• باسم كل المستهلكين خاصة الكادحين منهم، نتقدم إلى إخواننا التجار بالاعتذار على سوء ظننا بهم وعدم تقديرنا لما يبذلونه من جهد لتوفير كل احتياجاتنا المعيشية، ويسعون للحفاظ على صحتنا وأمننا وسلامتنا.
• نعتذر إليهم لأننا أسأنا الظن بهم من خلال اعتقادنا بجشعهم، واكتشفنا أنهم أرفق من الأم على رضيعها.
• نعتذر إليهم لأنهم يجوبون بقاع الأرض ليوفروا لنا ما نحب من منتجات مختلفة نعشقها ونحب أن نتمتع بتعدد أنواعها.. دون حول منا ولا قوة.
• نعتذر لهم لأنهم تفهموا احتياجاتنا اليومية (جزاهم الله عنا كل خير). وحتى نعتاد على حياة الراحة والكسل كثيرا، حيث حرصوا على أن تكون جودة بعض المنتجات التي نستخدمها في التنقل ضعيفة، حتى لا تستمر في العمل طويلا فنضطر للمشي والتحرك باحثين عمن يصلحها لنا فيتحقق لنا (بند الرياضة).
• وحرصا منهم على صحتنا من السمنة وأمراضها فقد قرر التجار رفع أسعار المنتجات الغذائية كل شهر خاصة قبيل رمضان، حتى نكتفي بالحد الأدنى منها فلا نمرض ونتكلف كثيرا في العلاج، ولتذكيرنا بأن رمضان شهر الصوم والعبادة وليس شهر الأكل والإفراط في الطعام.. فيتحقق لنا القانون الصحي «الحمية خير دواء».
• وحتى العلاج يرفعون أسعاره حتى تكون صلتنا بالله أقوى، فنتجه له بالدعاء ليشفينا من الأمراض.
• وأخيرا اعترف أن جزءا كبيرا من هذه المقالة (لطشتها) من زميلي المستهلك الكادح الذي لن يستطيع أن يسترد حقه الأدبي.
جريدة الشرق