• ما إن يحصل هذا (المستهلك المسكين) على مكرمة أو دعم أو هدية ملكية من دولته، إلا وتحفّز زمرة من التجّار ويخططون (بخبث) لانتزاعها منه من خلال رفع أسعار منتجاتهم، غير مكترثين بقيمة ومعنى هذا الدعم الأبوي.
• لقد انعدمت الثقة بغالبية التجار من قبل (المستهلك) بسبب ممارسات غير شريفة ولا وطنية يقوم بها هؤلاء، غير مبالين بإخوانهم ولا بظروفهم، فالأهم هو ملء بطونهم فقط.؟
• إن عدد المستفيدين من قرار صرف راتب شهرين لموظفي الدولة والمتقاعدين والطلاب ومستفيدي الضمان الاجتماعي بلغ (6) ملايين مواطن. ناهيك عن الأعداد المتبقية في مؤسسات القطاع الخاص والبنوك التي أكدت صرف الراتبين تمشياً مع نهج الملك سلمان حفظه الله.
• قال صلَّى الله عليه وسلَّم «إن التجار هم الفجّار» قالوا: يا رسول الله، أليس قد أحل الله البيع؟ قال: «بلى، ولكنهم يحدثون فيكذبون ويحلفون ويأثمون»
• وهنا ومصداقاً لقول رسولنا الكريم تجد بعضهم من رجال الأعمال يتحدثون عن سلبية الغش التجاري ورفع الأسعار والمواطنة أمام مصوري الصحف وكاميرات التليفزيون، ولكنهم في الواقع يمارسون أدواراً تمثيلية غاية في البراعة في مسرحية (الفجّار).
• لذا… نتمنى من الجميع التقدم بالإبلاغ عن من يستغل هذا الدعم الملكي برفع الأسعار من خلال التواصل مع وزارة التجارة على هاتف : 1900 لوضع حد لهم.
جريدة الشرق
٢٠١٥/٢/٦