماك بعبوات بلاستيكية غير منفذة للهواء أو الرطوبة لأن ذلك يؤدي ذلك إلى حدوث جفاف في منطقة التعرض ، كما يجب أن يكون تجميد الأسماك في مجموعات أفضل من تجميدها ( فرادى ) كلا على حدة وذلك للتقليل من مساحة السطح المعرض للهواء وتقل بالتالي فرص حدوث عملية الأكسدة للدهون. ومن الأهمية أن تتم عملية التجميد بأسرع ما يمكن لان التجميد البطيء إلى حدوث ارتخاء في لحم الأسماك عند ذوبان هذه الأسماك. ، كما لا يسمح بتجميد الأسماك التي تم تجميدها وإذابتها لأن ذلك يؤدي إلى زيادة فرص نمو ونشاط البكتريا وإلى سرعة فساد الأسماك.، علما بأن فترة تخزين الأسماك المجمدة الدهنية ستة أشهر وللأسماك غير الدهنية 12 شهراً.

تداول ونقل الأسماك:

منذ وقت صيد الأسماك  وحتى استهلاكها أن  يكون الفقد في عوامل الجودة بها أقل ما يمكن ، فيجب ألا تظل الأسماك في شباك الصيد على المركب أكثر من ساعتين وان لا تبقى داخل شبكة  الصيد في الماء أكثر من ست ساعات. ، كما يجب أن يتم تداول الأسماك بعناية تامة من خلال تداولها وإمساكها من رؤوسها وليس من جسمها خصوصاً الأسماك كبيرة الحجم وذلك لتجنب كسر عظامها كما يجب ألا تلقى الأسماك بشدة حتى لا يؤدي ذلك إلى خدشها أو تكسير عظمها. ويجب ينقل السمك بأسرع ما يمكن إلى الثلاجات،  ومن الأهمية عدم استخدام الثلج الذي استخدم من قبل في التبريد والتجميد. 

معرفة السمك الطازج

هناك علامات ومؤشرات يستطيع المستهلك معرفتها بالعين المجردة واللمس الدقيق ، يجب أن يراعيها ويلاحظها المستهلك عند شراءه للأسماك حتى يحصل على سمك طازج  محتفظ بقدر الإمكان بقيمته الغذائية وأن تكون الأسماك بعيدة عن عوامل الفساد، ولذا عند شرائك السمك الطازج يجب مراعاة ما يلي:

  • أن يكون لون خياشيمها وردي طبيعي وخالياً من المواد المخاطية.
  • أن تكون العيون ناضرة مائية لامعة والقرنية شفافة.
  • أن تكون رائحتها مميزة وهي رائحة الحشائش البحرية الطازجة وخالية من الروائح الكريهة مثل رائحة النشادر التي تدل على الفساد.
  •  أن يكون سطح الأسماك براقا لامعا خالياً من المخاط البكتيري وأن تكون الطبقة اللزجة عليها شفافة.
  • عند ضغطك على لحم منطقة الظهر في الأسماك  يجب أن يعود اللحم لوضعه الطبيعي بعد رفع الضغط عليه بأصبعك عنه أي أنه يكون مطاطياً.
  • ألا تتساقط القشور بسهولة عن الأسماك القشرية أما الأسماك غير القشرية فيجب أن يكون جلدها أملس وغير مجعد.
  • أن لا يوجد تغير في  لون جوانب البطن عن اللون الطبيعي للسمكة ولا يوجد أي انفجار في منطقة البطن وأن يكون لون اللحم الداخلي طبيعياً وشفافاً.
14أبريل

في دراسة ميدانية هي الأكبر(عربيا) لقياس وعي المستهلك بالسلع المقلدة والمغشوشة

 

كشفت نتائج دراسة ميدانية صدرت عن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عام 2007 م والتي اختصت بقياس واقع المستهلك ووعيه تجاه السلع المقلدة والمغشوشة , أن ضعف الرقابة على تداول السلع يعد سبب أساسي في انتشار السلع المقلدة والمغشوشة , فيما تقف أسباب أخرى كعوامل تزيد من انتشار هذه السلع في الأسواق تضمنتها الدراسة , تتمثل في انخفاض أسعار هذه المنتجات وسهولة دخولها للأسواق وإقبال الناس على شرائها وضعف وعي المستهلك بطبيعة السلع المقلدة والمغشوشة وكذلك صعوبة اكتشاف المقلد والمغشوش من هذه الأنواع من السلع .

وقالت الغرفة التجارية بالرياض أن الدراسة التي تبناها مركز رعاية المستهلك بالغرفة, والتي تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي قياساً بالفئات المستهدفة وشموليتها وتشابكاتها بالقطاعات الاقتصادية ككل ( أصحاب الأعمال , المصانع , والمستهلكين ” ذكور وإناث ” ) , توصلت إلى صعوبة الإمساك بمرتكبي عمليات الغش والتقليد في السلع , وذلك بسبب تعقد ودقة مستوى الأساليب والتقنيات المستخدمة في الغش , ولاستفادة مرتكبي هذه الأعمال من عدم تحمل أعباء وتكاليف عالية لتصنيع منتجات ذات جـودة عالية , ولتهربهم من دفع ضرائب إنتاج السلع والخدمات في الدول التي تفرض مثل هذا النوع من الرسوم , بالإضافة إلى عدم توقيع العقوبات الرادعة على المخالفين , مشيرا إلى أن حالات الغش التي تم كشفها على المستوى العالمي بلغت أكثر من 9 آلاف حالة , تصل مضبوطاتها لأكثر من ملياري وحدة تفوق قيمتهــا 7,5 تريليون دولار , وذلك في عام 2004م فقط .

وقالت أن الدراسة استعرضت الأسباب التي تدعو المستهلكين لشراء السلع المقلدة والمغشوشة وذلك من وجهة نظر رجال الأعمال , حيث أشار 84% من مفردات عينتهم أن السبب الرئيس الذي يقف وراء ذلك القرار هو انخفاض سعر هذه السلع , بينما يرى 33% من مفردات هذه العينة أن السبب هو عدم معرفة المستهلكين بطبيعة السلع المشتراه .

وحول الأسس التي يبني عليها المستهلك قرار الشراء أشار 40% من عينة الدراسة من المستهلكين أنهم ينظرون إلى توفر ضمان استخدام السلعة التي يقومون بشرائها , بينما أشار 36% أنهم يعتمدون في اتخاذهم قرار الشراء على البلد المنتج للسلعة , كذلك فإن 30% يتخذون قرار الشراء على أساس المواصفات الموضحة على السلعة , في حين أبرزت نتائج الدراسة أن 25% من المستهلكين يتخذون قرارهم بالشراء على أساس العلامة التجارية للسلعة التي يقومون بشرائها , بينما أشار 24% من مفردات هذه العينة أنهم يقررون الشراء على أساس اسم وشهرة الشركة المصنعة للسلعة .

وحول تقييم عينات الدراسة من المستهلكين لمستوى التقليد في بعض السلع , يرى 36% من المستهلكين الذكور أن مستوى التقليد في الأجهزة الكهربائية عالياً , بينما 16% من الإناث لديهن نفس وجهات النظر , ويرى 33% من الذكور أن مستوى التقليد في الأجهزة الالكترونية عالياً مقابل 15% بالنسبة للإناث لنفس وجهة النظر , وبالنسبة لتقليد قطع الأجهزة الكهربائية فإن 34% من الذكور المستهلكين يرون أن التقليد فيها مرتفع مقابل 15% من الإناث لديهن نفس الاتجاه , ويرى 31% من الذكور أن التقليد في قطع الأجهزة الالكترونية يعتبر عالياًُ في مقابل 12% من الإناث , وبالنسبة لأجهزة الاتصالات فإن 20% من الذكور يرون أن مستوى التقليد فيها مرتفعاً مقابل 7% بالنسبة للإناث .

وبالنسبة للتقليد والغش في سلعة قطع غيار السيارات فقد أشار 38% من المستهلكين الذكور أن هذا المستوى يعتبر عالياً , بينما هناك 13% من الإناث لديهن نفس الاتجاه , وهناك 11% من الذكور بحسب الدراسة يرون أن مستوى تقليد المجوهرات عالياً ويوافقهم في الرأي 10% من الإناث , ويرى 33% من الذكور الذين شملتهم الدراسة أن الملابس تتعرض لمستوى عال ممن التقليد ويؤيدهم في ذلك 17% من الإناث , وبالنسبة لتقييم مستوى التقليد في منتجات العطور والتجميل فيرى 42% من الذكور أنه يكون بمستوى عال من التقليد , وقد ذهب إلى هذا الرأي نحو 20% من الإناث , وفيما يتعلق بتقييم فئات عينة المستهلكين لمستوى التقليد في الأغذية المعلبة , فإن 14% من الذكور فيعتبرون أن التقليد يتم بمستوى عال , ويعتبر 17 من الإناث أنه كذلك تتم بمستوى عال .

وقد أكد 90 % من المستهلكين أنه سبق لهم شراء السلع المقلدة ، وعزو ذلك لارتفاع ثمن السلع الأصلية حيث أكد  61 % منهم هذه الحقيقة . بينما قال 38 % أن الاستخدام المؤقت لهذه السلع هو السبب في شرائها .

وقال 51 % من المستهلكين أن شراء السلع المقلدة تخفف من أعباء مداخليهم المحدودة ،  وقال 43 % منهم أن هذه السلع تهددهم بالخطر .

ويرى  46 % من المستهلكين أن انخفاض أسعار هذه لسلع هو السبب في انتشارها ، بينما يرى 41 % أن سهوله دخولها للأسواق هو السبب.

وحول أهم وسائل معالجة الغش التجاري فاعلية ، قال  45 % من المستهلكين هو زيادة مختبرات الجودة ، وقال 55 %  منهم أهمية تفعيل دور الجهات المختصة ، بينما أكد 47 % أن وجود جمعيات لحماية المستهلك هو أهم أسباب العلاج . وأشار 36 % منهم على أهمية تكثيف التوعية للمستهلك .

ووفقاً لمرئيات أصحاب الأعمال , اكدت الدراسة أن الموردين للسلع يمثلون المصدر الأساسي لتدفق السلع المقلدة والمغشوشة , فيما رأت عينة أخرى شملتها الدراسة من داخل المصانع أن الاستيراد المباشر بدون وساطة الوكيل يمثل المصدر الأساسي لدخول السلع المقلدة للأسواق , فيما أوضحت الدراسة أن عدد من الصناعات الوطنية تواجه منافسة من جانب السلع المقلدة والمغشوشة وهي ما يضر بمكانتها السوقية .

كما اتجهت الدراسة للتعرف على الإجراء الذي تأخذ به المنشأة عند اكتشافها لوجود سلع مقلدة أو مغشوشة حيث أشارت إلى أن 37% من رجال الأعمال يقومون بإعادة البضائع إلى الجهة التي تم الشراء منها , فيما يتجه 27% منهم إلى التوقف عن التعامل مع هذه الجهات , ويلجأ 15% منهم إلى بيع هذه السلع على أنها تجارية ( حسب المفهوم العام لهذه المنتجات ) .

وحول مدى معرفة أصحاب الأعمال بالسلع المغشوشة والمقلدة أبرزت الدراسة مدى قدرة أصحاب الأعمال على التفرقة بين السلع المقلدة والمغشوشة والتجارية , حيث وصف 36% من أصحاب الأعمال العاملين في تجارة التجزئة تتسم بمستوى الجودة , وهو ما أشار له أيضا 30% من المتعاملين في تجارة الجملة , وبالنسبة للسلع المغشوشة فيرى 28% من فئة تجارة الجملة بأنه تمتاز بخصائص غير ثابتة , وهي كذلك بالنسبة ل 24% من بين فئة تجار التجزئة , وبالنسبة للسلع المقلدة فإن 26% من فئة تجار الجملة يرون أنه تحمل علامة تشبه العلامة الأصلية وهناك أيضاً 21% من المتعاملين في تجارة الجملة يرون أن هذه السلع لها علامة ولكنها غير أصلية , وكذلك هناك 18% من عينة أصحاب الأعمال الذين يحملون هذا الرأي ممن هم من فئة تجار التجزئة .

وأشارت الدراسة أيضاً أن 13% من فئة عينة تجارة الجملة يصفون هذه السلع بأنها لا تحمل رقم للمواصفات القياسية , وكذلك نسبة مماثلة بين هذه الفئة يرون أن السلع المغشوشة تتسم بكونها لا تحمل اسم الشركة المنتجة , ونسبة أخرى مماثلة من هذه الفئة ترى أن هذه السلع ليس لها مواصفات معينة , وهناك 13% من عينة أصحاب الأعمال يرون أن من خصائص هذه السلع أنها تحمل علامة غير أصلية هم من بين فئة تجار التجزئة , بينما 10% ممن يرون أنها لا تحمل اسم الشركة هم من بين هذه الفئة أيضا , وهناك نسبة مماثلة بين هذه الفئة بحسب الدراسة يرون أن هذه السلع لا تحمل علامة تجارية , بينما 10% آخرون يرون أن هذه السلع ليس بها رقم للمواصفة القياسية .

وفيما يتعلق بطبيعة المشكلات التي تعرضت لها منشآت أصحاب الأعمال مع السلع المقلدة والمغشوشة فتمثلت بحسب الدراسة برفض الموردين استبدال السلع وهو ما أشار له 27% من عينة المتعاملين في تجارة التجزئة مقابل 11% من عينة تجار الجملة , وكذلك احتجاج المستهلك بما نسبته 24% بالنسبة للمتعاملين في تجارة التجزئة وما نسبته 5% لتجار الجملة , وتراكم المخزون بالنسبة لنحو19% من الذين تعرضوا لمشكلة بسبب السلع المقلدة من العاملين في تجارة التجزئة و3% للعاملين في تجارة الجملة . واحتجاج المستهلك .

وافادت الدراسة أن اتساع التقليد والغش مع تعدد الأجهزة الإدارية ذات العلاقة يتطلب وجود هيئة متخصصة في مجال التخطيط والبرمجة والتأهيل والتدريب والتوعية بممارسات التقليد والغش التجاري , مضيفة إلى أن الجهات الحكومية والمتخصصة قامت بدور متميز في مجال المكافحة , إلا أن استخدام التقنيات المتقدمة في إنتاج السلع المقلدة والمغشوشة ـ بحسب الدراسة ـ  يتطلب النظر في إعادة تفعيل دور هذه الجهات بما يضمن لها توفير الإمكانات وتدريب الكوادر البشرية في مجال المكافحة .

وأشارت الدراسة إلى أن مختبرات الجودة العاملة بمختلف المصالح الحكومية تقوم بدورها في أعمال الفحص والاختبار لمختلف السلع والمنتجات , مؤكدة أنه بالرغم من دورها إلا أن هناك حاجة لمزيد من هذه المختبرات في ظل تزايد حجم التجارة والتدفق السلعي , مشيرة إلى أهمية إنشاء مختبرات للفحص بالنقاط الجمركية وببعض المواقع الهامة لفحص المنتجات المحلية .

وبينت الدراسة أن جمعيات حماية المستهلك في كثير من دول العالم قامت بدور مميز في توعية المستهلكين وتقديم الاستشارات اللازمة لهم , مشيرة إلى الحاجة الملحة لوجود مثل هذه الجمعيات ودعم إنشاءها للقيام بدورها تجاه المستهلكين , وأوضحت الدراسة من جهة أخرى أن مستوى التقدم التقني في إنتاج السلع والخدمات جعل اكتشاف الغش فيها أمراً صعباً في ظل انخفاض وعي كثير من المستهلكين بأخطار هذه السلع ومساوئها صحياً ومادياً , مما يتطلب وضع البرامج الرامية لتكثيف أعمال التوعية والتثقيف , داعية الجهات المختصة ووسائل الإعلام والغرف التجارية والمؤسسات التعليمية بالتركيز على تخطيط وتنفيذ هذه البرامج لرفع مستوى الوعي بالسلع المقلدة والمغشوشة .

وأوصت الدراسة بتفعيل دور القطاع الخاص بإنشاء مختبرات للفحص في مختلف مناطق المملكة ليتم تغطية جهات الاستيراد البحرية والبرية والجوية وذلك لتخفيف الضغط على مختبرات الفحص الحكومية , وعدم إصدار سجلات تجارية متعددة لنفس الشركات وبنفس النشاط , وإلغاء السجلات التجارية لجميع المؤسسات والشركات والمستوردين الذين يكررون العودة لممارسة استيراد بضائع مقلدة ومغشوشة , وأهمية تواجد مندوبي مكافحة الغش التجاري بكافة المنافذ الجمركية , وتشديد العقوبات على مرتكبي مخالفات الغش التجاري وذلك بإتلاف البضائع المغشوشة وإصدار قائمة سوداء والتشهير بوسائل الإعلام على حساب الشركات والمؤسسات والمستوردين الذين يكررون العودة لممارسة الغش والتقليد .

 

 

 

 

       

  

 

13أبريل

كيف تجمد الأغذية بأمان وسهولة .؟ ( تقرير امريكي )

كيف أجمد الأطعمة؟ ، هل التجميد امن أم لا؟ ، ما هي الأطعمة التي يمكنني تجميدها؟ ، كيف أذيب التجميد ؟ أسئلة كثيرة تدور بخلد ربة المنزل خاصة و أن تجميد و حفظ الأغذية بات امرأ لاغني عنة في البيت العصري ، و لان الغذاء الصحي هدف كل أم وربة منزل  فقد أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) تقريرا يجيب على كل ما يتعلق بحفظ و تجميد الأغذية .

imagesCANM9EG2

فعالية التجميد

التجميد بوجه عام يحفظ الطعام أمنا بإبطاء حركة جزيئاته التي تجعل الجراثيم في حالة خمول ، كما يمنع نمو الكائنات الحية المهجرية من إفساد الغذاء و بالتالي نقل الأمراض عن طريقة ، فهذه العملية تعطل نشاط البكتريا و الفطريات و الخمائر الموجودة في الطعام التي قد تنشط ثانية بنفس معدل نموها في الأطعمة الطازجة إذا وجدت المناخ الملائم ، و ذلك لان كل غذاء عرضة للفساد خاصة مع وجود سوائله.

و التجميد يقضى بدورة على بكتريا من نوعيه ( Trichina) و الطفيليات الأخرى عند درجه مئوية صفر أو اقل أما البكتريا الأخرى فالطهي يقضى عليها.

ما الفرق بين الأطعمة المجمدة و الطازجة؟

أن يكون الطعام طازجا أمر يتنافى تماما مع التجميد ، حتى أن الأطعمة التي جمدت و هي طازجة تختلف كثيرا عن المجمدة و هي غير طازجة ، و حتى نضمن الاحتفاظ بالمواد الغذائية و الفيتامينات و القوام و النكهة مع التجميد يجب أن تبلغ درجة التجميد صفر مئوية أو اقل و ذلك لان الأطعمة خاصة اللحوم و الدواجن و الأسماك تفقد جزء بسيط من قيمتها الغذائية أثناء التخزين كما أن عملية التجميد تبطئ من نشاط الإنزيمات  (مواد بروتينية مليئة بالطاقة)  مما يؤدى إلى تدهور القيمة الغذائية خاصة في الخضروات و الفواكه لذلك تحتاج غالبيها  إلى عملية (Blanching ) اى طهيها جزئيا في الماء المغلي أو على البخار أو المايكروويف ثم تبريدها بسرعة قبل التجميد و التخزين .و كثيرا ما يتغير لون الأطعمة بعد تخزينها فلون اللحوم الأحمر يتحول إلى الداكن أو الشاحب ويعزى ذلك إلى نقص الأكسجين و التخزين لفترات طويلة من الوقت ، أما في الدواجن فالعظم والأجزاء المحيطة به قد تتحول للون الأحمر الداكن و ذلك بسبب عملية التجميد و الإذابة حيث تتسرب الصبغة من العظم إلى ما حوله من اللحم ، وفى الخضروات فالتخزين طويل المدى يجعل لونها شاحب كذلك التجفيف المفرط و التغليف الغير صحيح .

التغليف الأمن !!

التغليف الصحيح للأطعمة يساعد في حفظ جودة الطعام و حمايته من ظاهرة التحرق التي تصيب اللحوم و الدواجن و هي ظهور بقع رمادية أو سمراء على الجلد بسبب تسرب الهواء إلى سطح الجلد و هو أمر غير ضار و لا يؤثر على عملية التجميد و عملية التغليف يجب أن تتم مباشرة بعد شراء الأطعمة باستخدام ورق القصدير العالي التحمل أو بلاستيك التجميد أو ورق التجميد و من الأفضل حفظ كل نوع من الطعام في مكان واحد ، أما بالنسبة للأطعمة المغلفة و المحفوظة فتوضع في المجمدة كماهى ، و إذا لوحظ اى تمزق بالغلاف أثناء التجميد فلا ضرر يمكن وضع غلاف أخر بديل .

التجميد السريع

إن التجميد السريع للأطعمة أفضل بكثير من التجميد البطيء و ذلك لأنة يبقى على جودة الغذاء و يمنع تكوين بلورات الثلج الكبيرة الحجم على الأطعمة  كما أن التجميد البطيء يتلف بدورة أنسجة الأطعمة و يفقدها سوائلها و في حالة تجميد الصلصات يفصل أجزائها و يجعلها في حالة تخثر، لذلك ينصح بتجميد أنواع الأطعمة التي يبلغ سمكها أكثر من 2 أنش في غضون ساعتين و ليس صحيحا غسل اللحوم قبل تجميدها ، أما الثلاجة فهي ملائمة لحفظ و تخزين الأطعمة قصيرة الأمد التي يمكن استخدامها في اقرب وقت تحتفظ فيه بجودتها و قيمتها .

إذابة التجميد

هناك ثلاثة طرق أمنة لحل و إذابة الأطعمة المجمدة وهى : أولا الثلاجة : فإذابة الأطعمة بواسطة الثلاجة يعد أفضل الطرق لكنة يتطلب وقت طويل فكل خمسة باوندات من الوزن تحتاج ليوم كامل ، و من أفضل مميزات هذه الطريقة إمكانية إعادة التجميد ثانية بعد الإذابة و دون الطهي ، أما الطريقة الثانية هي الإذابة بالماء وهنا يجب مراعاة وضع الطعام بغلافه البلاستيكي المحكم و غمرة بالماء البارد و ذلك لان البكتريا الموجودة في الهواء قد تتخلل لداخل الطعام كما أن الأنسجة قد تمتص المياه مما يجعل الطعام كالاسفنجة  و يراعى أن يغير الماء كل 30 دقيقة و يطهى بعد الإذابة على الفور ، و من الأمن تجميد الأطعمة التي جمدت و هي غير ناضجة بعد طهيها ثانية حتى اللحوم و الدواجن و الخضروات المجمدة يمكن تجميدها بعد شرائها دون اى مشاكل ، أما المعلبات قد تسبب خطرا صحيا بالغا عند تجميدها و تذاب المعلبات عن طريق الثلاجة قبل فتحها و إذا تضخمت العلبة أو انفجرت أو تغيرت رائحتها يجب وضعها في كيس و رميها على الفور , الطريقة الثالثة و هي الأسرع الإذابة عن طريق المايكروييف .

حالات طارئة

إذا انقطع التيار الكهربي عن المجمدة أو ترك بابها مفتوحا أو حدث اى عطل بها فلا داعي للقلق ، فيمكن حفظ الطعام أمنا حالما يتم تصحيح الأوضاع ، فإذا كان العطل لن يطول فلا يفتح باب المجمدة حتى يبقى الطعام محفوظا و في حاله امتلاء المجمدة فيمكن أن تكون الأطعمة بأمان لمدة يومين و إذا لم تكن ممتلئة ستحفظ الأطعمة ليوم واحد سيكون لمدة يوم واحد ، كما يمكن وضع ثلج جاف أو كتل ثلجية لحفظ الوضع ، و في هذه الحالات لا يجب تعريض الأطعمة المجمدة لأشعة الشمس حتى لا تنتقل البكتريا إليها ، و إذا كانت بلورات الثلج لا تزال عالقة بالطعام فلا مشكلة من إعادة التجميد أما إذا وصلت درجة حرارته لأقل من 40 درجة مئوية فيجب التخلص منة على الفور .

المصدر : وزارة الزراعة الامريكية

13أبريل

بعد الإصابة بالبرد أوالأنفلونزا أوالتهاب بالفم … غيّر فرشاة أسنانك .

هي شيء روتيني هام في حياتنا اليومية، نزدرى ممن ينسى أو يتجاهل استخدامها، لكننا اعتدنا عليها بحكم العادة و النظافة الشخصية، لكن ما هي فوائدها ؟، و كيف نستخدمها ؟.و كيف نعتني بها؟  هذا هو ما تخبرنا عنة المؤسسة الأمريكية لطب الأسنان  ADA بتقاريرها و دراساتها المميزة في مجال طب الأسنان و الاعتناء بها .

imagesCAWNBGP8

لمحة تاريخية : فرشاة الأسنان ليست  اختراع مستحدث فالتاريخ يخبرنا بان البابليين و الصينيين القدامى كانوا يمضغون الأعواد الخشبية الرقيقة لتنظيف أسنانهم و بمرور الأعوام  تطورت لتصبح أعواد خشبية رفيعة تختار بعناية من الأشجار العطرية التي لها مقدرة على تنظيف و إنعاش الفم فكانوا يمضغون جزئها الامامى حتى يصبح ناعما كالفرشاة وتستخدم نهايتها لإزالة بقايا الطعام و البلاك المتراكم عليها  مستخدمين الطباشير مع عدة مكونات أخرى كمعجون للأسنان و من بعدة الصابون، وفى عام 1780 قام الانجليزي ويليام أديس بصناعة أول فرشاة أسنان ومستخدما عظم الماشية في المقبض و شعر أكتاف الخنازير الخشن في شعيرات الفرشاة و قام بتجويف بعض الفجوات في مقدمة العظم و ربط الشعيرات من أسفل بالسلك الرقيق و من ثم انتشرت في أوروبا و اليابان ثم سجل الامريكى ويد سورت براءة اختراعه و هي فرشاه أسنان من ثلاثة صفوف من الشعر الطبيعي الخشن عام 1844، و بعدها بحوالي أربعين عام قامت شركة فلورنس بإنتاج فرش الأسنان و ادخل النايلون بدلا من الشعر الطبيعي عام 1938، أما أول فرشاة أسنان كهربائية وجدت في سويسرا عام 1939 و سوقت في الستينيات من القرن الماضي .

التنظيف الأمثل : قد تكون من المهتمين بتنظيف أسنانك عدة مرات يوميا لكن الأهم أن تستخدم الفرشاة بطريقة صحيحة فتقنية التنظيف تعتمد على مسك الفرشاة عند زاوية درجة 45 ضد اللثة ثم تحريك الفرشاة ذهابا و إيابا بلطف في كافة أنحاء الفك داخليا و خارجيا ،كما أن تنظيف السطوح الداخلية و الضروس عامل غاية في الأهمية ، و يفضل الضغط بالفرشاة على الأسنان لنظافة أكيدة ، تنظيف اللسان مكمل لنظافة مثلى للقضاء على البكتريا و إنعاش الفم .و  استخدام الخيط في التنظيف بعد الفرشاة مهم هو الأخر حيث يلف حوالي 18 بوصة من الخيط حول أصابع السبابة و الإبهام و يراعى الحرص عند استخداما حتى لاتجرح اللثة ، كذلك الأعواد الخشبية و البلاستيكية مهمة في ازاله بقايا الطعام المتواجدة بين الضروس و الأسنان لكن بطريقة صحيحة و غير عنيفة حتى لاتؤدى إلى نزيف في الفم .

نصائح طبية لنظافة مثالية :يوصى أطباء الأسنان ببعض التوجيهات و النصائح لتجنب اى ضرر قد يصيب الفم واللثة و  الأسنان و هي كالاتى :

  • استبدل الفرشاة كل شهرين أو ثلاثة على الأكثر أو حالما تشعر بان الشعيرات بليت أو تغيرت مقدرتها على التنظيف و ذلك لان الفرش الجديدة قادرة على إزالة البلاك بنسبة 30 %أكثر، إضافة إلى أن الفرش ذات الشعيرات البالية يمكن أن تجرح أنسجة اللثة .
  • يجب تغيير الفرشاة بعد الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا أو اى التهاب بالفم.
  • تأكد من شط الفرشاة بالماء جيدا بعد عملية غسل الأسنان للتأكد من إزالة بقايا الأطعمة و توضع في مكان جاف فالأماكن الرطبة تسمح بوجود البكتريا و الفطريات على الفرشاة، و يرى بعض المختصين أن التنظيف المتكرر للأسنان على مدار اليوم يمنع نمو البكتريا و الكائنات المهجرية على الفرشاة .
  • لكي تصل إلى جميع أنحاء الفم  يرشح الأطباء الفرش الصغيرة الرأس لأنها قادرة على الوصول إلى الأسنان الخلفية و الغائرة ، كما أن الرأس المستطيل الصغير ذات الشعيرات المشذبة المتموجة الشكل أو المتخذة شكل القبة  أفضل و  أسهل في التنظيف خاصة إذا وجد مع مقبض مانع للانزلاق و مرن .
  • دائما ما يوصى الأطباء باختيار الفرشاة بناء على الراحة الشخصية و الملائمة للأسنان فالاختيارات عديدة و متنوعة فراس الفرشاة قد تكون مضغوطة أو ممتلئة أو بيضاوية أو مستطيلة أما الشعيرات فتكون إما حادة أو متوسطة أو ناعمة أو ناعمة جدا أو حساسة أو حساسة للغاية ، و تعد الشعيرات الناعمة أفضل الاختيارات حتى لاتجرح اللثة .
  • استخدام الفرشاة الالكترونية هي الأخرى امن و مثالي خاصة لمن يصعب عليهم التنظيف لوجود مشاكل باليد و هي أيضا آمنة عند وصول الماء إليها ، و يختار الشخص ما يناسبه من تقنياتها المختلفة الذبذبات أو النبضات أو الدوارة و شعيراتها الحساسة أو الناعمة أو الخشنة .
  • ينبه الأطباء بالحرص على وجدود فرشاة صغيرة الحجم و أنبوب معجون بالحقيبة الشخصية  دائما لاى ظروف طارئة، هناك أيضا فرش أسنان صغيرة الحجم تمضغ ثم ترمى تستخدم عند عدم وجود ماء أو معجون أسنان و تباع في الماكينات الكائنة بالحمامات العامة .

قد يجعلك فمك مريضا : صحة البدن لا تبتعد عن صحة الفم و الأسنان فكلاهما متكاملين و قد وجدت العديد من الأبحاث و الدراسات أن هناك بعض الأمراض المزمنة أوجدتها أمراض الفم و الأسنان بشكل غير مباشر و العكس ، فالتبغ و الكحوليات و المخدرات كما تؤثر على صحة الجسد توثر أيضا على الفم و الأسنان و اللثة ، و المرضى الذين يعانون من الفم الجاف و قلة اللعاب من جراء المرض أو السن معرضين لتسوس الأسنان كما أن أمراض اللثة المتقدمة تقود إلى خسارة الأسنان و إلحاق الضرر بالأوعية القلبية و الرئة ، أما الحوامل فنظافة أسنانهم و الاعتناء بها ضروري لولادة طفل معافى فهناك حالات لأطفال منخفضي الوزن عند الولادة من جراء عدم الاهتمام بأسنان الأم ،المدخنين و متعاطي الكحوليات هم أيضا معرضين لخطر سرطان الشفاه .

13أبريل

تهديدات الشيبس المسرطنه

على الرغم من أن البطاطس اختيرت كنجمة عام 2008 من قبل الأمم المتحدة ، فإن رقائقها هي الطعام المفضل للصغار و الكبار و الأسرع تحضيرا و الأرخص سعرا و في سبيلها يتخلى الكثيرين عن الطعام المغذى و المفيد

إلا ان الشي الخطير هو ان تكون هذه الرقائق مدمرة لحياتك ……..  كيف …؟؟؟

897430985709870907772435809709870987245

فلم يكن الامريكى الهندي جورج كروم مخترع الشيبس قبل أكثر من قرن و نصف يعرف أن اختراعه الذي جذب إلية العالم اجمع سيواجهه هذه الاتهامات الواسعة و الدعاوى القضائية والانتقادات ، فما أثير مؤخرا في الميادين العلمية عن أخطار البطاطس الشيبس يحتاج لإعادة النظر في أمرها من جديد ،و تقارير منظمة الأغذية و الزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO المركز العلمي للمصلحة العامة الامريكى   CSPI تؤكد على الأضرار الصحية الجسيمة لرقائق البطاطس و التي تكمن في أن جميع الأطعمة النشوية و المحتوية على نسب عالية من الكربوهيدرات  كالبطاطا و البطاطس عند تعرضها للقلي أو الخبز تحت درجات حرارة عالية تخلق مركب   acryl amide السام  و هو مركب يوجد في مياه الشرب لكن بنسبة لا تتجاوز 0.5جزء من البليون لذا لاتسبب اى أضرار محتملة في مياه الشرب حتى انه يستخدم كمركب في تنقية و معالجة المياه   ،إما في الشيبس الأمر يختلف فنسبة   acryl amideتتراوح مابين 2,510:117  جزء من البليون اى تزيد نسبة المركب في الرقائق بنسبة 300 مرةعن النسبة التي قررتها وكالة حماية البيئة الأمريكية لكوب واحد من ماء الشرب .وهذا المركب السام يوجد أيضا في الخبز المحمص أو المقلي و الفشار وحبوب الفطور و القهوة المحمصة و بعض أنواع الكاكاو.

وقد اثبتت عدة دراسات أجريت على فئران التجارب أن مركب الاكريمليد السام يؤدى إلى الإصابة بالسرطان و  تكوين خلايا سرطانية إضافة إلى الضرر بالأعصاب الطرفية ، فنسبة هذا المركب في رقائق البطاطس كفيلة بإصابة على الأقل فرد من بين 1000 شخص .

وعلى الرغم من ردود الفعل الرافضة لهذه الدراسات وتبرر ذلك بان التجارب التي أجريت قامت على فئران المختبرات و تعرض الفار لنسبة 500 ميكروجرام من المركب يصيبه بالسرطان لذا فالإنسان يحتاج إلى 35.000 ميكروجرام اى 35 ألف رقاقة يوميا ، إلا أن نسبة الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 بسبب الوجبات السريعة و الخمول تتجاوز 16,6 % من اجمالى الوفيات ، و هو سبب يجعل من دراسات CSPI محل اهتمام .

المشكلة الثانية لرقائق البطاطس و French fries هي السمنة و الوزن الزائد و المؤدية إلى الأمراض القلبية و زيادة ضربات القلب و الإصابة بمرض السكر. فعملية هدرجة الزيوت النباتية المستخدمة في قلى البطاطس و هي عملية كيميائية تنتج عند مرور الزيوت النباتية في الماكينة تحت درجات حرارة عالية. و هذا الأمر يعمل على ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم و تصلب الشرايين و أمراض القلب المختلفة . الشركات المصنعة لرقائق البطاطس تعتمد على زيوت الفستق و الصويا و القرطم و الجوز النباتية مبتعدة على الدهون الحيوانية و ذلك لان دورة حياة الزيوت النباتية أطول .

وقد اتجهت بعض الشركات مؤخرا إلى اللجوء لبعض أنواع الزيوت الأخرى كزيت الذرة 100% التي يقل بمقتضاها نسبة الكولسترول كخطوة لتقديم منتج صحي من البطاطس كشركة jays potato chips ، وهذا الأمر يقلل من نسبة الدهون في البطاطس بنسبة 48% لتصبح نسبة الدهون على الأقل في كيس الرقائق نحو 26%.

فالبطاطس إذا أكلت في حالتها الخام تتحول سكرياتها البسيطة إلى جلوكوز يرفع مستويات الأنسولين في الدم  يدمر الصحة إلى جانب أنها فقيرة  الفائدة الغذائية و غنية بالكربوهيدرات وفيتامين ج مما يجعلها مصدر جيد للطاقة و الحيوية وقليها في زيوت نباتية تحت درجات حرارة عالية يجعل منها وجبة عديمة الفائدة لذلك  يدعو المركز إلى إزالة رقائق البطاطس من ماكينات بيع المدارس حرصا على صحة الأطفال من خطر السمنة والوزن الزائد و إبدالها بأطعمة غنية بالقيمة الغذائية فالفواكه و الخضروات الطازجة أفيد بكثير لصحة الإنسان من الرقائق المقلية و كذا البطاطس المسلوقة اخف و لا تحتوى على اى مخاطر صحية بل أنها تفقد الكثير من الكربوهيدرات أثناء السلق .

أما الاقتراح الثاني للمركز و يشاركه فيه FDA منظمة الأغذية و الأدوية الأمريكية لصق بطاقة أو الكتابة على أكياس الرقائق أن بها مركب الاكريماليد السام و أنة قد يؤدى إلى السرطان و مشاكل صحية إلى جانب أن الرقائق تدفع لخطر السمنة

© جميع الحقوق محفوظة 2016