• قضية ضبط شحنتين من الأغذية الفاسدة «لحوم الخنازير» التي ضبطتهما وزارة التجارة قبل أكثر من أسبوع وكرمت على إثرها مواطنين بلغا عنها، وضعت أكثر من علامة استفهام أمام من تلقى الخبر.
• وعلامات الاستفهام هذه موجهة لمصلحة الجمارك وهيئة الغذاء والدواء مجتمعين، فإذا كانت الجمارك هي التي سمحت بالدخول لشاحنتي «الخنازير» بناء على فسح وموافقة هيئة الغذاء، فالملامة يجب أن توجه لهيئة الغذاء والدواء.
• وإذا كان دخول هاتين الشاحنتين دون فسح من هيئة الغذاء، فالملامة توجه لمصلحة الجمارك. وإذا كانت قد تسربت إلى داخل المملكة دون علم الجمارك فالمصيبة أعظم.
• أعرف أن الجمارك تعاني نقصاً بشرياً وفنياً ومالياً وكذلك هيئة الغذاء والدواء من أجل القيام بمهامهما كما يجب. لكن إلى متى عدم الشفافية أمام أسئلة المواطنين؟ وأين مجلس الشورى «المحترم» من توجيه هذا السؤال لهاتين الجهتين؟.
• لقد نالت وزارة التجارة النقد من إحدى الصحف الإلكترونية بسبب أنها لم تفصح عن نوعية الأغذية الفاسدة التي ضبطتها، وتجاهلت السبب الرئيس في دخولها أساساً في أسلوب يخلو من المهنية.
• يكفي وزارة التجارة وفي ظل نشاطها المحموم مؤخراً أنها تتلقف أخطاء الجهات الأخرى وسوء أدائها، بالرغم من النقص الحاد في كوادرها الرقابية.
• قضية شاحنتي الخنازير جعلتنا نقول.. كيف الحال؟
جريدة الشرق