مع انتشار استخدام الموكيت ووجود أنواع عديدة منه بالسوق المحلي يجد المستهلك شيئاً من الصعوبة في اختيار النوع الأفضل من الموكيت.. فقد يقتني نوعاً معيناً، ثم يتضح بعد استخدامه لفترة قصيرة أن مظهره أصبح غير صالح للاستخدام وذلك لأنه ليس لديه فكرة أو معلومات عن طريقة اختيار الموكيت المناسب.
هنا نقدم تعريفاً مبسطاً عن أنواع الوبر والخامات المستخدمة في صناعة الموكيت، ونزود القارئ العزيز ببعض النصائح والتوجيهات التي تساعده في اختيار الموكيت وفي استخدامه بالصورة المثلى:
أنواع الموكيت حسب الاستخدام
استخدام خفيف : يستخدم في الحجرات التي يكون الحركة فيها خفيفة مثل غرفة النوم.
استخدام عادي: يستخدم في غرفة المعيشة للأسرة الصغيرة ولا يصلح في الأماكن التي بها حركة كثيرة
استخدام ثقيل: يستخدم في الأماكن العامة التجارية أو في غرف المعيشة للأسرة الكبيرة والطرقات ودرجات السلالم.
استخدام تجاري ثقيل : يستخدم في المحلات التجارية الكبيرة والتي يرتادها عدد كبير من الأشخاص.
استخدام فاخر: فخر الأنواع وتكون وبرية كثيفة جداً وعميقة وذات جودة عالية ويستخدم في الأماكن الفخمة ولكن لا يصلح إذا استخدم في الأماكن التي تكثر الحركة فيها.
بعض الأنواع المشهورة من الوبرة المستخدمة في الموكيت
1- الوبرة الحلقية:
ارتفاع سطح هذه الوبرة متساوي الطول، وإذا كانت هذه الحلقات قصيرة نسبيا في الطول وكثافتها كبيرة ومحكمة فإن هذا النوع يتحمل جيداً، أما إذا كانت الحلقات طويلة وقليلة الكثافة الوبرة سرعان ما تصبح مسطحة أي ترقد أفقيا في الأماكن التي يكثر السير عليها.
2- الوبرة المقطوعة:
تصنع هذه الوبرة بواسطة الخصل، ثم تقطع نهايات حلقات الوبرة لتكون سطح متساو، وهذا النوع يمكن أن يؤدي إلى حدوث تغير في لون الموكيت بمعنى أنه تتكون ظلال نتيجة السير على الوبرة التي تتحرك في الاتجاه الآخر مما يؤدي إلى ظهور ظلال توحي بأن اللون قد تغير.
3- الوبرة المنقوشة:
يمكن الحصول على هذه الوبرة بقطع بعض الحلقات أو تشكيل حلقات بارتفاعات مختلفة، وإذا كانت هذه الوبرة قليلة الكثافة فإن خصائص هذه الوبرة تفقد مميزاتها خصوصاً في الأماكن التي يكثر السير عليها.
4- الوبرة ذات البرم:
وبرة هذا النوع تكون ذات برم شديد ويتم تثبيت هذه البرمات بمعالجتها بالحرارة ويؤدي هذا الشكل إلى حدوث شكل تموجات دائمة، ومن مميزات هذا النوع أنه يقلل آثار الإقدام وظلال اللون.
5- الوبرة الخشنة:
وهي ذات مظهر خشن كما أنها صعبة التنظيف بالمكنسة الكهربائية وخصوصاً إذا كانت من النوع طويل الوبرة.
ما هو التلوث الناجم عن (الموكيت)
يصنع سجاد (الموكيت) من الألياف الصناعية العضوية وتستعمل ألياف البولي أميد أو النايلون في صناعة السجاد،
ونظراً لثبات المركبات الكيمائية الداخلية في صناعة السجاد وخمولها كيميائياً فإنه لم يشاهد لها آثاراً بيئية ملحوظة ضاره . ومجمل ما سجل في هذا الجانب انبعاث بعض المركبات الكيميائية العضوية الجديدة، وقد سجلت ملاحظات كثيرة في هذا الجانب، ويعتقد أن منشئها من السجاد الجديد نفسه إضافة إلى المواد اللاصقة المستعملة في تثبيت السجاد.
وينصح بترك الغرف المحتوية على سجاد جديد مهواه عند درجة حرارة مرتفعة نسبياً، وذلك بأن تترك النوافذ مفتوحة وكذلك التكييف الساخن لمدة 2 إلى 4 ساعات تقريباً.
كما أن غسيل السجاد بالمنظفات الخاصة أو ما يعرف باسم شامبو السجاد يتسبب بانبعاث مادة الفورمالدهيد، وقد وجدت بحدود 0.5 جزء في المليون في المنازل المنظفة بشامبو السجاد، وتعتبر الفورمالدهيد مادة مثيرة للأنف والحنجرة وحارقة للعين وابتلاعها يسبب الدوار والغثيان وقد يسبب التعرض الكثير لها السرطان، والحد الأعلى الخطر لوجودها هو 2 جزء في المليون (3 مليجرامات لكل متر مكعب من الهواء).
ويعمل السجاد كما يعتقد كثير من الباحثين على امتصاص وحجز الدخان والأبخرة وكثير من الغازات إضافة إلى الغبار والأتربة ومن ثم إعادة انبعاثها مركزة إلى البيئة المحيطة. إضافة إلى أنه يعتبر بيئة جيدة لنمو الجراثيم والبكتريا إذا وجدت الرطوبة والحرارة اللازمة، ولذا ينصح بالتنظيف المستمر للسجاد واستبداله إذا دعت الضرورة.