• بعض الشركات والمؤسسات تتغنى ببرامج (المسؤولية الاجتماعية) بينما هي في حقيقة الأمر تستغل ذلك للترويج لنفسها فقط دون أن يكون لها دور فعال ومشاركة حقيقية للمجتمع أو تقديم خدمة للمواطنين.
• بعض هذه الشركات استغلت العمل التطوعي لدى بعض التجمعات الشبابية للعمل في برامج المسؤولية الاجتماعية دون الإشارة إليهم من قريب أو بعيد. بل إن بعضها استغل الفقراء والمحتاجين لتوثيق نشاطه في مثل هذه البرامج بحجة رعايته إياهم.
• بعض هذه الشركات الكبرى تخصص ميزانية لبرامج المسؤولية الاجتماعية (90%) من الميزانية للتلميع الإعلامي فقط عن الشركة ودورها الاجتماعي (مواضيع إنشائية ليس لها وجود على أرض الواقع).
• لو استعرضنا ما يُقال في الملتقيات والمؤتمرات التي تقام تحت مسمى المسؤولية الاجتماعية، لوجدنا أعمالاً خرافية فقط عبر أوراق العمل.
• سبب كلامي السابق هو أداء بعض الشركات وأنها جَيَّرَتْ برامجها الاجتماعية لمصلحة المستهلك، وهذا حقيقة لم يتحقق كما يجب.
• إن برامج المسؤولية الاجتماعية يجب أن تخصص مثلاً في الحفاظ على البيئة والتعليم وإنشاء بعض المرافق الخدمية، وأن تكون نابعة من مبادرات جادة وحقيقية وملموسة، كإنشاء طرق ومشاريع تعود بالنفع العام.
• برامج المسؤولية الاجتماعية إذا لم تكن مستدامة ويراها الناس أمامهم فلا حاجة للمجتمع بها. فالناس لديهم من الوعي ما يكفي لكشف زيف بعضهم.