• هنا سأخصص هذه السطور لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ والذي تقع تحت وزارته مسؤوليات متعددة خاصة فيما يتعلق بصحة المستهلك.
• ولعلي هنا ومن متابعة متواضعة أسرد بعض ملاحظاتي (كمستهلك)على أداء بعض بل غالبية أمانات المدن.
• أتمنى من وزارته متابعة أداء الأمانات والتركيز على مراقبة تطبيق اللوائح والاشتراطات الصحية في(المطاعم ـ مغاسل الملابس ـ البوفيهات ـ صالونات الحلاقة) والتي تعتبر أهم بيئة لانتقال الأمراض والأوبئة في حال عدم التزامها بالأنظمة واللوائح.
• متابعة قيام الأمانات من خلال إدارات صحة البيئة التابعة لها بواجباتها الرقابية والتفتيشية الميدانية التي ما زالت ضعيفة.
• إن قيام بعض هذه الإدارات بجولات تفتيشية (معلنة) تفقد هذه الجولات فعاليتها، حيث يتسنى للمخالفين إخفاء مخالفاتهم أو إنتاجهم المخالف للأنظمة. واستبدالها بجولات مفاجئة وسرية.
• البحث عن آلية نظامية تعطي الصلاحية للوزارة بالتشهير بالمخالفين كما هو الحال بوزارة التجارة وخاصة المطاعم ذات المخالفات الصحية.
• البحث عن علاج ما يشاع بين الناس عن (الصداقة الحميمة) بين بعض المراقبين وبعض المحلات والمطاعم تحديداً.
• إن توعية الوزارة والأمانات للمستهلك ضعيفة جدّاً من خلال الإعلام وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي.
• أهمية مراقبة أداء بلاغات شكاوى الأمانات (940)، حيث أن غالبيتها غير نشط، وربطه بالوزارة ليكون مؤشراً عن أداء الأمانات، ولقياس تجاوب إدارات صحة البيئة مع الشكاوى والملاحظات، ولمعرفة أوجه القصور لديها وعدد الشكاوى ونوعيتها، وكذلك نوعية المخالفات، من أجل وضع خطط مستقبلية أو تطويرية لأداء الأمانات.
جريدة الشرق
١٣/٢/٢٠١٥